معلمة سابقة تحدد توجيهات كانت تتمنى أن تقولها لتلاميذها
آخر تحديث GMT 13:28:24
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

وقوفها أمام هيئة التدريس للاطلاع على ما يقوله المعلمون

معلمة سابقة تحدد توجيهات كانت تتمنى أن تقولها لتلاميذها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - معلمة سابقة تحدد توجيهات كانت تتمنى أن تقولها لتلاميذها

معلمة سابقة تحدد توجيهات كانت تتمنى أن تقولها لتلاميذها
لندن - سليم كرم

بعد سنوات من التدريس، يمكن اعتباري واحدة من ذوي الخبرة عندما يتعلق الأمر بكتابة التقارير والتحدث مع أولياء الأمور. ولكن هذا العام كان مختلفاً لأنني كنت أحضر اجتماع اولياء الأمور كأم، ولم أكن اتطلع إلى الاستماع إلى ما يقوله معلمو ابني.

كافح ابني هذا العام. وعمل جاهداً وأحرز تقدماً، ولكن كان من الواضح أن نتائجه الدراسية لا تعكس ما هو عليه، أو المواهب التي لديه. هذا الأمر جعلني أتساءل عن التقارير التي قمت بإرسالها الى اولياء الأمور على مر السنين. من المستحيل بالنسبة لي تسجيل جميع الأشياء التي حدثت من قبل الأطفال في صفي .لم أقم بتتبع كيف تطوروا اجتماعياً أو كيف اكتسبوا الثقة بين أقرانهم.

عندما يحين الوقت لكتابة التقارير، يُسمح لي فقط بالتعليق على عملهم الأكاديمي - وحتى هذا يجب أن يتم من خلال مجموعة من الأهداف. وهذه هي الأشياء التي كنت أتمنى أن اقولها لطلابي، ولآبائهم:

 للصبي الهادئ ...

لقد كنتَ احيانا ضائعًا في بحر من التلاميذ، ولكنك كنتَ على ما يرام. كنتَ تتعلم وهذا هو ما يهم. وأنا كنت اعلم أنك تفهم العمل الداخلي لمحرك البخار كما كان يمكنك تفسير كيمياء وفيزياء محرك الاحتراق الداخلي أفضل من بعض طلاب المستوى الأول. أنا آسفة لأنني لم اتمكن من كتابة ذلك.

 الى الفتاة الرقيقة ...

لقد كنتِ دائماً لطيفة للغاية مع الأطفال الآخرين في الفصل لدينا، وهذه مهارة لا تُصدق. ويجب أن تكوني فخورة بتلك الصفات.

إلى الأطفال الفضوليين ...

كنتم تتحدثون دائماً وتطرحون الأسئلة، نعم كنتم تدفعوني الى الجنون في بعض الأحيان، ولكن من فضلكم لا تتوقفوا عن ذلك أبداً. أسئلتكم ستكون دائماً ذات قيمة لأنها ستساعد الناس على المضي قدماً وتعلم أشياء جديدة.

 للأطفال الذين ناضلوا من أجل التكيف ...

أنا أعلم أنكم قد وجدتم صعوبة في ذلك، وأعلم ايضاً أنكم تتعاملون مع قضايا خارج المدرسة لم اشهد مثلها في حياتي. أنا أقدِّر تعلمكم للعلوم وانتم تشعرون انها ليست لها صلة بكم في ذلك الوقت. آمل أن تقوموا باعادة النظر في تعليمنا وتذكر بعض الأشياء التي فعلناها معاً.

 إلى كل طلابي ...

المدرسة لا تقوم بتعليمكم كل ما تحتاجون إلى معرفته لتصبحوا كما تريدون. سوف تتعلمون هذه الأشياء من الأشخاص الذين تلتقوهم، الأشياء التي تقومون بها والأماكن التي تذهبون اليها. اختر بحكمة، احلم بشدة، امتلك الثقة وسوف تنجح.أنا أحب التدريس، بغض النظر عن القيود المفروضة على من قبل الإدارة والحكومة، فأنا انظر دوماً للأطفال ككائنات فريدة لديهم أفكار خاصة بهم.

وقد قال لي جدي أنه سيكون هناك دائما أطفال في فصلي يفهمون الأمور أفضل مني. أنا أحب فكرة أنني أتعلم أيضا، أحب فكرة أن الأطفال يعلمونني. ولذا فأنا أعطي تلاميذي وقتي وأفكاري وطاقتي، ليس لأنني أريد حصولهم على الدرجة الكاملة في امتحاناتهم، ولكن لأن هذا هو ما يستحقونه.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمة سابقة تحدد توجيهات كانت تتمنى أن تقولها لتلاميذها معلمة سابقة تحدد توجيهات كانت تتمنى أن تقولها لتلاميذها



GMT 12:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أثري مصري يرد على إيلون ماسك أغنى رجل في العالم

GMT 10:00 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مثيرة عن أعظم رسامي اليونان تعرف عليها

GMT 09:39 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

وزير السياحة المصري يعلن عن كشف أثري جديد في كانون الثاني 2021

GMT 09:54 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

رحلة فريدة من نوعها لعشاق الخط العربي في متحف الشارقة
 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday