تعرّف على أبرز كنوز صحراء المماليك وتاريخها في مصر
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

استخدمها الملوك منذ نهاية القرن الـ 14 الميلادي

تعرّف على أبرز كنوز صحراء المماليك وتاريخها في مصر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تعرّف على أبرز كنوز صحراء المماليك وتاريخها في مصر

جبانة المماليك
القاهرة - فلسطين اليوم

تعد صحراء المماليك واحدة من أهم الجبانات الأثرية القديمة، التي استخدمها ملوك وأمراء مصر منذ نهاية القرن الرابع عشر الميلادي في إنشاء المساجد والخانقاوات وألحقوا بها مدافن لهم، لكي تصبح شاهدة على روعة فن العمارة في العصر المملوكي.

وأوضح الدكتور جمال عبدالرحيم، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة عين شمس  أنه ينتشر فوق هذه الجبانة أكثر من 20 قبة دفن، ومنها 9 قباب ملحقة بالمساجد ومن بينها 5 قباب لدفن السلاطين.

مسجد برقوق

منها مسجد وخانقاه فرج بن برقوق، وأنشأ هذه المجموعة السلطان الملك الناصر أبو السعادات فرج بن برقوق في أعوام 801-813 هـ، وتعتبر هذه المجموعة المعمارية من أكبر المجموعات التي أنشأت في جبانات مصر لخدمة أغراض مختلفة، فهي تجمع بين مسجد لإقامة الشعائر الدينية وخانقاه لإقامة الصوفية، ومدرسة لتلقي علوم الدين وحفظ القرآن، ومدافن للسلطان الظاهر برقوق وأفراد أسرته وسبيلين للشرب.

مسجد برقوق

وقبة جاني بك الأشرفي، التي أنشأها الأمير جاني بك الأشرفي أحد مماليك السلطان الأشرف برسباي، وهي مطلة على الطريق (الدرب السلطاني)، وهي مربعة المسقط مبنية من الحجر المنحوت يعلوها قبة كبيرة مرتفعة مزخرفة من الخارج بزخارف هندسية عبارة عن أطباق نجمية منحنية، والقبة من الداخل بها محراب حجري بسيط على جانبيه صفين ومنطقة انتقال القبة من الداخل عبارة عن 5 حطات من المقرنصات وباب القبة يقع في الجهة الشمالية.

مسجد بارسباي

وقبة قرقماس، والتي أنشأها الأمير قرقماس أحد مماليك الأشرف قايتباي، وهي مربعة المسقط مبنية من الحجر المنحوت تعلوها قبة مرتفعة ملساء خالية من الزخارف، وفي الأركان صفوف المقرنصات وكانت هذه القبة ملاصقة للواجهة الشمالية الغربية لجامع الحاكم بأمر الله، ونقلت إلى مكانها الحالي في أواخر عام 1980.

مدرة الأشرف قايتباي

خانقاه الأشرف برسباي، والتي أنشأها السلطان الأشرف برسباي عام 835 هـ (1432م) وتشتمل على مجموعة عبارة عن خانقاه لإقامة الصوفية وفناء كبير به قبور وبقايا قبة، وقبة كاملة لأخيه الأمير يشبك وبعض العلماء ومصلى لإقامة الشعائر، وتجمعها جميعاً واجهة كبيرة بنيت بالحجر تنتهي من الجهة الجنوبية بالخانقاه وهي تشغل مساحة كبيرة، ولم يبق منها إلا واجهتها وبقايا بعض الخلوات، وقد ثبتت على هذه الواجهة ألواح رخامية مدون عليها بيان الأعيان الموقوفة على التربة التي أنشأها لأخيه بالفناء.

قبة جاني بك الأشرف

وتكية أحمد أبو يوسف، التي يرجع تاريخها إلى القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميلادي والبقايا الموجودة منها وهى الباب الرئيسي وجزء من الواجهة الرئيسية بالجهة الشمالية الغربية، ويؤكد أسلوب البناء ونوع الأحجار إلى أنها تؤرخ لعصر المماليك الجراكسة.

قبة الأمير قرقماس

ربع قايتباي، أسسه السلطان الملك الأشرف قايتباي في عام 877هـ (1472م) وخصصه مكانا للسكن للصرف من ريعه على المنشآت الدينية. والبقايا الموجودة من هذا الربع عبارة عن واجهة كبيرة من الحجر المنحوت تقع في الجهة الجنوبية الشرقية وبها المدخل الرئيسي، ويتكون الربع من ثلاث طوابق ويشتمل على عدد كبير من الحجرات لا يزال بعضها موجوداً وخاصة المطلة على الواجهة الرئيسية.

جبانة المماليك

مدرسة السلطان الأشرف قايتباي، والتي تعتبر مجموعة السلطان قايتباي بالقرافة الشرقية من أجمل وأبدع المجموعات المعمارية في مصر الإسلامية ويرجع ذلك إلى جمال وتنسيق المجموعة مع بعضها وهي تتكون من مدرسة ومسجد وسبيل وكتاب وضريح ومئذنة، أنشأها السلطان الأشرف قايتباي سنة (877-879 هـ).

يقد يهمك ايضاً :

ترجمة خطبة عرفات بـ10 لغات لأكثر من 50 مليون شخص حول العالم

"جذور الشجرة" تحكي بالألوان أيام الرسام الهولندي فان غوخ الأخيرة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على أبرز كنوز صحراء المماليك وتاريخها في مصر تعرّف على أبرز كنوز صحراء المماليك وتاريخها في مصر



 فلسطين اليوم -

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday