صور بقايا حصن هتلر توضح شدة الهجوم على قوات هتلر
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

بعد 80 عامًا من استخدام "سانت مالو" للدفاع عن فرنسا

صور بقايا حصن "هتلر" توضح شدة الهجوم على قوات هتلر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صور بقايا حصن "هتلر" توضح شدة الهجوم على قوات هتلر

بقايا حصن "هتلر"
باريس _ مارينا منصف

كشفت مجموعة من الصور عن بقايا برج نازي، كان أصابه وابلٌ من قذائف قوات التحالف خلال الحرب العالمية الثانية، وبشكل لا يصدق، لا تزال هناك قذيفة وضعت في درعها بعد 80 عامًا تقريبًا من استخدام أدولف هتلر البلدة الساحلية "سانت مالو" للدفاع عن فرنسا التي احتلتها القوات النازية من الهجوم على ساحل المحيط الأطلسي.

صور بقايا حصن هتلر توضح شدة الهجوم على قوات هتلر

وقد دُمرت المدينة التاريخية ذات الأسوار تقريبًا جرّاء القصف الأميركي، فضلًا عن نيران القوات البحرية البريطانية خلال القتال المكثف بين شهري أغسطس وسبتمبر عام 1944، وتُذّكرنا الحفر والثقوب المسننة والمتعرجة والانبعاجات والنتوءات التي تكسو بقايا البرج بفعل القصف الجوي والبحري الأميركي الشنيع، والذي أجبر النازيين على الانصياع لهم بالاستسلام بعد فترة من المقاومة، وقد استغرق بناء وإعادة الحياة إلى المدينة  مرة أخرى نحو 12 عامًا بدءًا من 1948 حتى 1960.

وأصبحت سانت مالو مكانًا حيويًا للدفاع في ألمانيا على طول الساحل الأطلسي بعدما نجحت في احتلال فرنسا شهر يونيو عام 1940، وزحف الجنود النازيين خلال مبنى قوس النصر في فرنسا بعد عامين من استسلام باريس، حيث أمر هتلر ببناء حصن دفاعي من النرويج إلى الساحل الفرنسي.

وأراد الديكتاتور هتلر أن يتكون الجدار الأطلسي، وهو نظام تحصين وقلاع ساحلية بنته ألمانيا النازية  على امتداد طول سواحل القارة الأوروبية،  كدفاع ضد الهجمات المتوقعة من غزو التحالف، من 15 ألف هيكل خرساني مُسلّح ضد القنابل ويحرسهم 300 ألف جندي في غضون 14 شهرًا فقط، وفقًا لما قاله الخبراء عن الحرب العالمية الثانية وكذلك الكاتبة كاثرين لانج سلاتري.

صور بقايا حصن هتلر توضح شدة الهجوم على قوات هتلر

وعلى الرغم من أن مطالبه لم تنته بعد، فقد أصبح حصن سانت مالو من أفضل المنشآت المبنية للدفاع على طول ساحل المحيط الأطلسي، ولكن كان القصف البحري والجوي الأميركي للحصن وحشيًا تمامًا، ما أجبر قائد حصن سانت مالو على الاستسلام.

واليوم أصبح هذا الموقع نصبًا تذكاريًا ليوم الهجوم على فرنسا المحتلة من النازيين، وتُعد زيارة المكان هذه الأيام بها خطورة بالغة وفقًا لما نشرته الكاتبة كاثرين لانج سلاتري على موقعها الإلكتروني، حيث يُقال أن هناك غرفًا صغيرة تحت الأرض موجودة أسفل البرج لإعطاء فكرة عن مدى كيف كانت حياة الجنود النازيين تحت الأرض، وتحتوي كل غرفة على قطع أثرية بما في ذلك خرائط وأثاث ومعدات عسكرية متنوعة ومتعلقات شخصية.

ولا يُعرف حتى الآن عدد الجنود الذين قُتلوا في قصف سانت مالو، ولكن كانت شدة الهجوم تجعل البقاء على قيد الحياة أمر غير محتمل، ومن المثير للدهشة أن هذا الحصن الألماني لم يُدمر بالكامل أثناء القصف عليه، ولا زال موجودًا حتى الآن منذ 73 عامًا بالرغم من  الحصار الوحشي الذي كان عليه.

وقد دُمرت المدينة الجميلة بالكامل تقريبًا جرّاء عمليات القصف الجوي والمدفعي الأميركي، حيث لا يوجد سوى 180 مبنى من أصل 865 في المدينة ذات الأسوار بعد استسلام ألمانيا.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صور بقايا حصن هتلر توضح شدة الهجوم على قوات هتلر صور بقايا حصن هتلر توضح شدة الهجوم على قوات هتلر



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday