دراسة جديدة تُظهر أهمية الحفاظ على النظام الغذائي
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

يحسن صحة الذين يعانون من اضطرابات الساعة البيولوجية

دراسة جديدة تُظهر أهمية الحفاظ على النظام الغذائي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة جديدة تُظهر أهمية الحفاظ على النظام الغذائي

النظام الغذائي اليومي
لندن - كاتيا حداد

أعلنت دراسة حديثة أنه عندما تأكل، ليس ما تأكله هو ما يصنع الفارق ولكن الإيقاع اليومي -النظام- والحفاظ على جداول الوجبات في أوقات متناسبة ومتقطعة، وأن المفهوم المعروف باسم "التغذية المقيدة بزمن محدد"، يعتمد على تقليل الساعات بين السعرات الحرارية الأولى والأخيرة التي يتم تناولها كل يوم. ويقول الباحثون إن الحد من الفترات في الفئران التي لا تستطيع أجسامها تنظيم النوم والاستيقاظ مثلا بشكل صحيح، قد ساعدت في تصحيح معدلات السمنة وغيرها من قضايا الصحة مثل الأيض، حتى عند تناول نظام غذائي غير صحي.

وأشارت دراسات سابقة إلى أن الإيقاع اليومي له تأثير مباشر على استدامة الأيض الصحي. لكن فريق معهد سالك للدراسات البيولوجية في لاجولا بولاية كاليفورنيا، يقول إن النتائج التي توصل إليها هي الأولى التي تظهر أن الساعات اليومية تساعد في إنتاج أنماط يومية من الطعام وأن الأمراض هي "فقط نتيجة لسلوك الأكل المعطل والخاطئ".

وترتبط ساعاتنا بدورة الضوء والظلام، أو عدد ساعات النهار والليل. فهي تسمح لنا بالتوقع والاستعداد للتغييرات البيئية الدقيقة والمنتظمة مثل موعد تناول الطعام والنوم. ووجدت هذه الجينات "على مدار النظام العصبي والأجهزة الطرفية، حتى تلعب دورًا في إصلاح الحمض النووي، والخصوبة وفعالية الأدوية. وإذا كان جسمك لا يستقبل هذه الإشارات، فيمكن أن يختل إيقاعك اليومي تمامًا. وقد تبين أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات روتينية في إيقاعاتهم اليومية لديهم عمر أقصر وأكثر عرضة للإصابة بالسرطان، وكذلك يعانون من اضطرابات النوم المختلفة مثل الأرق. ويمكن أن تنتج هذه الاضطرابات عن "عطل" في الساعة الداخلية للجسم أو ساعة جسمك الداخلية التي لا تتوافق مع البيئة الخارجية، مثل العمل في نوبة ليلية، وفقًا لعيادة كليفلاند. فالبوم الليلي على سبيل المثال، يحافظ على الأضواء أثناء المساء، وبالتالي يعطل الإشارات التي تخبرهم بأن الوقت قد حان للذهاب إلى النوم.

وقد أظهرت الدراسات السابقة أن الفئران ذات الساعات اليومية العادية لها أنماط أكل منتظمة، وهذا يعني أنها تأكل فقط في أوقات معينة. ومع ذلك، فإن الفئران ذات الساعات المعيبة لها أنماط أكل غير منتظمة وتظهر في نهاية المطاف علامات على وجود أمراض أيضية، حتى مع اتباع نظام غذائي صحي. وقالت الدكتورة ساتشيدانندا باندا، وهي أستاذة في مختبر علم الأحياء التنظيمي في معهد سالك: "أدى هذا البحث المبكر إلى النظرية القائلة إن وظيفة الساعة البيولوجية للدراجات هي أمر ضروري لمنع الأمراض ".

وبالنسبة للدراسة، استخدم الفريق ثلاث سلالات مختلفة من الفئران التي عطلت الساعات اليومية للنوم، وأعطى الباحثون بعض طعام للفئران كلما أرادوا ذلك بينما كانت الفئران الأخرى قادرة فقط على تناول الطعام بين نافذة من 9 إلى 10 ساعات - لكن كلا المجموعتين تناولتا نفس السعر من السعرات الحرارية.ثم تم وضع كلا المجموعتين في عدد من الاختبارات، بما في ذلك القدرة على الجري في حلقة مفرغة والتعرض لمستويات مختلفة من الكوليسترول والجلوكوز. وكانت الفئران التي تحصل علي الطعام كلما أرادوا ذلك، طورت أمراض مختلفة مثل السمنة وفرط شحميات الدم "الكولسترول"، لكن الفئران التي كانت تتغذى خلال النافذة المقيدة بزمن لم تصاب بمثل هذه الأمراض ووصفت بأنها "نحيلة ولائقة".

وقال الدكتور باندا: "هذه كانت نتيجة غير متوقعة، ففي الماضي افترضنا أن الساعة اليومية كان لها تأثير مباشر على الحفاظ على عملية الأيض الصحي، ولكن تشير أبحاثنا إلى أن الدور الأساسي للنظام اليومي سواء في النوم أو الأكل هو إنتاج الإيقاع للدورة الدموية، وأن المرض الأيضي هو نتيجة لسلوك الأكل المعطل فقط". وأضاف "نعرف أنه مع تقدم الناس في العمر، يمكنهم أن يفقدوا ساعاتهم اليومية المنتظمة".  وكثير من الناس يختارون الصيام لفقدان الوزن، وينجحون في القيام بذلك، وبعض العلماء يعتقدون أن نقص الأنسولين وزيادة الهرمونات يساعدك على حرق الدهون في الجسم ورفع معدل الأيض.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُظهر أهمية الحفاظ على النظام الغذائي دراسة جديدة تُظهر أهمية الحفاظ على النظام الغذائي



GMT 08:52 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الغناء الجماعي علاج روحاني لأمراض الرئة

GMT 05:29 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الصداع النصفي المصاحب بأعراض بصرية يؤذي القلب

GMT 03:31 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح يجب اتباعها عند تناول المُكمِّلات الغذائية

GMT 08:36 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تدرس وضع قيودعلى بيع السجائر الإلكترونية

GMT 05:37 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اللقاح المُضاد للإنفلونزا يُقلل من خطر النوبات القلبية
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday