رام الله - فلسطين اليوم
استهجنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ما تفوه به المدعو كمال الخطيب، مستغلا منابر المساجد التي ما وجدت إلا من أجل وحدة الصف وليس في إثارة الفتنة والإساءة والتطاول وكيل التهم جزافا بحق قامات وشخصيات وطنية، تعمل بكل مسؤولية وانتماء في الدفاع عن مقدساتنا ومقدراتنا وترسيخ اسس الحكم الرشيد.
وقالت وزارة الأوقاف في بيان صدر عنها، اليوم السبت، "كان الأولى في المذكور أن ينحاز إلى قضايا شعبنا الذي يعاني في الداخل الظلم والاضطهاد والتمييز العنصري، ويواجه القتل والتشريد في كافة أرجاء الوطن، وكان الأجدر به أن يعلي الصوت عاليا في وجه محاولات تصفية قضية شعبنا وضرب قيادتنا الوطنية واستهداف أقصانا صباح مساء، وأن يصدح بقول الحق والحقيقة لا أن يكون بوقا ينعق بالخراب وتثبيط الهمم".
وطالبت الوزارة المدعو كمال الخطيب بالاعتذار عما بدر منه بحق أبناء شعبنا وبحق الذين أساءوا لهم، وإلى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية التي ستبقى -بإذن الله- حاملة وحامية لأمانة المسؤولية التي أوكلت اليها بالدفاع عن مقدساتنا وحماية أملاكنا الوقفية والمحافظة عليها بكل أمانة ومسؤولية وإخلاص.
أرسل تعليقك