القاهره ـ فلسطين اليوم
قال مجدي شاكر كبير الأثريين، إن المهندس والمليادير الأمريكى «إيلون ماسك» مؤسس وصاحب شركة تسيلا، حصل على لقب أغنى رجل في العالم وهو من رجال الأعمال ولكنه مهتم ومغرم بالحضارة المصرية القديمة وزعم منذ عدة شهور في تدوينه قصيرة عبر توتير أن الأهرامات بناها كائنات فضائية جاءوا من أكوان أخرى.وأشار مجدي شاكر كبير الأثريين، أن رواد التواصل الاجتماعي شنوا هجوما عليه فذكر أن رمسيس الثانى كان رائعاً ولكنه لم يوثق أو ينفى كلامه
وهذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التى يدعي فيها هؤلاء أن الأهرامات بناة اليهود مرة وقوم عاد مرة الفضائيين مرة ومرة أناس وكلهم لم يقدم دليلا واحدا على صدق معلوماته، ولكن كلها تخاريف وليس لها أساس علمي ولكن نحن نقدم بعض الدلائل البسيطة على صدق كلامنا ونثبت أن أجدادنا المصريون القدماء هم بناة الأهرامات؟!اقرأ أيضا| بـ«تغريدة» واحدة.. حين أحرجت رانيا المشاط أغنى رجل في العالم
وساق عدة دلائل كتالي:- يوجد بمصر نحو 124 هرمًا تخص ملوك وملكات من الدولة القديمة والدولة الوسطي، ومازالت أرض مصر بها الكثير لم يكشف بعد ، أن شكل الهرم الكامل لم يظهر فجأة بل سبقه هرم سقارة المدرج للملك زوسر للهرم المنحنى لسنفرو فى دهشور للهرم الكامل لخوفو فى الجيزة- كانت هناك مدينة يعيش فيها الكهنة الذين يقدمون القرابين داخل المعابد، وبجوار الهرم توجد الورشة التى كان يتم فيها التحنيط وصنع القطع الأثرية التى توجد داخل المعابد
وتجهيز المأكولات التى تقدم كقرابين أمام التماثيل، وكذلك مقابر الملكات، والهرم العقائدي. داخل هرم الملك خوفو ترك لنا العمال «جرافيتي» عن أسماء فريق العمال الذين اشتركوا فى بناء الهرم، وقد سجلنا هذه الأسماء، والتى توجد داخل الحجرات الخمس، ويوجد شمال الجدار الغربى نقش يحمل خرطوشا للملك خوفو واسم إحدى مجموعات العمال الذين اشتركوا فى بناءه.- المقابر الموجودة غرب هرم الملك خوفو وعمرها من عصر الأسرة الرابعة إلى الأسرة الثامنة،
وداخلها نصوص العديد من الكهنة الذين يشرفون على إحياء عقيدة الملك المتوفى، وكذلك الموظفون الذين كانوا يعملون مع الملك خوفو، وكذلك الكهنة المتصلين بهرم الملك خوفو وأهرامات الملكات شرق الهرم وهما زوجتا الملك خوفو وأمه حتب حرس، بالإضافة إلى مقابر الأسرة المالكة.- كشفت البعثة الفرنسية عن بردية هى أهم اكتشاف أثرى فى القرن 21 وهى بردية وادى الجرف ، على ساحل البحر الأحمر بالقرب من الزعفرانة وليس بعيدًا عن مدينة السويس،
داخل ميناء معروف باسم ميناء الملك خوفو ويتحدث رئيس العمال «مرر» فى هذه البردية عن الفريق الذى كان يعمل معه وبلغ عدد أفراده 40 عاملاً، وقد ذهبوا إلى طرة الشمالية وطرة الجنوبية لقطع الأحجار التى كانت تُستعمل فى كساء الهرم، ويشرح لنا «مرر» طريقة نقل الأحجار من المحجر إلى مراكب ضخمة، ونقل الأحجار عبر نهر النيل، وكان هناك فرع آخر حفره الفراعنة غرب النيل؛ وذلك كى تكون المياه قريبة من الأهرامات، وكانت هناك قنوات من هذا الفرع تتصل
بميناء خاص لكل هرم، وقد عثرنا على ميناء هرم الملك خوفو، وكذلك ميناء هرم الملك خفرع. كان مكان دفن الملك (الهرم )هو المشروع القومى لكل المصريين، فكيف يعيش الملك فى منف، وعندما يقرر الحضور من منف، سوف يأخذ ذلك وقتًا طويلاً؛ وذلك لعدم وجود خيول فى ذلك الوقت، وجاء النص الذى يثبت أن الملك كان يحكم مصر من الهرم.- اكتشاف مقابر العمال بناة الأهرامات هو دليل آخر يثبت أن المصريين هم بناة الأهرامات، وقد عثرنا على ألقاب داخل هذه الجبانة ثل «المشرف على الجانب الشرقى للهرم»،
و«الموظف المسؤول عن الميناء»، وكذلك عن عدد كبير من الألقاب للكهنة والرسامين والفنانين الذين كانوا يعملون بالهرم.- كشف البعثة الفرنسية التى تعمل داخل محاجر حتنوب والتى تقع إلى الشمال من تل العمارنة هذه المحاجر كان الفراعنة يحصلون منها على حجر الألباستر والذى كان يُصنع منها التماثيل وكذلك تغطى أرضيات المعابد وقد عثرت البعثة على اسم الملك خوفو وكذلك عن طريق نقل أحجار الألباستر من المحاجر إلى منطقة بناء الهرم.وفي النهاية ، بعد كل هذا لماذا توقف بناء الأهرامات بعد الدولة الوسطى وتحول الدفن لمقابر تنحت فى الصخر فى وادى الملوك.
قد يهمك ايضا:
"السياحة والآثار" المصرية تُطلق خدمة "الزيارات الافتراضية"
مرور 221 عامًا على اكتشاف حجر رشيد مفتاح لغز الحضارة المصرية القديمة
أرسل تعليقك