الجزائر ـ ربيعة خريس
حاولت الفنانة التشكيلية الجزائرية، آسيا شعواتي، تقديم شيء مميز في أعمالها الفنية، فبدايتها كانت الرسم على اللوحات العادية والزجاج باستعمال ألوان "الاكريليك"، وبمرور الوقت فكرت في تطوير موهبتها وقررت الانتقال إلى الرسم على القماش باستعمال هذه الألوان.
وكشفت آسيا شعواتي، في حوار خاص لـ"فلسطين اليوم"، أنها ركزت في بداية مشوارها الفني على إنجاز جداريات باستعمال ألوان الاكريليك، والتي تعتبر من أجمل الألوان وأكثرها عملية، كانت ان تنقل فيها حكايات الجزائر العتيقة جدرانها وأزقتها وطابعها المعماري، وبمرور الوقت قررت الفنانة التشكيلية تطوير مواهبها وانتقلت إلى التطريز والرسم على القماش، وحاولت أن تعطي أشياء مميزة للأطفال وأن تسرد حكاية من حكاياتهم الليلية على القماش، محاولة بذلك رسم البهجة على وجوهم.
وأرجعت أسباب اختيارها لموضوع الطفل، قائلة "كل واحد فينا هناك طفل متواجد بداخله، لا يريد أن يكبر، فأنا حاولت أن أفجر الطاقات المتواجدة بداخلي، مثلا من خلال تجسيد بعض القصص التي تروى علي الأطفال برسمها على القماش"، مؤكدة أن الأطفال يشكلون مصدرا لإلهامها.
وتعتمد أسيا شعواتي، على أشكال بسيطة والألوان التي لها علاقة بالبراءة لتجسيد رسوماتها، وذكرت أنه وبمرور الوقت تمكنت من التعرف على الرسومات التي تستهوي الطفل وما يسعده، قائلة "ابتسامته كافية ورائعة بالنسبة لي".
وأبدت آسيا شعواتي، رغبتها في مواصلة مسيرتها الفنية والاستمرار فيها وتطوريها، وأعربت عن رضاها عن الأعمال الفنية التي نالت إعجاب الكثير من الأطفال ولاقت استحسان الأمهات الجزائرية، وقالت إنها تسعى جاهدة لنقل هذه الحرفة للأطفال الصغار.
أرسل تعليقك