وفاة الرئيس الكوبي السابق  كاسترو مساء الجمعة في هافان
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

وفاة الرئيس الكوبي السابق " كاسترو" مساء الجمعة في هافان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وفاة الرئيس الكوبي السابق " كاسترو" مساء الجمعة في هافان

الزعيمان الراحلان ياسر عرفات وفيديل كاسترو
هافان - فلسطين اليوم

توفي رئيس كوبا السابق فيديل كاسترو، مساء أمس الجمعة في هافانا عن تسعين عامًا، كما أعلن شقيقه راوول الذي خلفه في السلطة عام 2006.

وقال راوول كاسترو عبر التلفزيون الوطني، بحسب وكالة "فرانس برس"، "توفي القائد الأعلى للثورة الكوبية في الساعة 22.29 هذا المساء".

كاسترو في سطور

ولد فيدال أليخاندرو كاسترو روز يوم 13 أغسطس/آب 1926 لأسرة ثرية من ملاك الأراضي، تلقى تعليمه في المدارس الكاثوليكية في البداية وكان مجدا في دراسته ومنح لقب أفضل رياضي وهو شاب عام 1944، ثم تخرج في جامعة هافانا عام 1950 بعد حصوله على درجة الدكتوراه في القانون.

مارس مهنة المحاماة لمدة عامين وخطط للترشح لمقعد في البرلمان الكوبي عام 1952، لكن الإطاحة بحكومة كارلوس بريو ساكاراس على يد فولغنسيو باتيستا أرغمته على عدم الترشح.

عام 1953 حمل كاسترو السلاح ضد نظام باتيستا بعد رفض دعواه القضائية التي اتهمه فيها بانتهاك الدستور، وقاد هجوما فاشلا على ثكنات مونكادا العسكرية في سانتياغو دي كوبا وسجن ثم عفي عنه بعد عامين.

عاش في منفى اختياري بالولايات المتحدة والمكسيك لمدة عامين ثم عاد  إلى كوبا عام 1956 على رأس مجموعة قليلة من المتمردين أطلقت على نفسها "حركة 26 يوليو/تموز" وانضم إلى الزعيم الثوري أرنست تشي غيفارا وأطاح عام 1959 بحكم باتيستا الديكتاتوري.

بدأ خلاف كاسترو مع الولايات المتحدة عندما أمم بعض الشركات الأميركية العاملة في كوبا. وفي عام 1960 بدأ يشتري النفط من الاتحاد السوفياتي لسد احتياجات السوق المحلي، وعندما رفضت شركات تكرير النفط الأميركية العاملة في كوبا تحسين شروط تكريرها للنفط وتوفيره في الأسواق أممها كاسترو، ما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وبدأت كوبا حينها التوجه ناحية الاتحاد السوفياتي.

وفي أبريل/نيسان 1961 قادت الولايات المتحدة محاولة فاشلة لإسقاط حكومة كاسترو، منذ ذلك الوقت أصبح كاسترو العدو الأول للولايات المتحدة، وحاولت الاستخبارات الأميركية اغتياله أكثر من 600 مرة كما جاء على لسان أحد الوزراء الكوبين.

خلال فترة حكم كاسترو خطت كوبا خطى واسعة في مجالات عدة منها الرعاية الطبية التي أصبحت في عهده مجانية للجميع، وانخفضت معدلات وفيات الأطفال حتى أصبحت قريبة جدا من الدول الغربية المتقدمة، وكذلك في مجال معرفة القراءة والكتابة التي وصلت نسبتها إلى 98%.

العلاقات الكوبية الفلسطينية

كانت كوبا الدولة الأمريكية اللاتينية الوحيدة التي صوتت ضد قرار تقسيم فلسطين الصادر عام 1947.

وقد أوضح مندوبها في الأمم المتحدة في ذلك الوقت أنه "يقف موقف المعارضة من مشروع التقسيم رغم الضغط الذي وقع على حكومته".

الموقف الكوبي المتميز لم يكن يعبر عن سياسة مستقرة للحكومة الكوبية تجاه القضية الفلسطينية، واستمرت الحال هكذا حتى سقطت حكومة باتيستا وجاءت الحكومة الثورية بزعامة فيدل كاسترو عام 1959.

وتبلور الموقف الكوبي المناصر للقضية الفلسطينية تدريجياً بعدما انضمت كوبا إلى حركة عدم الانحياز التي حددت موقفها من القضية إيجابياً منذ البداية.

وتفردت كوبا من بين دول أميركا اللاتينية بشجب العدوان الإسرائيلي صبيحة الخامس من حزيران 1967 وطالبت بانسحاب (إسرائيل) الشامل والناجز من الأراضي المحتلة.

بتاريخ 26/7/1970 دُعيت منظمة التحرير الفلسطينية لأول مرة لحضور احتفالات أعياد الثورة الكوبية.

وبعد أن تحققت وحدة فصائل المقاومة عام 1972 أدرك القادة الكوبيون أن نضال الشعب الفلسطيني نضال مشروع لتحرير واستعادة الأرض والحق المغتصبين وأنه جزء من كفاح الأمة العربية ضد الامبريالية العالمية.

وفي عام 1972 ذاته صادرت السلطات الكوبية المركز الثقافي الإسرائيلي في هافانا وكانت تبث منه الدعاية الصهيونية المضللة.

وظلت البعثة الإسرائيلية الدبلوماسية بعد ذلك التاريخ موكلة إلى دبلوماسي برتبة سكرتير أول إلى أن أعلن فيدل كاسترو بتاريخ 9/9/1973 في مؤتمر القمة الرابع لدول عدم الانحياز المنعقد في الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع (إسرائيل). وبهذا كانت كوبا أول دولة في القارة الأميركية تقطع علاقاتها الدبلوماسية بالكيان الصهيوني.

توالت مظاهر التأييد والدعم الكوبي للقضية الفلسطينية، وتجلى ذلك بزيارة وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة القائد الراحل ياسر عرفات لكوبا من 14-17/11/1974، وبإقامة مكتب دائم لمنظمة التحرير في هافانا، وبالبيانات المشتركة المتتالية التي كانت كوبا طرفا فيها، وبتصريحات القادة الكوبيين وخطبهم، وبموافق كوبا المؤيدة في منظمة الأمم المتحدة أو خارجها للحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني ومنها حقه في تقرير المصير والعودة وإقامة دولته المستقلة في فلسطين، وبإدانات كوبا المتكررة للصهيونية العنصرية وتنديداتها بالممارسات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة، وبمساندتها لكفاح منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وقد ظهر كل ذلك بوضوح في المؤتمر الأول للحزب الشيوعي الكوبي المنعقد في هافانا (17-22/12/1975).

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة الرئيس الكوبي السابق  كاسترو مساء الجمعة في هافان وفاة الرئيس الكوبي السابق  كاسترو مساء الجمعة في هافان



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 14:26 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

نجوى إبراهيم ضيفة إسعاد يونس للمرة الأولى منذ سنوات

GMT 07:34 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

"مطعم القطط" يعتبر من أجمل الأماكن لتناول الطعام

GMT 11:49 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لهدايا كتب الكتاب للعروس

GMT 22:21 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فهرية أفجان تستعد لتصوير إعلان جديد مع جينيفر لوبيز

GMT 10:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

روجينا بإطلالة كلاسيكية راقية في أحدث جلسة تصوير

GMT 20:33 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

كفيتوفا تتجه بإيجابية إلى مستقبلها بعد عام على إصابتها

GMT 15:20 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

رينو الفرنسية تفتتح مصنعًا لها في الصين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday