الشارقة – نورما نعمات
أعربت الشيخة مريم القاسمي كاتبة ومؤلفة إماراتية متخصصة في أدب الطفل عن إعجابها الشديد وفخرها بمعرض الشارقة للكتاب ودوره في إثراء الثقافة الإماراتية والعالمية، واعتبرته من أهم العوامل التي لها دور بارز فيما وصلت له الشارقة من مكانة ثقافية على المستوى الدولي، لافتة إلى أن المعرض يحقق نجاحات كبيرة عام بعد عام.
وقالت الشيخة مريم في حديث خاص لـ"العرب اليوم" على هامش فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، "إن حبها للكتابة والقراءة نما منذ نعومة أظفارها، إذ نشأت في بيت مُحب للقراءة، شغوف بالاطلاع والمعرفة ومنذ الصغر كانت تعشق القراءة وتقضي معظم وقتها في المكتبة"، مشيرة إلى الدور الذي لعبته معلمتها وهي في الصف الثالث الإبتدائي، من خلال تشجيعها على ممارسة هوايتها ومواهبها في الكتابة، وهي السبب في عشقي للقراءة".
اقراء أيضًا:
بحث جديد يثبت أن رمسيس الثالث مات طعنًا بالسكاكين بعد بتر ابهام قدمه
ودعت القاسمي بعدم إجبار الأطفال على القراءة بل جعلهم يحبون القراءة وذلك من خلال إرسالهم لزيارة معارض الكتاب وإختيار ما يحبونه , مشيرة إلى أن الامارات تملك توعية مجتمعية ومعارض الكتاب التي تقام سنويا
وبينت أن القراءة التفاعلية ومناقشة الطفل فيما قرأ تنمي الكثير من المهارات في الحياة وتساعده على توسيع مداركه وخياله، وتزيد من حبه للقراءة.
وذهبت إلى القول ان كتابة القصص التي تخص الأطفال هي السهل الممتنع، خاصة و أن طفل اليوم يختلف كليًا عن طفل الماضي، خاصة بعد التقدم التكنولوجي والانفتاح على العالم، ويحتاج إلى من يتفهم ذلك فيه ويختار له ما يقرؤه بعناية وبأساليب ممتعة ومشوقة .
واضافت الشيخة، "أكتب الموضوعات بطريقة مشوقة، ومصطلحات لغوية سلسة، وأستخدم فيها التشبيهات الجمالية، لدرجة أنني أختار مصورين من مختلف جنسيات العالم؛ من إسبانيا والهند وغيرهما، وأتابع رسومات الكتاب خطوة خطوة حتى يصدر في أجمل صورة.
وأعربت القاسمي عن أملها بأن تُدرس إحدى القصص التي ألفتها في مناهج الصفوف الابتدائية في المدارس، لأنها تتناول في قصصها أحداثًا اندثرت ووجب أن يتعلمها الأطفال.
وأشارت إلى أن أحدث إصدراتها هو كتاب "مريم والقلم " ولها سبعة إصدارات سابقة وهي/ «آدم الفضولي، مكتملان معًا، حكيم العرب، حلم زايد، وساقي الماء»، كما صدر لها كتاب باللغة الإنجليزية عن تنوع الناس وضرورة تقبل الآخر بالإضافة إلى كتاب أين اختفت الحروف؟ وهو الكتاب الذي حصل على «جائزة الشارقة لكتاب الطفل»، عن فئة اليافعين عام 2018.
ويُذكر أن الشيخة مريم القاسمي هي كاتبة متخصصه في كتابة قصص الاطفال وتخرجت من كلية الإعلام قسم الصحافة في الجامعة الأميركية بالشارقة، وتدرس الآن الماجستير في الترجمة.
قد يهمك أيضا :
مراكش تستضيف فعاليات مهرجان الشعر المغربي
أرسل تعليقك