منزل يتحول إلى متحف رائع قبل هدمه في أستراليا
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

تشهد المدينة طفرة في النمو والتطوير وتجريف المباني

منزل يتحول إلى متحف رائع قبل هدمه في أستراليا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - منزل يتحول إلى متحف رائع قبل هدمه في أستراليا

منزل لوحة الطقس
ملبورن ـ ريتا مهنا

يحدث في مدينة ملبورن في استراليا الآن طفرة في النمو، والتطوير حيث يتم تجريف المنازل القديمة والمصانع وإنشاء أبراج تتسع لما يقرب من 2000 من السكان الجدد، وتقوم الدولة بكل هذا على قدم وساق كل أسبوع, ويحدث التغيير في تلك المدينة سريعًا فليس هناك وقت للحزن على ما تم فقده, فخلال رحلتي في سيارة أجرة وأنا أرى الشوارع التي لم تتعرض لذلك التجريف ، على كل جانب من جوانب الشارع  تسطف الأبراج الضخمة بالشقق الجديدة، نصل إلى النهاية حيث لم تبدأ الجرافات, ونخرج إلى منزل من الطراز القديم وهو منزل لوحة الطقس.

منزل يتحول إلى متحف رائع قبل هدمه في أستراليا

وتم وضع علامة على هدم المنزل، يوجد في الداخل كبسولة وقت تعود إلى منتصف القرن: ومفارش مطرزة برسومات لبجعة وكروكبوت البرتقال، وثلاثة بارات, بالإضافة إلى خزانة من الكريستال وغرفة الطعام حيث لا أحد يجلس ويوجد بيانو في الزاوية وسجاد بني مزخرف بنحو مكثف, وعلى الجدار صور هائلة لامرأة شابة - تلوح في الأفق على كل غرفة من المنزل المهجور مثل شبح، تعبيراتها غامضة، ويسمى هذا العمل مشروع أوميغا، وقام بذلك المشروع فنان ملبورن المحبوب رون, بتكليف من المطور للرسم داخل المنزل، ووقع الفنان على صورة المرأة باسم "جين دو"، وقام رون أيضًا باستخدام مجموعة من تصميم المصمم كارلي سبونر لتزيين المنزل، وتحويله إلى ما يشبه قاعة سينما أو خشبة مسرح.

منزل يتحول إلى متحف رائع قبل هدمه في أستراليا

ويعد رون حالة فنية تعمل على استحضار الشغف ، أو تمثل تصميماته نوعًا من الحنين, علمًا أن المنزل في حالة سيئة، حيث أصاب السقف العفن كما الجدران، ووقع الجص وتعفن السجاد، وقد حطمت الوحات, ويتم تدمير هذا كله عندما يتم هدمه بحلول نهاية الشهر, لا شيء له ماهية في المنزل سوى جدارية المرأة التي تبدو مخيفة و يقول رون للغارديان, إنه يتصور أن هذه الغرفة كانت غرفة نوم لذا تركت سليمة.

وتعتبر صورة فيبي مثالًا واضحًا على انتحار صوفيا كوبولا العذراء، وقد تم فتح مشروع أوميغا مجانًا للجمهور حتى يتم هدم المنزل بحلول أغسطس/أب, وقد حضر أكثر من ألفي شخص في افتتاحه في نهاية الأسبوع الماضي, وقد رسم رون في المنازل المهجورة من قبل، ولكنه لم يكن مصرحًا له من الناحية القانونية ولم يرسم لإقامة معرض.

وأعرب عن اهتمامه، ويقول رون "وارسون قد جمعت عملي منذ عام 2011 ورأيت عرضي العام الماضي وسألني الجميع عما إذا كنت أريد أن أرسم شيئًا على موقع ألفينغتون", وقد احتفظت بسرية المشروع حتى تم الكشف عنه في نهاية هذا الأسبوع ذلك لمشروع الذي يعتبر القطعة الفنية الأكثر شمولًا التي أنشأت في مكان واحد, وتم تنظيم عمل رون منذ فترة طويلة بشأن الركيزتين التوأم من "الاضمحلال" و "الجمال"، وهكذا كان المشروع.

وقال رون، البالغ من العمر 36 عامًا، "هناك شيء من التوتر الذي نعيشه لفترة قصيرة أكثر قيمة," هناك شيء على وشك الإنهيار يجعلك تمتصه مرة أخيرة ", أما عن عمله الشخصي، رون في الغالب يرسم النساء، ما لم تحدد لجنة خلاف ذلك, وهناك لوح متعددة على جدران المدينة الضخمة في ملبورن وماليزيا وجامايكا، التي رسمها رون باستخدام جامعي الكرز - وجميعهم يتمتعون بالغموض, فهؤلاء النساء ذوي جمال لكنهن غير مثيرات، بعضهن حزين، بسبب التخوف أو التحدي.

ويتم الإبقاء على الكثير من أعمال رون أو يتم تدميرها, وهو يطبعها لطبعات محدودة, العمل أيضًا يعيش في وسائل الإعلام الاجتماعية، ولكن نادرًا ما يحظى بعائد مادي, هل هذا يجعله حزينًا؟ نعم، ولكن واحدة من الأشياء الإيجابية بالنسبة لي أن العمل يمكن مشاركته مع الجميع, "إذا قمت بإنشاء كل هذا "مشروع أوميغا" ولم يره أحد، فسأصاب بحمل ثقيل، ولكن حقيقة أنني يمكن أن أشاركهما مع الجميع تمكنني من التعامل مع الخسارة.

منزل يتحول إلى متحف رائع قبل هدمه في أستراليا

ومن المفارقات في ، مشروع أوميغا المؤقت هو تحية لأستراليا التي تختفي, الفناء الخلفي أصبح نادرًا في المدينة الداخلية، وحتى جمالية بيوتنا تتغير بسرعة, أنت لا ترى حقًا المنازل مزينة فأنا من جيل أتذكر منازل مزينة، بالساحة الخارجية, محظوظًا بما فيه الكفاية لكسب لقمة العيش من فنه، عمل رون يأخذه في جميع أنحاء العالم, أنه يخطط لرحلة إلى إسكتلندا قريبًا، وهو عمل تجاري لرسم المناطق الداخلية من بار.

وأشار رون "أعتقد أن ملبورن هي أفضل مدينة في العالم تقوم بفن الشارع، قد لا يكون لدينا مئات الآلاف من المباني الموجودة في أميركا الجنوبية، ولكن لدينا المجتمعات والأفراد هنا تتبع فن الشارع، وداعمة جدًا لذلك النوع من الفن, في سيدني كان أكثر شيئًا قاتلًا للفن ، هي الأولمبياد, إنها تمحو كل شيء, لقد شجعت الثقافة على فعل شيء سريع ومريح ,لماذا تعمل على شيء لمده 4 ساعات وأنت تعلم أنه لن يظل إلى اليوم التالي, وكان ذلك مشجعًا للفنانين بذل المزيد من الجهد في عملهم بدلًا من" الخروج من هناك والانفجار" ومع ذلك،  أصبحت أعمال رون الجداريه ، شئيًا فنيًا رائع ويقوم بجزب السياح باستمرار

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منزل يتحول إلى متحف رائع قبل هدمه في أستراليا منزل يتحول إلى متحف رائع قبل هدمه في أستراليا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday