أحمد مراد يؤكّد أن النهايات المُتوقعة تُقلل من نجاح القصة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

بيّن لـ"فلسطين اليوم" أهمية الإثارة والتشويق في كتاباته

أحمد مراد يؤكّد أن النهايات المُتوقعة تُقلل من نجاح القصة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أحمد مراد يؤكّد أن النهايات المُتوقعة تُقلل من نجاح القصة

الكاتب والمؤلف المصري أحمد مراد
الشارقة – منار عباس

كشّف الكاتب والمؤلف المصري أحمد مراد، أن طابع الغموض في الروايات هو الأساس والمحرك الأول لمستوى النجاح، حيث أن النهايات المُتوقعة والمعروفة من البداية تُقلل من نجاح القصة، وتسبب الملل من الاستمرار في قراءتها للنهاية، لذلك فإن الإثارة والتشويق المقصود في ثنايا كتاباته تعتبر هي الحبكة القوية للوصول بكل أعماله إلى درب النجاح.

وأكّد مراد  لـ"فلسطين اليوم"، أن كتابة القصة هو أقوى نوع من الحضور الذهني والنفسي والجسدي والعاطفي أيضًا، حيث أن كل شخصية يتم الكتابة عنها في الرواية تأخذ روحها جانب من عاطفة الكاتب وجزء من كيانه الداخلي، موضحًا أن الكاتب هو الشخص الوحيد الذي يعيش حياة كل شخصية يجسدها في أعماله، ولكن على الرغم من الإرهاق النفسي فهذا يعتبر هو ضريبة النجاح.

اقرا ايضا : الكاتب أحمد مراد يحتفي بتسلم جائزة الدولة للتفوق

وأضاف أن الإبداع في تجسيد الشخصيات يتطلب نوع خاص من التركيز على الجوانب النفسية للشخصية، وكان مثالًا لهذا شخصية "يحيى" في رواية "الفيل الأزرق"، حيث كان التركيز على كل أبعاد الشخصية فهو دكتور نفسي، وعلى الرغم من ذلك يعيش حياة غير سوية نفسيًا وعمليًا، كما أنه مدمن للكحول وبعض أنواع المخدرات، ولكن من خلال شخصيته وتأثيره يكون هو محور الرواية وتدور من حوله الأحداث، فيأخذ الكاتب أحمد مراد، القارئ في جولة نفسية إبداعية تخطتفه من عالمه إلى عالم جديد، يعيش معه تفاصيل كل إحساس يعيشه بطل قصته.

وأوضح مراد أن الاختلاف بين الروايات المكتوبة والأفلام السينمائية مقصود، حيث أنه يحاول أن يقدم حكاية جديدة بنكهة الكتاب ولكن مع اختلاف الحبكة الدرامية، فلكل قارئ خيال مختلف عن غيره ويكون حر في بلورة كل شخصية يقرأ عنها في الرواية، ولكن الأفلام لها طابع خاص في عرض الأحداث الروائية، كما أن الأدوار التمثيلية لها رؤية مختلفة عن الرؤى المعروضة من خلال كلمات على الورق يستمتع بتجسيدها القارئ مع ذهنه.

يُذكر أن أحمد مراد من مواليد القاهرة 1978، وهو كاتب وسيناريست ومصور ومصمم غرافيك مصري، حيث تخرّج في مدرسة "ليسيه الحرّية" في باب اللوق عام 1996، قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للسينما ليدرس التصوير السينمائي، وتخرّج عام 2001 بترتيب الأول على القسم، ونالت أفلام من إخراجه "الهائمون - الثلاث ورقات - وفي اليوم السابع" جوائز للأفلام القصيرة في مهرجانات في إنكلترا وفرنسا وأوكرانيا.

وقام بتأليف العديد من الروايات ومنها، "فيرتيغو"، و"تراب الماس"، و"الفيل الأزرق"، والتي كانت ضمن القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية عام 2014، ورواية 1919، وأرض الإله وغيرها، وشارك في تأليف عدة أفلام، منها "الفيل الأزرق" عن رواية له تحمل نفس الاسم، كذلك قام بتأليف فيلم "الأصليين"، كما أنه في الوقت الجاري يقوم بالتحضير للجزء الثاني من فيلم "الفيل الأزرق"، وهذا بعد نجاح فيلمه الأخير "تراب الماس"، والذي كان عن روايته أيضًا.

قد يهمك ايضا : "الشارقة القرائي" يبرز دور الروايات في تعرف الطفل على التاريخ

وديان الشهري تبرز أهمية وجود الرجل في "زمرة أبيلية"

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد مراد يؤكّد أن النهايات المُتوقعة تُقلل من نجاح القصة أحمد مراد يؤكّد أن النهايات المُتوقعة تُقلل من نجاح القصة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday