مُطربة تعيش بأكسجين تنجو من الموت
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

تعتمد على أسطوانة أكسجين لتتنفس

مُطربة تعيش بأكسجين تنجو من الموت

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مُطربة تعيش بأكسجين تنجو من الموت

المغنية وكاتبة الأغاني، كلوي تيمتشن
نيويورك ـ مادلين سعاده

تركت حالة قلب قاتلة هذه الفتاة عازفة الموسيقى بأخبار مدمرة، حيث كان من المحتمل أن تعيش لأيام، ولكنها نجت وبدت أقوى، والآن ومنذ خمس سنوات تدخل فيما يسمى بالوقت المستعار للحياة.

مُطربة تعيش بأكسجين تنجو من الموت

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن المغنية وكاتبة الأغاني، كلوي تيمتشن، 35 عاما، من نيويورك، تعد مصدر إلهام للجمهور، ليس فقط بسبب صوتها الرائع، ولكن بسبب شجاعتها بعد معرفتها أن حالتها القلبية غير المشخصة، تعني أن ليس لديها وقت كاف للعيش.

 ومنذ خمس سنوات، تعيش كلوي بجهاز أسطوانة أكسجين، يجب أن تأخذه معها في كل مكان، وإلا ستواجه خطر الموت الذي لا يمكن إيقافه.

مُطربة تعيش بأكسجين تنجو من الموت

أقرأ أيضا: الألياف الغذائية الطبيعية تحمي من آثار ارتفاع ضغط الدم الضارة

وكانت كلوي، وهي لأب فرنسي وأم أميركية-أسترالية، تزور كنيسة "هارلم" المعمدانية، كطفلة تستمع إلى جوقات الإنجيل التي أشعلت حلمها بالغناء، ومع ذلك، في عام 2013، أنقلب الحال رأسا على عقب، حين تم تشخيصها بالإصابة بارتفاع ضغط الدم الرئوي، بعد سنوات من التشخيص الخاطئ.

وبسبب طول مدة عدم خضوع كلوي للعلاج، أصر الأطباء على أنها لا تملك الكثير من الوقت للعيش، وكان الأطباء حذرين من عدم إعطائها إطارا زمنيا محددا، ومع ذلك، أعتقدوا أنها لن تغادر المستشفى.

مُطربة تعيش بأكسجين تنجو من الموت

وعلى الرغم من وجود أطباء محترفين والذين حذروا من أن ارتفاع ضغط الدم الرئوي سيهزمها قريبا، تستمر كلوي في الغناء على خشبة المسرح، وتعيش حياتها بأقصى حد ممكن.

ويتطلب ارتفاع ضغط الدم الرئوي أن تأخذ كلوي معها جهاز إسطوانة الأكسجين معها في كل مكان تذهب إليه، ولديها أيضا حبل صوتي مشلول بسبب المرض.

وتقول كلوي:" حين تم تشخيصي أخيرا، كان ضغط الرئة عالي للغاية، لذا لم يكن هناك شيء للقيام به. وبعد وقت قصير جدا من تشخيصي، اتخذت قرارا بأنني سأقوم بكل ما في وسعي لمساعدة جسمي على الشفاء. أشعر أن هذا التشخيص بعلمني الدروس الأكثر قيمة والتي يمكنني تعلمها. أتذكر دائما أنني محظوظة لأنني على قيد الحياة. البقاء على قيد الحياة هو الهدية الحقيقية."

ويعتبر ضغط الدم الرئوي أقل من 25 مم زئبقي معدلا طبيعيا، أما 50 مم زئبقي يعد شديد الخطورة، ولسوء حظ كلوي يصل ضغطها إلى 180 مم زئبقي.

ومنذ تشخيصها، غيرت كلوي من نمط حياتها، حيث تحاول تعزيز صحتها، لتصبح قادرة على الغناء ومواصلة حياتها.

وأضافت:" أؤمن أن جميع الأمراض واحد ونفس الشيء، وإذا غذيت عقلك وجسدك، بالمكونات الصحيحة، لن يكون لدى جسدك خيارا سوى التعافي. أتناول طعام قليل الدهون، عضوي، خالي من الملح والسكر والكفايين. أمارس المشي على المشاية يوميا لمدة 20 دقيقة على الأقل. وأرفع أوزان."

وإذا تم تشخيص حالة المريض المصاب بارتفاع ضغط الدم الرئوي في مرحلة مبكرة بما فيه الكفاية، فيمكن وصف أدوية معينة المساعدة على إطالة عمره، ومع ذلك، من دون دواء، من المتوقع أن يكون العمر المتوقع للعيش أقل من ثلاث سنوات.

ولسوء الحظ، اضطرت كلوي إلى الخضوع للعديد من إجراءات عمليات القلب، بما قسطرة القلب الأيمن واثنين من الإجراءات لإصلاح الحبل الصوتي المشلول الذي ينطوي على وضع زرعة خلف صندوق الصوت لخروج الصوت.

وتقول كلوي:" أذكر نفسي أنه بإمكاني تحقيق أحلامي كافة، على الرغم من التحديات الخاصة بظروفي، وأذكر نفسي أن أتحلى بالصبر عندما لا أراى تغيرات بسرعة كافية. كان من المفترض أن أموت منذ خمس سنوات، لذا من يعرف ماذا سيحدث غدا. أؤمن دائما أن هناك أمل."

وباعتباره مرضا تصاعديا، من المفترض أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم الرئوي إلى تفاقم حالة الشخص الأكبر سنا، ولكن لا تسمح كلوي لهذه الحقيق بإيقافها أو تحديد أنشطتها.

قد يهمك ايضا الأحماض الدهنية يمكنها تحسين أعراض التوحد للأطفال المبتسرين

فيتامين "د" والأحماض الدهنية يقيان الأطفال من مرض التوحد

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُطربة تعيش بأكسجين تنجو من الموت مُطربة تعيش بأكسجين تنجو من الموت



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday