أحمد مراد يؤكّد أن النهايات المُتوقعة تُقلل من نجاح القصة
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

بيّن لـ"فلسطين اليوم" أهمية الإثارة والتشويق في كتاباته

أحمد مراد يؤكّد أن النهايات المُتوقعة تُقلل من نجاح القصة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أحمد مراد يؤكّد أن النهايات المُتوقعة تُقلل من نجاح القصة

الكاتب والمؤلف المصري أحمد مراد
الشارقة – منار عباس

كشّف الكاتب والمؤلف المصري أحمد مراد، أن طابع الغموض في الروايات هو الأساس والمحرك الأول لمستوى النجاح، حيث أن النهايات المُتوقعة والمعروفة من البداية تُقلل من نجاح القصة، وتسبب الملل من الاستمرار في قراءتها للنهاية، لذلك فإن الإثارة والتشويق المقصود في ثنايا كتاباته تعتبر هي الحبكة القوية للوصول بكل أعماله إلى درب النجاح.

وأكّد مراد  لـ"فلسطين اليوم"، أن كتابة القصة هو أقوى نوع من الحضور الذهني والنفسي والجسدي والعاطفي أيضًا، حيث أن كل شخصية يتم الكتابة عنها في الرواية تأخذ روحها جانب من عاطفة الكاتب وجزء من كيانه الداخلي، موضحًا أن الكاتب هو الشخص الوحيد الذي يعيش حياة كل شخصية يجسدها في أعماله، ولكن على الرغم من الإرهاق النفسي فهذا يعتبر هو ضريبة النجاح.

اقرا ايضا : الكاتب أحمد مراد يحتفي بتسلم جائزة الدولة للتفوق

وأضاف أن الإبداع في تجسيد الشخصيات يتطلب نوع خاص من التركيز على الجوانب النفسية للشخصية، وكان مثالًا لهذا شخصية "يحيى" في رواية "الفيل الأزرق"، حيث كان التركيز على كل أبعاد الشخصية فهو دكتور نفسي، وعلى الرغم من ذلك يعيش حياة غير سوية نفسيًا وعمليًا، كما أنه مدمن للكحول وبعض أنواع المخدرات، ولكن من خلال شخصيته وتأثيره يكون هو محور الرواية وتدور من حوله الأحداث، فيأخذ الكاتب أحمد مراد، القارئ في جولة نفسية إبداعية تخطتفه من عالمه إلى عالم جديد، يعيش معه تفاصيل كل إحساس يعيشه بطل قصته.

وأوضح مراد أن الاختلاف بين الروايات المكتوبة والأفلام السينمائية مقصود، حيث أنه يحاول أن يقدم حكاية جديدة بنكهة الكتاب ولكن مع اختلاف الحبكة الدرامية، فلكل قارئ خيال مختلف عن غيره ويكون حر في بلورة كل شخصية يقرأ عنها في الرواية، ولكن الأفلام لها طابع خاص في عرض الأحداث الروائية، كما أن الأدوار التمثيلية لها رؤية مختلفة عن الرؤى المعروضة من خلال كلمات على الورق يستمتع بتجسيدها القارئ مع ذهنه.

يُذكر أن أحمد مراد من مواليد القاهرة 1978، وهو كاتب وسيناريست ومصور ومصمم غرافيك مصري، حيث تخرّج في مدرسة "ليسيه الحرّية" في باب اللوق عام 1996، قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للسينما ليدرس التصوير السينمائي، وتخرّج عام 2001 بترتيب الأول على القسم، ونالت أفلام من إخراجه "الهائمون - الثلاث ورقات - وفي اليوم السابع" جوائز للأفلام القصيرة في مهرجانات في إنكلترا وفرنسا وأوكرانيا.

وقام بتأليف العديد من الروايات ومنها، "فيرتيغو"، و"تراب الماس"، و"الفيل الأزرق"، والتي كانت ضمن القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية عام 2014، ورواية 1919، وأرض الإله وغيرها، وشارك في تأليف عدة أفلام، منها "الفيل الأزرق" عن رواية له تحمل نفس الاسم، كذلك قام بتأليف فيلم "الأصليين"، كما أنه في الوقت الجاري يقوم بالتحضير للجزء الثاني من فيلم "الفيل الأزرق"، وهذا بعد نجاح فيلمه الأخير "تراب الماس"، والذي كان عن روايته أيضًا.

قد يهمك ايضا : "الشارقة القرائي" يبرز دور الروايات في تعرف الطفل على التاريخ

وديان الشهري تبرز أهمية وجود الرجل في "زمرة أبيلية"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد مراد يؤكّد أن النهايات المُتوقعة تُقلل من نجاح القصة أحمد مراد يؤكّد أن النهايات المُتوقعة تُقلل من نجاح القصة



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday