ناجي محمد الإمام يكشف علاقاته بالسلطة الحاكمة في موريتانيا
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

أكد لـ"فلسطين اليوم" أنه يحلم بالوحدة العربية

ناجي محمد الإمام يكشف علاقاته بالسلطة الحاكمة في موريتانيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ناجي محمد الإمام يكشف علاقاته بالسلطة الحاكمة في موريتانيا

ناجي محمد الإمام
نواكشوط - الشيخ بكاي

الشاعر والأديب والسياسي الموريتاني ناجي محمد الامام شخصية موريتانية بارزة في البلد ومعروف في عالم عربي أطلق عليه بعض أدبائه "متنبي موريتانيا".. كتب الشعر ومارس السياسة وخبر المعتقلات والمنافي

خص ناجي "فلسطين اليوم"  بمقابلة تناولت الأدب والسياسة و"ثقافة السلطة"، و"السلطة والثقافة"، وعلاقات الشاعر بالأحزاب الحاكمة، ونظرته إلى الساحة الثقافية والأدب في بلاده.

في بداية اللقاء قدم ناجي نفسه بأنه " كاتب يحاول أن يكتب بشكل مختلف للناس عن الناس والعدل والحب يمارس الحلم اليقظ بالثورة والوحدة العربية و الخبز والدفاتر الملونة والملابس الجديدة لأطفال البسطاء.. "

وقال إنه يخوض منذ ثلاثين عاما "تجربة استصحاب واستبطان جملة من الرؤى التي تريد للثقافة أن تكون تعبيرا عن الحضارة الإنسية المكتملة، أي هذا السلك الناظم الذي يبدأ بطريقة إمساك الصبية الفرنسية بالملعقة عندما تحرك مكعب السكر في الفنجان. والحركة المتوارثة لرد البيضانية "طرفها" لستر خصلات مرسلة عَمدا من  غرتها الأثيثة وهي "ترد" بخفر على" سلام" مختزل؛ ولاينتهي بلوحة بيكاسو عن "الغرنيقة" بل يتجاوزها إلى طقوس "البانتو" و رقص دراويش مولانا الرومي وشاهنامة الفردوسي و عمارة "الأينكا" وأنصاب حمَير و"تيدنيت" أهل آوليل و أبتهالات كهنة الطاوية أمام معبد السلام السماوي".

ولا تعجب الساحات القافية الشاعر فالساحة الثقافية العربية في رأيه " بلقع، بعد سقوط  بغداد، وخراب طرابلس، و حصار دمشق، واصفرار عشب تونس، وتكلس القاهرة"..

أما في بلاد التي ا"لق عليها بلاد "اللون الباهت" فهو يبدو أكثر تشاؤما حيث يقول إنه  "لا ساحة ولا ميدان، لأن الذي كان فيه الشعر يسمى الزرائب، وانتهت هذه مع حرائق القيم التي اندلعت في "أسباب " وأوتاد الخيمة وبقي "الرثاء" لحالنا.. والتأويل".

وينطر ناجي إلى علاقة الثقافة بالسلطة هكذا: "لم أعرف منذ وعيت علاقة بين الاثنين فقد ظلت السلطة تمارس تسلطها والثقافة تلعق ما بقي من حذائها إلى أن أكلتْ بثديها وتلاشت من حيث هي قيمة، و بقي اسم يطلق على كل عاهة مستديمة لانتفاء الحاجة إلى تحديد ماهيته".

أما السلطة والثقافة فالعلاقة بينهما تتخذ منحيين:

"في العالم الثالث للسلطة مع الثقافة مقاربتان: أوسعهما انتشارا أن تعتبر الثقافة ملهاة  كالرياضة، ضرورية لشغل الناس ولاسيما الشباب و الملتاثين بالتعلم عن السينيْن (السلطة والسياسة) ومن أجل هذه المهمة تبذل النفقات الكثيرة في مظاهرها دون جواهرها فتكثر المسارح والأجواق و الطباعة والنشر ودورالسينما والمهرجانات والنوادي والحذر من المضامين الكبرى.

والمقاربة الثانية وهي الأرقى : تحقيق الهدف الإنمائي بوضع خطط طموحة وفق "مفهوم ثقافة التنمية" التي هي تصور نهضوي بديل لمفهوم "تنمية الثقافة" الماضوي الإتباعي العقيم

تميز الموريتانيون قبل قيام الدولة بثقافة نخبوية عالمة مناقضة للتصنيف الذي درج عليه التعريف الكوني بأن البادية بيئة جهل والحضر بيئة علم.. أما اليوم فلا أعلم لهم ميزة"..

يعتبر ناجي محمد الإمام أحد أبرز الآباء المؤسسين لاتحاد الأدباء الموريتانيين غير أنه الآن خارج هذا الاتحاد. وحينما تسأله عن السبب يكتفي بالقول: "الاتحاد القائم احترم من فيه، ولست معننيا به فأنا أنتمي لتيار الابداع الذي يقيم تحت التأسيس الاتحاد العام لأدباء موريتانيا الذي سيرى النور قريبا بحول الله ويحمل مشروعا حداثيا نهضويا يفضل الإفصاح عنه في حينه".

يتحدث ناجي من دون تحفظ عن الحركة الأدبية في البلاد   فيصف الرواية الموريتانية بأنها
"ما زالت تحبو"، وإن اعترف بأن السرد " واعد من خلال قامات موسى ولد ابنو  والمختار السالم".. ويقول إن له شخصيا " ثلاث روايات قدمت للطباعة منذ مدة لكن عقبات تحول دون اتمام ذلك نرجو أن تذلل قريبا أو نبحث عن ناشر بديل".

وحول الأجيال الصاعدة يقول ناجي " لا أحب النصائح الأبوية في الحقل الابداعي ولكنني أرى أن الحداثة لم يمكن لها مما جعل متأدبينا يجترون نماذج ماضوية أضحت من اللقى المتحفية إن صلحت".

وهو ينتقد أيضا "غياب النقد الذي تطارده الذاتية و الزبونية و الشللية التي تعبتر كل نقد لنص مساسا بقائله و هذا في أس ما نحن مبتلون به في هذا البلد".

ويتحدث ناجي عن مصاعب تواجه الحركة  فيقول :
" الطباعة والنشر عقبتان بالغتا الصعوبة، وبدونهما لا حراك.. وهنا يذكر الاخ كابر هاشم  ذكر الحمد والشكر.. كابر هو الذي طبع ونشر منتوج الادباء باسم وتمويل الاتحاد أيام كان رئيسا له"..
 
وحول الظروف التي أطلق فيها عليه أدباء عرب اسم متنبي موريتانيا يقول ناجي:
" في الثمانينيات استدعيت لمهرجان الحرية الشعري في سبها بليبيا و حضرتها أسماء الشعر الأكثر لمعانا، و فوجئت بهم يصدرون ملتمسا يلقبني متنبي شنقيط.. وبالمناسبة كانت لي كلمة قلت فيها إنني أعتز بمالئ الدنيا وشاغل الناس ولكنني لا أمدح ولا أذم .. (للمرجعية مجلة الثقافة العربية المحكمة عدد6 لسنة  1987)".

مارس ناجي السياسة في مراحل مختلفة من حياته وعرف السجون في سبيل قناعاته وحول ذلك يقول:
" أنا أحمل الهم السياسي في مسامي منذ السنة الخامسة الابتدائية سنة اعتقالي الاول زلت..
دخلت معتركها فاعلا و منفعلا منذ الثمانينيات وساهمت في ميلاد وتشكل عدة حركات و أحزاب سرية وعلنية آخرها الحزب الموسوم بالاتحاد من أجل الجمهورية الذي وضعت اللمسات الأولى على ميلاده صحبة من لايزيد عددهم على أصابع اليد وتقلدت موقعا قياديا فيه لمدة سنة تقريبا.. أما مستقبلاٌ فالآفاق مفتوحة..

ويضيف:
"عرفت بحمد الله السجون السياسية داخليا وخارجيا بمساعي داخلية و تمرست على المنافي وحاولت أن أتأقلم مع الحلول التوفيقية التعددية التي يقيمها المحيطون بالأحكام منذ الحزب الجمهوري وقبله حزب الشعب مررورا ب"عادل" و"الإتحاد"  فكانت متشابهة تشابه الأوراق في الغابات .. كانت تجمع فلول الحركات السياسية والمتسلقين واللامنتمين فيتبادلون اللكمات تحت الاحزمة  ويششتبكون  في ظل القادة للظفر برضاهم و عندما يتبدل الطقس تعود حليمة إلى عادتها القديمة وذلك ما يفسر تبديل الجلود وتبادل المواقع والتوالد المرضي للظاهرة التي أضحت طبيعة ثانية ..من هنا الرد على سؤالك عن سبب الابتعاد : لقد ابتعدتُ كما تعلم بنفس الطريقة عن الجمهوري في سنته الأولى، و "عادل" لم يكمل لبن سنة ...وللحديث عن ما بقي وقته إن كان في العمر بقية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناجي محمد الإمام يكشف علاقاته بالسلطة الحاكمة في موريتانيا ناجي محمد الإمام يكشف علاقاته بالسلطة الحاكمة في موريتانيا



GMT 12:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أثري مصري يرد على إيلون ماسك أغنى رجل في العالم

GMT 10:00 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مثيرة عن أعظم رسامي اليونان تعرف عليها

GMT 09:39 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

وزير السياحة المصري يعلن عن كشف أثري جديد في كانون الثاني 2021

GMT 09:54 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

رحلة فريدة من نوعها لعشاق الخط العربي في متحف الشارقة
 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 09:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 فلسطين اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 08:57 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تفوز بجائزة أفضل كروس أوفر في حفل جوائز Top Gear لعام 2024
 فلسطين اليوم - كيا EV3 تفوز بجائزة أفضل كروس أوفر في حفل جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور غرف نوم ضيقة مؤثَّثة بأثاث مُتعدِّد الوظائف

GMT 08:16 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تصميم ساعة Santos المربع يضيف إليها أناقة عصرية

GMT 22:39 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أمير قطر يهنئ بفوز مرشحة فرنسا في اليونسكو

GMT 00:47 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

تعرف على ملخص أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "وعد"

GMT 01:24 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

الجماهير تختار رياض محرز أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 16:37 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

حريب يوضح أسباب خسارة شباب دورا أمام الظاهرية

GMT 04:36 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

موناكو يتعاقد مع الجزائري غزال

GMT 09:16 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

خطوات بسيطة لتبريد محرك السيارة شديد السخونة

GMT 07:40 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

اشتية يبحث مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي خلق فرص عمل

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل عروض WWE كراون جول في السعودية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday