الاحترار العالمي سبب رئيسي في انهيار حضارة شعب المايا
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

ضعف المحاصيل الزراعية قادهم الى شن حروب متتالية

الاحترار العالمي سبب رئيسي في انهيار حضارة "شعب المايا"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاحترار العالمي سبب رئيسي في انهيار حضارة "شعب المايا"

حضارة شعب المايا
واشنطن - رولا عيسى

كشف ا لعلماء عن السبب المحيِّر وراء انهيار حضارة شعب "المايا"، والذي تمثل في تغير المناخ، حيث يعتقد الباحثون أن الطقس الحار جعل شعب المايا أكثر عداونية ما دفعهم على قتال بعضهم البعض. وبسبب ضعف انتاج المحاصيل الزراعية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة قاد القادة حروبًا من أجل السلطة، ما أدى الى زوالهم في نهاية المطاف في عام 900 ميلاديًا وفقا للدراسة الجديدة. ومع انخفاض مستويات المحاصيل لم يعد أمام القادة سوى الاعتماد على المهرجانات الصاخبة أو بناء المشاريع للحفاظ على سعادتهم، وبالتال لجأوا إلى صراعات على السلطة والحرب ما أدى إلى نهاية هذه الحضارة الغامضة.

الاحترار العالمي سبب رئيسي في انهيار حضارة شعب المايا

وازدهرت حضارة المايا لأكثر من 2000 عام. ووصلت إلى ذروتها في الفترة من عام 300-900 ميلاديا، حيث بنوا المدن الأولى وأنشأوا أنظمة الكتابة الأولى في الأميركتين، وسيطر شعب المايا على مدى 400 عام على أجزاء كبيرة من الأميركتين حتى انهيار حضارة المايا بشكل غامض في القرنين الثامن والتاسع الميلادي. وصنّف الباحثون النقوش المتعلقة بالعنف على الآثار الحجرية مع مقارنتها بسجلات درجات الحرارة وسقوط الأمطار على الأراضي المنخفضة في شبه جزيرة "يوكاتان" التي تشمل اليوم المكسيك  وغواتيمالا وبليز، ووجد الباحثون 144 نزاعا مختلفا في أكثر من 30 مركزًا رئيسيًا.

وكتب الباحثون في دراسة نشرت في Quaternary Science Reviews "كان التغيير في مستويات الصراع بين أعوام 350 و900 ميلاديًا كبيرا، وجدنا زيادة كبيرة في الصراع على مدى 500 عام غطتها البيانات، وارتفع عدد الصراعات من صفر إلى 3 كل 25 عاما في القرنين الأولين وزاد الى 24 صراعا كل 25 عامًا بالقرب من نهاية الفترة "، ولا يمكن تفسير الصراع بسبب الجفاف ولكن بسبب الطقس الحار الذي عمل بطريقتين وفقا للخبراء الأولى نفسية، حيث أشار العديد من الدراسات الى أن الطقس الحار جعل المايا أكثر عدوانية، والسبب الثاني اقتصادي لأنه مع ارتفاع درجة الحرارة فوق 30 درجة تفشل المحاصيل ما أدى إلى الصراع.

وقال البروفسور مارك كولارد الباحث في علم الآثار في جامعة أبردين " من الأفضل أن نفكر في زيادة الحروب بالطريقة التي نفكر بها في زيادتها اليوم باعتبارها أداة للنخبة للحفاظ على الدعم"، ومع انخفاض غلة المحاصيل لم يعد بإمكان الحاكم الاعتماد على المهرجانات الفخمة ومشاريع البناء للحفاظ على الدعم ومن ثم لجأ إلى الحرب للحفاظ على السلطة وفقا لما يعتقده الخبراء، وتنعكس نتائج الدراسة على المناقشات الخاصة بتغير المناخ وإمكانية تعلم دروس مهمة من حضارة المايا.

وحاولت عشرات النظريات شرح أسباب انهيار المايا بداية من الأمراض الوبائية إلى الغزو الأجنبي، وأضاف البروفيسور كولارد " نحن في حاجة إلى معرفة ما إن كان التأثير إقليميا محددا في منطقة المايا أو في مناطق أخرى من العالم"، وبنى شعب المايا المدن باستخدام آلات متطورة وفهموا علم الفلك وطوروا أساليب زراعة وتقويم متطورة، واستخدموا نظام الدورات الفلكية لمعرفة متى يزرعون المحاصيل ولتحديد التقويم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحترار العالمي سبب رئيسي في انهيار حضارة شعب المايا الاحترار العالمي سبب رئيسي في انهيار حضارة شعب المايا



GMT 12:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أثري مصري يرد على إيلون ماسك أغنى رجل في العالم

GMT 10:00 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مثيرة عن أعظم رسامي اليونان تعرف عليها

GMT 09:39 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

وزير السياحة المصري يعلن عن كشف أثري جديد في كانون الثاني 2021

GMT 09:54 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

رحلة فريدة من نوعها لعشاق الخط العربي في متحف الشارقة
 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور غرف نوم ضيقة مؤثَّثة بأثاث مُتعدِّد الوظائف

GMT 08:16 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تصميم ساعة Santos المربع يضيف إليها أناقة عصرية

GMT 22:39 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أمير قطر يهنئ بفوز مرشحة فرنسا في اليونسكو

GMT 00:47 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

تعرف على ملخص أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "وعد"

GMT 01:24 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

الجماهير تختار رياض محرز أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 16:37 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

حريب يوضح أسباب خسارة شباب دورا أمام الظاهرية

GMT 04:36 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

موناكو يتعاقد مع الجزائري غزال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday