القاهرة ـ شيماء مكاوي
كشفت استشاري أمراض الأطفال الدكتورة نهى أبو الوفا أنّ التعامل مع حروق الأطفال له أسلوب خاص، وهناك معلومات مغلوطة في هذا الشأن.
وأوضحت أبو الوفا، في حديث إلى "فلسطين اليوم"، أنَّه "إذا تعرض الطفل للحرق الخفيف فعلى الأم أن تضع زجاجة من الماء البارد، أو كمادات باردة، ولكن من الخطأ وضع الثلج، سواء مباشرة أو غير مباشرة، على الجرح، فالمياه الباردة تخفف من السخونة الموجودة في الحرق، وتمنع تورّمه".
وأضافت "من الأخطاء الشائعة هو وضع بياض بيضة على الجرح أو معجون أسنان، وهذه أخطاء كبيرة تقع بها العديد من الأمهات للأسف، مما يعرض الحرق للتورم والإلتهاب أكثر".
وتتابع "أيضًا من الممكن أن نربط الحرق بشكل خفيف، بحيث ألا نضغط عليه، بشاش طبي، بغيد عدم تعريضه للتلوث، وأن نبتعد عن القطن، لأنَّ القطن من الممكن أن يلتصق بالحرق، ويزيد من حرارة المنطقة المصابة، وبعد ذلك يتم وضع كريم يهدأ من الحرق، مع شطف الحرق دائمًا بالماء".
وأبرزت أنَّ "الأطفال عادة لا يستحملون آلام الحرق، لذا من الأفضل أن نعطي لهم في ذلك الوقت مسكن للألم، أما إذا لاحظنا استمرار الحرق، أو أنه حرق عميق، وكبير، ويصاحبه إرتفاع حرارة الطفل، فمن الأفضل أن نستشير الطبيب المختص".
أرسل تعليقك