استراتيجيات للسيطرة على تمرُّد الأطفال خلال الطعام
آخر تحديث GMT 05:00:42
 فلسطين اليوم -

لتحبيبهم في العادات الغذائية الصحية والوجبات المفيدة

استراتيجيات للسيطرة على تمرُّد الأطفال خلال الطعام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - استراتيجيات للسيطرة على تمرُّد الأطفال خلال الطعام

نوبات الغضب عند الأطفال
لندن - كاتيا حداد

تبدأ نوبات الغضب عند الأطفال، بعد نهاية السنة الأولى، ودائمًا ما تلازم معظم الأطفال عند عمر عامين، وأحيانًا تستمر حتى السنة الرابعة ويعاني معظم الآباء والأمهات من نوبات غضب ابنائهم بخاصة عند تناول الطعام، ويتعين عليهم التعامل مع عادات الأكل الخاطئة التي يعاني منها أطفالهم، وقد حللت دراسة جديدة هذه المشكلة وأوجزت طرق للتغلب على تلك النوبات الغاضبة، والتي كانت نقطة تحول للكثير من الأطفال في تطوير استجابتهم للطعام في سن الثانية.

وتشمل بعض الاستراتيجيات للتعامل مع الأطفال، التعرض المتكرر للأغذية غير المحببة بمختلف أشكالها وطرق طهيها وهذا هو مثال جيد من خلال تذوق الطعام بأنفسهم، وإعداد وجبات الطعام جنبا إلى جنب مع آبائهم، وتعزيز المكونات ذات النكهة غير المحببة. والاستراتيجيات الأخرى الشائعة لا تكون فعالة والتي تشمل استخدام المكافآت لتناول الطعام.

"الاجتماعات العائلية تضعنا في مأزق، علينا أن نبرر للجميع لماذا لا يريد أطفالنا أن يأكلوا".. كان ذلك تصريحا من الآباء الذين شاركوا في الدراسة، التي نشرت في مجلة رعاية صحة الطفل. وكتب الباحث الرئيسي الدكتور بيرنجير روبيو، من قسم علم النفس في معهد إفستار في فرساي، فرنسا، قائلا: "وقت الوجبات بالنسبة للأطفال أحيانا ليس من الأوقات المفضلة".

ويشير البحث إلى أن 50 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين يصابون بنوبة غضب الطعام، بينما يشير آخرون إلى أن 17 في المائة أكثر هدوءا عند سن الثالثة. واعتمدت الدراسة على نتائج ابحاث على مجموعات تضم 38 من أولياء أمور أطفال تتراوح أعمارهم بين 18-38 شهرا.وبدراسة المواقف الشديدة التي يتعرض لها الآباء على الغذاء باعتبارها مظهرا من مظاهر الغضب والمعارضة من قبل طفلهم، أفادوا بأن صغارهم يصنفون الطعام إلى فئات "نعم" و "لا". أكثر المواد رفضا هي الفواكه والخضروات، وغالبا أي نوع من المواد الغذائية الجديدة. وقالت المجموعة إن أطفالهم يصرخون عندما يعطون الطعام ويقوم البعض بإلقاء كامل الوجبة على الأرض.

وأشار الدكتور روبيو إلى أن البحوث السابقة فشلت في إيجاد توافق في الآراء بشأن تأثير اختيار عادات الأكل على وزن الأطفال. ومن بين الاستراتيجيات الأخرى التي شهدها الآباء التقدم المحرز، بما في ذلك جعل الطعام يبدو أكثر إثارة للاهتمام، على سبيل المثال، من خلال جعله يبدو على شكل وجها مبتسما، والاختلاط في الأطعمة الأخرى التي يحبها أطفالهم، مثل الجبن. وتشير الأبحاث إلى أنهم حققوا نجاحا أقل عندما استخدموا مكافأة أو عقابا لتشجيع أطفالهم على تناول الطعام.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراتيجيات للسيطرة على تمرُّد الأطفال خلال الطعام استراتيجيات للسيطرة على تمرُّد الأطفال خلال الطعام



 فلسطين اليوم -

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 09:55 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 23:41 2015 الجمعة ,09 كانون الثاني / يناير

موقع لإنشاء أكواد الباركود Barcodes بكل سهولة

GMT 07:40 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تهبط إلى أدنى مستوى في 18 شهرًا

GMT 21:08 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فيدرر يؤكد أن القوة البدنية أصبحت العنصر الأهم في التنس

GMT 11:53 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

مساحة الصانع Maker Space تتيح فرصة للتعلم الفعال

GMT 03:07 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

"منتجع الإمارات" الساحلي الأفضل في دبي والعالم

GMT 23:54 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ما هي الأسباب التي تجعل الطفل بطيء الاستيعاب ؟

GMT 21:02 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يرغب في ضمّ أردا توران خلال سوق الانتقالات الشتوية

GMT 01:39 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

نتائج الاوسكار تصل الي محكمة الغلق لبدء الحفل
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday