نشر رسائل فان غوغ التي لا تقل جمالًا عن لوحاته
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

يضمها كتاب في 1300 صفحة باللغة العربية

نشر رسائل "فان غوغ" التي لا تقل جمالًا عن لوحاته

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نشر رسائل "فان غوغ" التي لا تقل جمالًا عن لوحاته

رسائل فنسنت فان غوغ
لندن _ فلسطين اليوم

قد يبدو من باب الترف أو من باب الشجاعة أن تعمد دار مصرية إلى نشر رسائل "فنسنت فان غوغ" "1853- 1890" التي تعادل في الأهمية لوحاته التشكيلية، الرسائل المترجمة يضمها كتاب في 1300 صفحة تُصدره هذا الأسبوع دار "الكتب خان"، وتقول مديرة الدار كرم يوسف: «قرأتُ قبل أكثر من عشرين عامًا الرسائل عبر دار «تيمز أند هودسون» البريطانية، فصار عندي شغف شخصي تجاهها تعزَّزَ بزيارتي متحف فان غوغ غير مرة، وحين أسستُ «الكتب خان» عام 2006، فكرتُ في ضرورة تقديم هذا العمل المهم باللغة العربية. كتابة فان غوغ لا تقل جمالًا عن لوحاته، فهي تعكس تجربة إنسانية شديدة الثراء، ويحق للقارئ العربي أن يحيط بها ليقف على مدى عبقرية ذلك الفنان الأديب الذي عاش حياة مأسوية وأنتج على رغم ذلك ما خلّد اسمه، وهو كان على رغم مرضه النفسي وتعطّله عن الكسب، يتسم بانحياز إلى الاشتراكية، ما دفعه إلى تأسيس «البيت الأصفر» ليكون مأوى للفنانين الفقراء يوفر لهم ما يحتاجون إليه ليعينهم على التصوير".

وتضيف يوسف أنها طبعت من الكتاب ألف نسخة بعد حصولها على حقوق الترجمة ونشر الصور والوثائق لعشرة أعوام من مؤسسة فان غوغ، مشيرة إلى أنها تسعى لدى سفارة هولندا في القاهرة إلى تنظيم احتفال يليق بالحدث، وعنوان الكتاب «المخلص دومًا، فنسنت... الجواهر من رسائل فان غوغ» ترجمه ياسر عبداللطيف ومحمد مجدي عن طبعة إنكليزية أصدرتها جامعة ييل الأميركية عام 2012، من إعداد ليو يانسن وهانز لويتن ونيينكه باكر.

ويضم الكتاب 265 من 903 رسائل تركها التشكيلي الهولندي الأشهر، تغطي النصف الثاني من عمر الفنان الذي وضع حدًا لعذاباته الروحية والنفسية عندما أطلق النار على نفسه منهيًا حياته وهو في السابعة والثلاثين من عمره.

وبدأ مشروع فنسنت فان غوغ التشكيلي قبل وفاته بعشرة أعوام، بينما تعود بداية رسائله إلى عشرة أعوام أخرى قبل ذلك، وها هو في إحدى رسائله إلى صديقه المصور إميل برنار والذي كان أخذ في كتابة بعض القصائد، يعلّق على لامبالاة الفنانين التشكيليين المعهودة تجاه الأدب، قائلًا: «ثمة أناس كثيرون، خصوصًا بين رفاقنا، يتصورون أن الكلمات لا شيء. في المقابل، ألا تظن، أنّها مثيرة للاهتمام وبالصعوبة ذاتها لرسم شيء ما. ثمة فن للخطوط والألوان، لكن ثمة فنًا أيضًا للكلمات التي تبقى".

ووفق مقدمة ياسر عبداللطيف، تبقى الرسائل، فوق كونها عملًا أدبيًا فريدًا عن شغف الفنان بعمله وموضوعه، شهادةً تاريخيةً من شخص استثنائي، ومرآة للحياة الفنية والثقافية والاجتماعية في ذلك الوقت من نهايات القرن التاسع عشر في هولندا وبلجيكا وإنكلترا وفرنسا.

غالبية رسائل فان غوغ كُتبت اللغة الهولندية، أما رسائل العامين الأخيرين فكتبها بالفرنسية، باستثناء مراسلاته مع والدته وشقيقته التي واصل كتابتها بلغته الأم.

وكان الجمهور العريض اكتشف أن فان غوغ كان كاتبًا استثنائيًا مع ظهور Brieven aan zijn broeder "رسائله إلى أخيه" في ثلاثة مجلّدات نشرتها جو فان غوغ بونغر، أرملة شقيقه تيو.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشر رسائل فان غوغ التي لا تقل جمالًا عن لوحاته نشر رسائل فان غوغ التي لا تقل جمالًا عن لوحاته



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday