أمل في علاج الزهايمر بعد اكتشاف مكان بداية الإصابة
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

شبكة الوضع الافتراضي منطقة تظل نشطة أثناء النوم

أمل في علاج الزهايمر بعد اكتشاف مكان بداية الإصابة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أمل في علاج الزهايمر بعد اكتشاف مكان بداية الإصابة

مرض الزهايمر
لندن ـ كاتيا حداد

أكّد العلماء أنهم حددوا أين يبدأ مرض الزهايمر في المخ - مما يثير الآمال في علاج هذا المرض المدمر، ويقولون إنه يبدأ من "شبكة الوضع الافتراضي" في المخ، وهي منطقة تظل نشطة في مرحلة الخمول، وتثار الخلايا العصبية هنا أثناء أحلام اليقظة أو التفكير في الماضي أو المستقبل وتعد أحد الأسباب التي أدت إلى فشل العديد من التجارب الدوائية هو حصول المرضى على الأدوية بعد تقدم الحالة وفوات الأوان على علاجها، أصبح من المأمول أن هذا الاكتشاف سيؤدي إلى التشخيص والعلاج في وقت مناسب.

وفي الولايات المتحدة، يؤثر مرض الزهايمر على أكثر من خمسة ملايين، في حين يعاني 850000 مريض في المملكة المتحدة، ومن المتوقع أن يؤدي زيادة عدد السكان المسنين إلى رفع أعداد المرضى على مدار العقود المقبلة.

تحدث التغيرات الأولية من خلال تراكم أميلويد بيتا عند الإصابة بمرض الزهايمر، فإنه يتجمع في كتل، مما يدمر خلايا المخ ومن ثم يؤدي إلى فقدان الذاكرة والارتباك، ولكن العلماء يعرفون الآن أن تلك العملية تبدأ في الحدوث قبل ظهور الأعراض الأولى بما يصل إلى 20 عاما، وإعطاء المرضى الأدوية مبكرا من شأنه أن يزيد من فرص تأخير المرض لفترة أطول بكثير، وحتى قد يؤدي إلى علاج المرض.

وأعلن مؤلف الدراسة البروفيسور سيباستيان بالمكفيست، من جامعة لوند بالسويد: "استطعنا حل جزء كبير من اللغز في أبحاث الزهايمر، كنا في السابق لا نعرف أين في المخ يمكن الكشف عن المراحل الأولى من المرض، ولكن نحن نعرف الآن أي أجزاء من المخ يجب دراتها لنكتشف في نهاية المطاف لماذا يحدث هذا المرض."

وأوضح فريق البروفسور بالمكفيست، الذي نشر اكتشافه في المجلة العلمية ناتشر كوميونيكاشونز، أن الأدلة مقنعة، إذ وجدوا أن شبكة الوضع الافتراضي هي في الأجزاء الداخلية من المخ، وهي تسمح لنا بإنهاء المهام بسرعة وبدقة، ويُعتقد أنها ضرورية في أداء المهام الروتينية.

وقد ربط العلماء من قبل حدوث شذوذ فيها بمرض الزهايمر، وكذلك بالفصام، ولكن لم يكن معروفا أن الخرف يبدأ بتلك النقطة. الشبكة لها العديد من الوظائف في المخ، وقال الباحثون إنها الأكثر نشاطا عندما نكون مستيقظين ولكن هادئين، على سبيل المثال عندما نحلم بأحلام اليقظة ولا نتفاعل مع العالم الخارجي، وهي تنتمي إلى الجزء الأكثر تقدما من المخ، فمن بين الأمور التي تفعلها، إنها تعالج وتربط المعلومات.

واستند البحث الذي شمل أيضًا أساتذة من جامعة غوتنبرغ وجامعة كاليفورنيا، إلى جمع بيانات من أشخاص في الولايات المتحدة والسويد مهددين بخطر أعلى بالإصابة بمرض الزهايمر، وفحص مخ جميع المشاركين لمدة عامين، ومقارنة النتائج مع مجموعة ليس لديهم أي علامات للإصابة بالمرض.

إن صعوبة تحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة، من أجل رصدهم في البحث، كانت عقبة، لذلك طور الفريق السويدي والأميركي طريقة فريدة لتحديد، في مرحلة مبكرة، الأفراد الذين بدأ لديهم تراكم أميلويد بيتا، وتجمع التقنية بين نتائج اختبار السائل النخاعي مع مسح المخ، وهذا يوفر معلومات قيمة عن ميل الدماغ لتجميع أميلويد بيتا.
وبالإضافة إلى كون تلك الدراسة خارطة طريق للدراسات البحثية المستقبلية لمرض الزهايمر، فإن النتائج الجديدة لها أيضا فائدة سريرية، فقال رئيس الدراسة البروفيسور أوسكار هانسون: "الآن نعلم أين يبدأ مرض الزهايمر، يمكننا تحسين التشخيص من خلال التركيز بوضوح أكثر على هذه الأجزاء من المخ.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل في علاج الزهايمر بعد اكتشاف مكان بداية الإصابة أمل في علاج الزهايمر بعد اكتشاف مكان بداية الإصابة



GMT 08:52 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الغناء الجماعي علاج روحاني لأمراض الرئة

GMT 05:29 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الصداع النصفي المصاحب بأعراض بصرية يؤذي القلب

GMT 03:31 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح يجب اتباعها عند تناول المُكمِّلات الغذائية

GMT 08:36 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تدرس وضع قيودعلى بيع السجائر الإلكترونية

GMT 05:37 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اللقاح المُضاد للإنفلونزا يُقلل من خطر النوبات القلبية
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday