هاني دعبس يستعد لـريكورد بعد نجاح روايته الأولى
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

أكّد لـ "فلسطين اليوم" أن الأدب العربي يعاني فوبيا المستقبل

هاني دعبس يستعد لـ"ريكورد" بعد نجاح روايته الأولى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هاني دعبس يستعد لـ"ريكورد" بعد نجاح روايته الأولى

الروائي والصحافي المصري هاني دعبس
القاهرة - أحمد سامي

عبر الروائي والصحافي المصري هاني دعبس عن ارتياحه لما وصلت إليه روايته الأولى "الحب في زمن الثورة" التي جسدت مرحلة مهمة من تاريخ نضال الشعب المصري، منذ ثورة 25 يناير 2011 مرورًا بحكم جماعة "الإخوان المسلمين" ، وصولًا لثورة 30 يونيو 2013.

وقال دعبس في حوار لـ "فلسطين اليوم": "أبهرتني ردود الأفعال التي تلقيتها فور صدور (الحب في زمن الثورة) والإشادة بها كعمل متميز من حيث اللغة والسرد والحبكة، ثم أسعدني كثيرًا وصولها إلى قائمة الكتب العشرة الأكثر انتشارًا ومبيعًا في الخليج بعد 4 أشهر من صدورها، وشعرت وقتها بأنني حققت إنجازًا حقيقيًا".

وأوضح الروائي دعبس أن "الأدب العربي يعاني الآن من "فوبيا المستقبل"، خاصة أن رواج الأعمال الأدبية لم تعد له معايير معينة، فنجد رواية رعب تحقق مبيعات هائلة تارة، وأخرى رومانسية تتربع على القمة تارة أخرى، وهو ما يؤكد أن الأذواق اختلفت كثيرًا وتنوعت عن الماضي"، مشيرًا إلى أن "هذه العوامل وضعت الكاتب في حيرة شديدة، وجعلته يفكر ألف مرة قبل خوض مغامرة أدبية جديدة"، لكنه أثنى على الوضع العام وقال أنه "وضع مطمئن لإن القراء في جيل الشباب خاصة في تزايد واضح، والأعمال بالرغم من كثرتها تأخذ نصيبًا كبيرًا من القراءة".

وعن رأيه في حال اللغة العربية اليوم في المنابر الإعلاميّة المختلفة، أكد أن "الإعلام الآن يسير من سيء إلى أسوأ، خاصة أن الإعلام المرئي والمسموع والمقروء لم يعد يركز على مستوى اللغة بالقدر الذي يهتم فيه بالخبر"، مضيفًا "أن كلمة "حصري" أو "عاجل" أصبحت بالنسبة للفضائيات والصحف والمواقع الإخبارية أهم مائة مرة من تدقيق ما في الخبر من أخطاء، لنجد كلمات لا تمت للغة بصلة تصاغ بشكل ركيك".

وحمل "دعبس" الجامعات المسؤولية عن هذا التراجع، معتبرًا "إن شُعب الإعلام في الكليات المختلفة - بخلاف الكلية الأم- لا تهتم بثقل الطلاب لغويًا بقدر اهتمامها بالمواد الأكاديمية، لتُصدر في النهاية صحفيين وإعلاميين يعانون من ضعف شديد في اللغة".

وعن الآليات التي يحتاج لها المثقف العربي ليقود الفكر البناء في المجتمع قال "دعبس" أنه "يحتاج أولًا إلى إعلام واعي يصل من خلاله إلى الجمهور، إعلام يقدر القيمة الفكرية والمجتمعية للمثقفين، ولا يركز فقط على السياسيين ورصد الأحداث المشتعلة هنا وهناك". وأشار إلى ضرورة وجود توجه حكومي يدعم المثقف ويسانده من خلال وزارة الثقافة، التي حصرت دعمها على مجموعة معينة وتحولت مع الوقت إلى عنوان لـ"الشللية" والمجاملات، فلا ثقافة حقيقية دون ضوء أخضر يساندها".

ورأى أنه "لا توجد معايير نقدية لتقييم الإبداع لإنها متغيرة حسب نوع الإبداع، فتقييم لوحة فنية مثلًا يختلف عن عمل أدبي أو سينمائي، والناقد التشكيلي يهتم بزوايا مختلفة في اللوحة، وأهمها الاتزان من حيث الخطوط والألوان والعناصر، وعادة ما يرى ذلك الناقد أن كمال اللوحة يؤدي لضياع رتوش شخصيتها الخيالية، أما الناقد الأدبي فيهتم بمستوى اللغة والحبكة الدرامية والسرد وتطور الشخصيات".                             

وأوضح "دعبس" أن عدم رضاء المشاركين في الأعمال الفنية عن لجان التحكيم سببه أن "كل كاتب أو أديب يرى أنه يقدم الأفضل وفي النهاية مطلوب من لجان التحكيم أن تختار من بين مئات الأعمال عملًا واحدًا، وبالطبع لن يرضى الجميع بهذا الاختيار إن لم يرفضوه جملة وتفصيلًا، لذلك تطارد الاتهامات أعضاء تلك اللجان دائمًا".

وكشف لـ"فلسطين اليوم" عن أجدد أعماله الروائية وهي روايته الثانية "ريكورد" والتي سيتم توقيعها في عيد الحب المقبل، مؤكدًا أنه "يتفائل دائمًا بـ"الفلانتين" كبداية لانطلاق أعماله، وهو ما فعله في روايته الأولى "الحب في زمن الثورة" حيث وقعها في 14 فبراير 2014، وأصبحت في المكتبات يوم عيد ميلاده، وهو ما سيكرره مع "ريكورد"، إذ ستكون بالمكتبات يوم 29 حزيران/ يونيو المقبل، ليحتفل بصدورها مع بداية عامه الثلاثين".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاني دعبس يستعد لـريكورد بعد نجاح روايته الأولى هاني دعبس يستعد لـريكورد بعد نجاح روايته الأولى



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday