صيّادو منطقة الأمازون يعانون مِن التمييز بين الكميّات
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

يستخدمون مصطلحات مثل "عدد قليل" أو "بعض من"

صيّادو منطقة الأمازون يعانون مِن التمييز بين الكميّات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صيّادو منطقة الأمازون يعانون مِن التمييز بين الكميّات

صيّادو منطقة الأمازون
واشنطن ـ يوسف مكي

هناك عدد لا يحصى من الصيادين الذين يعيشون في أعماق منطقة الأمازون على طول فروع أكبر شجرة في العالم في النهر، وبدلا من استخدام كلمات تعبّر عن كميات محددة يستخدم هؤلاء الناس مصطلحات مثل "عدد قليل" أو "بعض من"، على عكس حياتنا التي يحكمها الأرقام، وبالمعنى التاريخي فلم يكن لدى البشر قبل 200 ألف عام تقريبا أي وسيلة لتمثيل الكميات بدقة، وما هو أكثر من ذلك أن نحو 7 آلاف لغة من اللغات الموجودة اليوم تختلف بشكل كبير في كيفية استخدام الأرقام، ويوضح المتحدثون باللغات الخالية من الأرقام كيف أعادت الأرقام تشكيل تجربة الإنسان، وتشمل الثقافات من دون أرقام أو برقم واحد أو اثنين لغة  Munduruku ولغة Pirahã في الأمازون.

ودرس الباحثون أيضا بعض البالغين في نيكاراغوا والذين لم يدرسوا أي كلمات تعبر عن الأعداد، ودون الأرقام يعاني الأشخاص البالغون للتمييز بين الكميات، وفي إحدى التجارب وضع أحد الباحثين المكسرات في علبة واحدة ثم أزالها واحدة تلو الأخرى، وطلب من الشخص المشاهد الإشارة عند إزالة جميع المكسرات، وأشارت الاستجابات إلى أن الأشخاص الذين يتحدثون لغة خالية من الأرقام كان لديهم بعض المشاكل في تتبع عدد المكسرات المتبقي حتى في حالة وجود 4 أو 5 قطع فقط من المكسرات.

وتوضح التجربة وغيرها من التجارب السابقة أن الأشخاص الذين ليست لديهم كلمات للتعبير عن الأرقام يجدون صعوبة في التعبير عن الكميات وهو ما قد يبدو شيئا بسيطا بالنسبة إلى الأشخاص العاديين.

صيّادو منطقة الأمازون يعانون مِن التمييز بين الكميّات

تأتي دماغ الإنسان عامة مجهزة بمميزات كمية محدودة، إلا أن البشر ليسوا الأنواع الوحيدة الذين يمكنهم التمييز بين الكميات، حيث يقوم الشمبانزي والقرود الأخرى بهذه المهنة أيضا، كما تتميز أنواع أخرى بعيدة عن الثدييات مثل الطيور بإمكانية الاستدلال الكمي الأساسي مثل البشر، كما تبين أنه يمكن صقل الفكر الكمي لدى الببغاوات، ويصبح السؤال، كيف ابتكر البشر أرقاما غير طبيعية في المقام الأول، حيث إن معظم لغات العالم استخدمت القاعدة 10 أو 20 أو 5، وأصبحت هذه الأعداد الصغيرة هي أساس للأعداد الأكبر، ومن ثم فالإنجليزية لغة عشرية، ويتحدث البشر الإنجليزية كلغة عشرية وفقا للغة الأجداد proto-Indo-European، وهذا هو السبب في اشتقاق كلمة "5" من "اليد".

صيّادو منطقة الأمازون يعانون مِن التمييز بين الكميّات

وتصبح النظم العددية نتيجة لعاملين رئيسيين هما القدرة البشرية على اللغة والميل إلى التركيز على الأيدي والأصابع، وساعد هذا التثبيت اليدوي على إنتاج الأعداد في معظم الثقافات وليس كلها، حيث تقدم الثقافات من دون أرقام نظرة ثاقبة على التأثير المعرفي من التقاليد الرقمية، على سبيل المثال اليوم محكوم بالدقائق والثواني ولكن هذه الدقائق والثواني هي أعداد لقاعدة 60 الرقمية المستخدمة في بلاد ما بين النهرين منذ آلاف السنين، وعلى الرغم من وجود أوجه معرفية مشتركة في كل المجتمعات البشرية فإن الثقافات المتنوعة تبني خبرات معرفية مختلفة.

صيّادو منطقة الأمازون يعانون مِن التمييز بين الكميّات

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صيّادو منطقة الأمازون يعانون مِن التمييز بين الكميّات صيّادو منطقة الأمازون يعانون مِن التمييز بين الكميّات



GMT 12:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أثري مصري يرد على إيلون ماسك أغنى رجل في العالم

GMT 10:00 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مثيرة عن أعظم رسامي اليونان تعرف عليها

GMT 09:39 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

وزير السياحة المصري يعلن عن كشف أثري جديد في كانون الثاني 2021

GMT 09:54 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

رحلة فريدة من نوعها لعشاق الخط العربي في متحف الشارقة
 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور غرف نوم ضيقة مؤثَّثة بأثاث مُتعدِّد الوظائف

GMT 08:16 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تصميم ساعة Santos المربع يضيف إليها أناقة عصرية

GMT 22:39 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أمير قطر يهنئ بفوز مرشحة فرنسا في اليونسكو

GMT 00:47 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

تعرف على ملخص أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "وعد"

GMT 01:24 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

الجماهير تختار رياض محرز أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 16:37 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

حريب يوضح أسباب خسارة شباب دورا أمام الظاهرية

GMT 04:36 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

موناكو يتعاقد مع الجزائري غزال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday