كاتدرائية غاودي في برشلونة الأبشع على وجع المعمورة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

شيّدت على مدار ثلاثة قرون لتكون الأعرق في المدينة

كاتدرائية "غاودي" في برشلونة الأبشع على وجع المعمورة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كاتدرائية "غاودي" في برشلونة الأبشع على وجع المعمورة

كاتدرائية "غاودي" في برشلونة
مدريد ـ لينا العاصي

كتب W H Auden عام 1937 بأنه عند وصوله إلى برشلونة، ووجد أن جميع الكنائس مغلقة ولم يرى كاهنًا وقتها، وعلم أنه تم إطلاق النار على الكهنة، وتم إخراج جثث الراهبات وعرضها في الشارع، كما أن أغلب الكنائس في المدينة والبالغ عددها 58 كنيسة تم إحراقها وهدم الكثير منها،  فين حين أن كاتدرائية العصور الوسطى في برشلونة التي توجد في قلب المدينة، هي الوحيدة التي نجت بعد الحماية التي تلقتها من قبل الحكومة المحلية.

وبالنظر إلى التاريخ الغني لبرشلونة، فقد سبقت مكافحة رجال الدين الحرب الأهلية في إسبانيا، بحيث أصبح معبد "Sagrada Família" المتشدد أفضل المقاصد السياحية في برشلونة، بحيث يأتي إليه ثلاثة ملايين زائر سنويًا.

وترجع الفكرة الأصلية المذهلة من أجل بناء هذا المشروع إلى جوزيف ماريا بوكابيلا، الناشر الذي كان يعد أحد الأثرياء في كاتالونيا، وكان حريصًا على تحدي انتشار الأفكار الثورية، ومن ثم جاءت فكرة بناء هذا المعبد.

كرس جاودي الـ12 عامًا الأخيرة من حياته، للصلاة والصوم لفترات طويلة وبناء "La Sagrada Família" للعائلة المقدسة التي كانت تعيش في ظروف صعبة، وبالتالي كان مشروعه العظيم الذي كان يعكف على بناؤه بقلق، يأتي ليكون بمثابة كاتدرائية للفقراء الذين يشغلهم فقط الصلاة وليسوا موضوعًا للسياسة، لاسيما السياسة الثورية.

وأدى البابا بنديكت السادس عشر، أول قداس في "the Sagrada Família" عند افتتاحها في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2010

تبدو كنيسة "العائلة المقدسة" أو "the Sagrada Família" من الخارج، كإحدى الأبنية البشعة، إلا أنها من الداخل لا تمثل في الواقع كاتدرائية بحيث يمكن سماع الغناء يأتي من مكان ما داخل الأديرة، إلى جانب نافورة حجرية جميلة لمياه شرب.

وشيدت الكنيسة على مدار ثلاثة قرون، بداية من الثالث عشر وحتى الخامس عشر، وبنيت لتكون أطول كنيسة في العالم، إلا أن بناؤها الذي جاء من قبل الحرفيين المجهولين يبدو اليوم بشعًا.

وتعد الزخارف التي تزين الأعمدة والسقف، إضافة إلى الضوء الذي يتخلل النوافذ المنقوش عليها بعض الرسومات، من قبيل السحر والخيال، إلى جانب هذا، فإن التفاصيل التي تصاحب كل مكان بالداخل يمكن من خلالها قراءة تاريخ الكنيسة، ما يجعلها تتماشى مع الرغبة في أن يكون البناء بمثابة أداة تعليمية.

كاتدرائية غاودي في برشلونة الأبشع على وجع المعمورة

كاتدرائية غاودي في برشلونة الأبشع على وجع المعمورة

كاتدرائية غاودي في برشلونة الأبشع على وجع المعمورة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتدرائية غاودي في برشلونة الأبشع على وجع المعمورة كاتدرائية غاودي في برشلونة الأبشع على وجع المعمورة



GMT 12:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أثري مصري يرد على إيلون ماسك أغنى رجل في العالم

GMT 10:00 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مثيرة عن أعظم رسامي اليونان تعرف عليها

GMT 09:39 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

وزير السياحة المصري يعلن عن كشف أثري جديد في كانون الثاني 2021

GMT 09:54 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

رحلة فريدة من نوعها لعشاق الخط العربي في متحف الشارقة
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday