دراسة توضح أن الإكتئاب الشديد يهدد حياة المريض
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

خلال دراسة شملت (70) من الوفيات

دراسة توضح أن الإكتئاب الشديد يهدد حياة المريض

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة توضح أن الإكتئاب الشديد يهدد حياة المريض

الإكتئاب الشديد يهدد حياة المريض
لندن ـ كاتيا حداد

يمكنك أن تكون في حالة بدنية ممتازة ولياقة بدنية شاملة، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنك بصحة جيدة، حيث أن الصحة العقلية يمكن أن تكون بنفس أهمية الصحة البدنية، فالاكتئاب الشديد هو واحد من الأمراض العقلية الأكثر شيوعا في العالم.

الجميع يشعر بالحزن في بعض الأحيان، لكن الاكتئاب ليس مجرد حزن، بل يتميز بأنه مجموعة من الأعراض التي تستمر لأسابيع مثل تدني الحالة المزاجية، تضاؤل الاهتمام بالنشاطات التي كانت ممتعة بالنسبة لك، وزيادة الوزن أو خسارته، والتعب، وصعوبة التركيز والأفكار المتكررة عن الموت.
في الواقع، يمكن أن يكون الاكتئاب الشديد مهددا لحياة المريض, وتشير أدلة متزايدة على أن النفسية الإيجابية ترتبط بانخفاض خطر المرض الجسدي, ولكن ماذا يأتي أولا؟ هل نحن أصحاء لأننا سعداء، أم أننا أكثر سعادة لأننا بصحة جيدة؟
وقد وجدت الدراسات المستقبلية التي تتبع الأفراد مع مرور الوقت، أن السعداء في نهاية المطاف يكونون أكثر صحة.

وخلص تحليل يتضمن (70) دراسة على الوفيات إلى أن الرفاهية النفسية لها تأثير إيجابي على البقاء على قيد الحياة في كل من السكان الأصحاء والمرضى.
بشكل عام، الناس الذين يشعرون بالارتياح يبدو أنهم يدخنون بشكل أقل، ويمارسون رياضة أكثر، ويتناولون طعام صحي. هل لذلك السعادة مجرد علامة على الصحة الجيدة وليست سبب فيها؟
لمعرفة ذلك، اضطر مجموعة من الباحثين إلى أن يجعلوا بعض الناس مرضى, واستغرق العلماء في جامعة "كارنيجي" مئات من الأفراد، بعضهم سعيدا، ودفعت لهم (800) دولار ليسمحوا لهم بتقطير فيروس البرد الشائع في أنوفهم.

وخلصت الدراسة إلى أن واحد من كل ثلاثة أفراد من ذوي العاطفة السلبية، فشل في محاربة الفيروس وأصيب بالبرد, بينما واحدا فقط من كل خمسة من أفراد سعداء أصبح مريضا، حتى بعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل مثل أوضاع النوم، وعادات ممارسة الرياضة ومستويات التوتر, لذلك يمكننا أن نقول أن المشاعر الايجابية ترتبط بانخفاض معدلات المرض، حيث أن أسعد الناس، على ما يبدو، هم أقل عرضة للتعرض للمرض.

لذلك من الضروري جدا أن تتناول الطعام الذي يحسن من حالتك البدنية والمزاجية مثل الخضروات الورقية الخضراء التي تؤثر بشكل إيجابي على كيمياء المخ وتساعد في درء الاكتئاب, حتى رائحة التوابل الشائعة قد تحسن الحالة العاطفية.
 
كما أن اتضح أن العديد من الأطعمة النباتية، بما في ذلك التفاح والتوت والعنب والبصل والشاي الأخضر، تحتوي على المغذيات النباتية التي يبدو أنها تمنع الاكتئاب.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح أن الإكتئاب الشديد يهدد حياة المريض دراسة توضح أن الإكتئاب الشديد يهدد حياة المريض



GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 06:01 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 23:55 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث طرق سهلة لتحسين سعادتك النفسية في أقل من 10 دقائق
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday