دمشق - ميس خليل
أكد الفنان التشكيلي السوري أحمد جرعتلي، أنَّه يستند في اتجاهه الفني الثلاثي الأبعاد إلى ثلاثة عناصر هي الخيال الواسع والقوة في رسم المنظور وفهمه والقدرة على الرسم الواقعي.
وأوضح جرعتلي في حوار مع "فلسطين اليوم"، أنَّ الرسم الثلاثي الأبعاد يختلف عن الرسم الأكاديمي، مشيرًا إلى أنَّه صعب التعاطي والفهم والتقدير؛ لأنّه يحتاج إلى صبر وخبرة وعلم وموهبة، كما يحتاج إلى معالجة بمادتي "كالبايمتري" و"الأيزو متري"
وأشار إلى أنَّ الأعمال الثلاثية الأبعاد تحتاج مساحات واسعة من الأرض والجدران والهدف من هذه الأعمال أن يكون للفن التشكيلي أهمية في حياة المجتمع وعلى احتكاك مباشر مع المتلقي، فضلًا عن تجميل الحالة البصرية للمدن.
واعتبر جرعتلي أنَّ الرسم الثلاثي الأبعاد من أهم أساليب الدعاية الحديثة في حال استخدم بشكل صحيح، موضحًا "لأننا يمكن أن نجسّد من خلاله ما نريد معتمدين بذلك على المنظور الهندسي والقياسات السليمة والدقيقة".
وأضاف "وسائل المعالجة هي زيت الكتان، يستخدم بعد الانتهاء من الرسم ويدهن مكان العمل، بالإضافة إلى زيت الكتاب بالسيلر الجدي ومادة البلوبوند".
وكشف جرعتلي أنَّ "مشروعه المقبل عبارة عن عمل ثلاثي الأبعاد بطريقة متطورة ومعقدة تتمثل بالرسم على جدارين وأرض وسيكون إنجازًا فريدًا في العالم".
أرسل تعليقك