طفلة تُحارب السرطان وتحتاج إلى فصيلة دم نادرة
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

عثروا على ثلاثة مُتبرعين ولكنها تُريد كميات ضخمة

طفلة تُحارب السرطان وتحتاج إلى فصيلة دم نادرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - طفلة تُحارب السرطان وتحتاج إلى فصيلة دم نادرة

طفلة تُحارب نوعًا من السرطان الشرس
واشنطن ـ رولا عيسى

يجري حاليًا البحث في جميع أنحاء العالم لإيجاد فصيلة دم نادرة جدًا، لفتاة تبلغ من العمر عامين، تحارب نوعًا من السرطان الشرس، إذ شخصت زينب موغال، من جنوب فلوريدا، بمرض الورم الأرومي العصبي، وهو سرطان يصيب الخلايا العصبية.

وتحتاج الطفلة الصغيرة إلى نقل دم، لإنقاذ حياتها أثناء خضوعها للعلاج الكيماوي، ولكن موغال تفتقد إلى جين مضاد يحمله معظم الناس في دمائهم، مما يقلل من عدد المتبرعين المتوافقين معها، لتصل النسبة إلى 4%.

ويتوسل والدها إلى أي شخص، يمكن أن يتطابق دمه مع دم ابنته، ليتبرع قبل فوات الأوان.

واكتشف مرض زينب، في بطنها قبل شهرين، ولكن يعتقد الأطباء أنه ينمو منذ عشرة أشهر دون ملاحظتهم، وقال رحيل موغال، والد زينب،" كنا نبكي جميعًا، فكان هذا أسوأ شيء كنا نتوقعه".

الورم الأرومي العصبي، هو نوع من السرطان يتطور في الأشكال المبكرة جدًا من الخلايا العصبية، وهو أكثر شيوعًا عند الرضع والأطفال، دون سن الخامسة، ونادرًا ما يُصاب به الأطفال الأكبر سنًا.

ويعتبر ورم الخلايا البدائية العصبية، الأكثر شيوعًا في الغدد الكظرية، التي تقع فوق الكلى، وهي مسؤولة عن إنتاج الهرمونات، التي تسُاعد على تنظيم عملية الأيض والجهاز المناعي، وغيرها من الوظائف الأساسية، ومع ذلك، يمكن أن يبدأ في أو ينتشر إلى مناطق أخرى بما في ذلك البطن والصدر والعمود الفقري، حيث توجد مجموعات من الخلايا العصبية.

ووفقًا لمستشفى سانت غود لبحوث الأطفال، فإن ورم الخلايا العصبية مسؤول عن 7 إلى 10٪ من حالات سرطان الأطفال، ويتم تشخيص نحو 800 حالة جديدة في الولايات المتحدة كل عام، وإلى جانب العلاج الكيميائي، يتلقى الأطفال عمليات نقل الدم، لاستعادة خلايا الدم التي تم تدميرها من العلاج، وسرعان ما علم الأطباء أن خلايا الدم الحمراء الخاصة بزينب، تفتقد مضاد جيني شائع، والذي يسمح لجهاز المناعة بإنتاج الأجسام المضادة، والتي يطلق عليها "إنديان ب".

وتم اختبار دم والدي زينب وأقاربها، ولكن لم يتطابق دمها مع أحدهم، وتجري مؤسسة "وان بلود OneBlood" في فلوريدا، وهي مركز دم غير ربحي، بإجراء بحث دولي، للعثور على المتبرعين المتوافقين مع زينب.

ولكي تكون متبرعًا متوافقًا مع زينب، يجب أن تكون فصيلة دمك "A" أو "O"، فاقدة للمضاد الجيني، وإلا سيرفض جسم زينب الدم، وغالبًا يجب أن يكون المتبرعون من أصل باكستاني أو هندي أو إيراني، وهذا يعني أن الوالدين يجب أن يكونا من هذه الأصول 100%، وحتى داخل هذه المجموعات العرقية، فإن أقل من 4% من الناس لديهم الاختلاف الجيني.

وفقًا لبيان صحافي، تم اختبار أكثر من 1000 متبرعًا محليًا ودوليًا، وحتى الآن، تم العثور على ثلاثة مانحين، اثنان من الولايات المتحدة، وواحد من إنكلترا، لكن زينب ستحتاج إلى المزيد من الدم أكثر مما يستطاع توفيره.

وينسق "وان بلود"، اختبار التوافق، ويطلب من المتبرعين المحتملين تحديد أنهم يريدون التبرع لزينب.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة تُحارب السرطان وتحتاج إلى فصيلة دم نادرة طفلة تُحارب السرطان وتحتاج إلى فصيلة دم نادرة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday