الأوزباكستنيون ينتخبون رئيسهم في اقتراع بلا معارضين
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

الأوزباكستنيون ينتخبون رئيسهم في اقتراع بلا معارضين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأوزباكستنيون ينتخبون رئيسهم في اقتراع بلا معارضين

رئيس اوزبكستان اسلام كريموف
طشقند ـ فلسطين اليوم

بدأ الناخبون في اوزبكستان صباح الاحد الادلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية سيفوز فيها الرئيس المنتهية ولايته اسلام كريموف (77 عاما) الذي يحكم منذ 1989 هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في آسيا الوسطى.

واعلنت اللجنة الانتخابية فتح مراكز الاقتراع امام الناخبين في الساعة 01,00 تغ، على ان ينتهي التصويت في الساعة 15,00 تغ. ويبلغ عدد هذه المراكز تسعة آلاف في سائر انحاء البلاد، بحسب اللجنة.

ودعي حوالى 21 مليون ناخب للادلاء باصواتهم في هذا البلد، الاكبر من حيث عدد السكان من بين الجمهوريات السوفياتية السابقة الخمس في آسيا الوسطى.

وكريموف الذي يحكم هذا البلد منذ ما قبل انهيار الاتحاد السوفياتي واعيد انتخابه ثلاث مرات منذ استقلال هذا البلد الذي يضم ثلاثين مليون نسمة، لخص الرهان في هذه الانتخابات بكلمتين: "انا او الفوضى".

وحذر خلال اجتماع بثت وقائعه محطات التلفزيون العامة من انه "بدون حكومة قوية ستنتشر الفوضى". واضاف "سيأتي يوم يتمتع فيه مواطنونا بحرية كاملة وكل الحريات الفردية وخصوصا حرية الصحافة".

لكن بانتظار ذلك لا شىء يمنع انتخابه لولاية رابعة على ما يبدو.

فخصومه الثلاثة في هذه الانتخابات ينتمون الى احزاب تدعم جميعها الرئيس المنتهية ولايته وقد دعت الى اعادة انتخابه.

وبينهم واحد فقط يتمتع بشهرة حقيقية وهو النائب اكمل سعيدوف الذي عرف بدفاعه الشديد عن "التقدم الكبير لللاوزبكيين في مجال حقوق الانسان"، وهي حصيلة تعترض عليها المنظمات الدولية لحقوق الانسان.

وقال كامل الدين رابيموف المحلل السياسي الاوزبكي المقيم في فرنسا ان "المجتمع الاوزبكي يفتقر الى التقاليد الديموقراطية". واضاف ان "قدرة النظام على استخدام القوة تتيح السيطرة على المجتمع واستقرار البلاد".

ويبدو ان التهديد الوحيد الذي يواجهه كريموف هو في الواقع سنه والتراجع المفترض لوضعه الصحي. وهذا ما يحمله على الرقص سنويا خلال احد الاعياد التقليدية لنفي الشائعات.

وقبل ثمانية ايام من الانتخابات، ظهر الرجل القوي في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في آسيا الوسطى، في عيد النوروز وحرص على الاشادة باستقرار نظامه.

وقال كريموف "الى ماذا يحتاج الشعب الاوزبكي؟ نحتاج الى السلام والرخاء". واضاف ان "المرحلة الحالية الاكثر اضطرابا وتوترا من اي وقت مضى، تتطلب منا الحذر واليقظة".

 ويشارك في مراقبة الانتخابات اكثر من 300 مراقب دولي أتوا من 43 دولة. ومن المقرر ان تنشر منظمة الامن والتعاون في اوروبا يوم الاثنين تقييمها الاولي للعملية الانتخابية.

ولا شيء يدل على ان السلطة في اوزبكستان يمكن ان تسقط في مستقبل قريب. وهذا النظام الذي تتهمه المنظمات الدولية غير الحكومية باستمرار بممارسة التعذيب وتؤكد انه يعمد الى تشغيل الاطفال في حقول القطن، يوفق ببراعة بين المصالح الروسية والمصالح الغربية.

وبعد مجزرة 15 ايار/مايو في انديجان، فرضت المجموعة الدولية عزلة على اوزبكستان. وتعتبر منظمة الامن والتعاون في اوروبا ان 300 الى 500 شخص قتلوا في ذلك اليوم خلال اعمال قمع.

لكن المساعدة الاميركية لم تتوقف وعلق الاتحاد الاوروبي عقوباته الاقتصادية منذ 2009. وقام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كانون الاول/ديسمبر بزيارة الى طشقند، محاولا اقناع اوزبكستان بالانضمام الى الاتحاد الاقتصادي الاورو-اسيوي الذي تقوده موسكو.

ورفض اسلام كريموف هذه الدعوة، مؤكدا انه يريد الحفاظ على استقلال بلاده بعيدا عن "التكتلات السياسية".

ومما يدل على صراع النفوذ داخل عائلته الذي كشف، اججت التكهنات حول استبعاد جلنارا كريموفا الشائعات في الاشهر الاخيرة. وكانت تتوافر للابنة الكبرى للرئيس كريموف، النجمة المعروفة وسيدة الاعمال والسياسية الواسعة النفوذ كل المؤهلات ليختارها خلفا له.

لكن هذه المرأة التي تبلغ الثانية والاربعين من العمر وتهوى الكشف عن علاقتها بجيرار دوبارديو او المغني البريطاني ستينغ، تجاوزت خطا احمر عندما شبهت والدها بستالين، واتهمت شقيقتها الصغرى ووالدتها بممارسة السحر، قبل ان توجه على تويتر انتقادات الى رئيس جهاز الامن في اورزبكستان الذي يتمتع بنفوذ كبير.

وتخضع جلنارا للاقامة الجبرية. وقال الناطق باسمها في لندن ان تحقيقا فتح بسبب علاقتها "بمجموعة اجرامية" ورجال اعمال من شركائها.   

وقال سكوت ردنيتز من جامعة واشنطن ان "جلنارا كريموفا بالغت في تقدير سلطتها". واضاف "لا نعرف ما اذا كان الرئيس ابعدها عن سابق تصور وتصميم او على مضض لكنه اعتبر ان مواقف ابنته قد تؤدي الى تقويض استقرار اوزبكستان ووضع مصالح نظامه فوق كل اعتبار".

وكانت جلنارا كريموفا سفيرة لبلدها في الامم المتحدة. وهي ملاحقة ايضا من قبل عدد كبير من الاجهزة القضائية الاوروبية بتهمة اختلاس 300 مليون دولار من شركة الاتصالات السويدية "تيلياسونيرا" الناشطة في آسيا الوسطى.

أ ف ب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوزباكستنيون ينتخبون رئيسهم في اقتراع بلا معارضين الأوزباكستنيون ينتخبون رئيسهم في اقتراع بلا معارضين



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday