دراسة جديدة تُعلن أنَّ السعرات الحرارية هي التي تُشعر المخ بالسعادة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

العلماء أوضحوا أن دوائر مختلفة في منطقة المخ تنشط بها

دراسة جديدة تُعلن أنَّ السعرات الحرارية هي التي تُشعر المخ بالسعادة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة جديدة تُعلن أنَّ السعرات الحرارية هي التي تُشعر المخ بالسعادة

الحلويات
لندن - سليم كرم


يُعاني الكثير منا الي الميل الدائم للحلويات والمواد الغنية بالسكر، ومهما حاولنا التغلب على تلك الرغبة تنتصر علينا في النهاية وبجد  الواحد  منا نفسه يتناول بعض منها, وإكتشف العلماء ان ذلك ليس إدماناً، فنحن لا نشتاق فعلًا للأطعمة الحلوة، بل إنها رغبة وإشتياق من المخ للسعرات الحرارية, ويقول العلماء أنه دوائر مختلفة في منطقة المخ نفسها تنشط بالسعرات الحرارية والسكريات، والمتعة الناتجة عن تناول تلك الأطعمة
إنما هي ناتجة عن السعرات الحرارية لا الحلويات

وتعاون العلماء من جامعة ييل، فضلا عن جامعة ساو باولو والجامعة الاتحادية في البرازيل، في التحقيق في علاقة المخ بالسكر, ووجد الباحثون أن الدوائر الكهربائية المختلفة في المخ تنشط بالمتعة التي تسببها الحلوى، وتصور لهم انها نابعة من تلك المواد الغذائية، لكنها في الحقيقة تنتج المتعة من السعيرات الحرارية التي توفرها, وأن الدليل على ذلك أنك إذا خيرت بين طعام غني ب السعرات الحرارية وخالي من السكر، فسوف يفضل مخك السعيرات على الطعم؛ ذلك لأن المخ يعطي الأولوية للطاقة على الطعم لضمان البقاء على قيد الحياة.
و أجرى الفريق سلسلة من التجارب على الفئران، فوجدوا أن دواعي سرورهم مستمدة من الأكل، بالإضافة إلى قيمة السعيرات الحرارية والفوائد في المواد الغذائية، حيث أن استدعاء الدوائر العصبية في الجسم تحدث في منطقة الدماغ المرتبطة بالمكافآت والإدراك، وعليه إن الدوائر العصبية المختلفة في تلك المنطقة هي المعنية بهاتين العمليتين, وعلى عكس الدوائر الموجودة في المعدة، والتي تشعر بالمتعة عند تناول الأطعمة الحلوة,
وذكرت دراسات سابقة من علماء جامعة ييل بالفعل أن الدوائر في المخطط والخلايا الدوبامين العصبية يمكن أن تشارك في معرفة القيمة الغذائية والطعم, ومع ذلك، لم يعرف العلماء حتى الآن ما إذا كانت الدوائر في الظهر والبطن تشارك على حد سواء في التعرف على هذه الخصائص.

 

دراسة جديدة تُعلن أنَّ السعرات الحرارية هي التي تُشعر المخ بالسعادة

وأجرى العلماء تجربة تهدف إلى قياس الدوبامين في  الفئران بعد التعرض للمواد الحلوة مع وبدون سعيرات حرارية، فوجدوا أن الدوبامين زاد "بشكل عشوائي" ردا على كل من السكر والمحليات, وهكذا، تم التعرف على الدوبامين بمجرد استساغته، بغض النظر عن السعرات الحرارية, وأيضا قيم العلماء تأثير المادة الغير مستساغة والغنية بالسعرات الحرارية على التعرف على الدوبامين في تلك الفئران, وغيروا طعم التحلية في الشراب، بإضافة كمية صغيرة من مركب مرير، وفي الوقت نفسه، تم ضخ معدة الفئران بالسكر, ولاحظوا أن تغيير الطعم بالتحلية ساهم في تركيز إفراز الدوبامين الناجم عن ضخ السكر في المعدة, ومع ذلك، فإن كمية الدوبامين التي تم التعرف عليها زادت.

وبذلك إستنتج العلماء أن الحنين للحلوى مجرد إستجابة لحنين في الدماغ للسعرات الحرارية، وليس إدمانا للسكريات

 

  

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُعلن أنَّ السعرات الحرارية هي التي تُشعر المخ بالسعادة دراسة جديدة تُعلن أنَّ السعرات الحرارية هي التي تُشعر المخ بالسعادة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday