تطوير روبوتات مجهرية لاستهداف وتفتيت الأورام
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

ستؤدي إلى طفرة كبيرة في عالم الطب

تطوير روبوتات مجهرية لاستهداف وتفتيت الأورام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تطوير روبوتات مجهرية لاستهداف وتفتيت الأورام

روبوتات مجهرية لاستهداف وتفتيت الأورام
القدس-فلسطين اليوم

أشارت الأبحاث الحديثة، إلى إمكان استخدام  الروبوتات المجهرية قريبا لاستهداف وتدمير الأورام، ما يعد طفرة كبيرة في عالم الطب. وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قام باحثون في جامعة ولاية أريزونا الأميركية، ببرمجة صفائح مصممة خصيصا من الحمض النووي (DNA )، وهي أصغر ألف مرة من شعر الإنسان، خلال التجارب على في الفئران لتتدفق عبر مجرى الدم مباشرة إلى الأورام، وتمنع تدفق الدم لهم.

كانت التكنولوجيا الجديدة أكثر فعالية مما كان متوقعا، حيث تقلص حجم الأورام  في أيام قليلة فقط من استخدامها في التجارب على الفئران المرضى بالسرطان. ويأمل الباحثون الآن لن تثبت تقنيتهم الحديثة ليس فقط فعاليتها ولكن كفاءتها في اختبارات السلامة على الفئران، ما قد يحدث ثورة في وقت قريب في علاج السرطان لدى البشر.

ويشكل السرطان تحديا للكثير من الأسباب، من أهمها صعوبة تدمير الخلايا الموجودة في أجسادنا التي تحولت لخلايا مضادة دون الإضرار بالصحة العامة. وقد أثبتت العلاجات الكيميائية والعلاج الإشعاعي فعالية كبيرة في تقلص حجم أنواع كثيرة من الأورام.

كل من أشكال العلاج فعالة لأنها تستهدف بسرعة وتكرار الخلايا الضارة، ولكن الخلايا السرطانية ليست الوحيدة التي تتعرض لذلك حيث ان الأنسجة الصحية يتم استهدافها أيضا ما يسبب آثار جانبية شديدة يمكن أن تكون تضعف جهاز المناعة، مما يجعلها بعيدة عن المثالية.

وتركز أبحاث السرطان في الآونة الأخيرة إلى حد كبير على محاولة استهداف الخلايا السرطانية فقط، باستخدام الروبوتات المجهرية وهي ما تسمى "نانو روبوتس".هذه الروبوتات مبرمجة للقيام بمهام محددة. يتم بناء النانو روبوتس من المواد العضوية - في هذه الحالة، من الحمض النووي. ويستخدم العلماء قطع من الحمض النووي لصناعة الصفائح المجهرية التي يمكن طيها،على غرار ورق اوريغامي ، وبمختلف الأشكال والأحجام وأنواع الهياكل التي يحتاجونها من أجل أداء مهمة معينة.

وفي دراسة جامعة ولاية أريزونا، شكل الباحثون الحمض النووي في تجاربهم وأرفقوا إنزيم تخثر الدم، يدعى الثرومبين، إلى نظام التوجيه الجزيئي. الثرومبين يمكن أن يمنع تدفق الدم للورم عن طريق تخثر الدم داخل الأوعية التي تغذيها - مما تسبب في نوع من نوبة قلبية صغيرة تقتل الأنسجة السرطانية.

وقال الدكتور هاو يان، من جامعة ولاية أريزونا: "لقد وضعنا أول نظام مستقل تماما، روبوت الحمض النووي يعد دواء دقيق جدا وعلاجا ذو كفاءة لاستهداف الخلايا السرطانية..علاوة على ذلك، هذه التكنولوجيا تعد استراتيجية جديدة يمكن استخدامها لكثير من أنواع السرطان". ومن المتوقع أن تحدث ثورة في الحوسبة والإلكترونيات والطب - مثل صنع جسيمات نانوية صغيرة الحجم وجزيئية لتشخيص وعلاج الأمراض الصعبة، وخاصة السرطان.

ويمكن أن يحدث ذلك قبل وقت أقرب مما كان متوقعا بعد أن رفعت خبرة الدكتور يان في الطب النانوي ليكون نظاما روبوتيا قابلا للبرمجة بالكامل قادر على أداء مهمته بالكامل من تلقاء نفسها - بدلا من أن يكون تحت سيطرة العلماء. وقال الدكتور باوقوان دينغ، من المركز الوطني لعلم النانو والتكنولوجيا في بكين: "يمكن برمجة هذه الروبوتات لنقل الحمولات الجزيئية وتسبب انسداد في الدم للورم، والتي يمكن أن تؤدي إلى موت الأنسجة وتقلص الورم ".

في الدراسة، التي نشرت في مجلة "ناتشر بيوتيشنولوغي" العلمةي، تم حقن الخلايا السرطانية البشرية للفئران للحث على نمو الأورام العدوانية. وبمجرد أن الورم ينمو، تم نشر النانو روبوتس. وقال الدكتور يوليانغ تشاو: "أثبتت النانو روبوتس أنها آمنة لاستخدامها في الفئران العادية، وأيضا في الخنازير الصغيرة، والتي لم تبين أي تغييرات يمكن كشفها في تخثر الدم الطبيعي أو مورفولوجيا الخلية." والأهم من ذلك، لم يكن هناك أي دليل على أن النانو روبوتس تنتشر في الدماغ حيث أنها يمكن أن تتسبب في آثار جانبية غير مرغوب فيها، مثل السكتة الدماغية. وبعد مهاجمة الأورام، تم تطهير معظم النانوروبوتات وإخراجها من الجسم بعد 24 ساعة.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير روبوتات مجهرية لاستهداف وتفتيت الأورام تطوير روبوتات مجهرية لاستهداف وتفتيت الأورام



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday