حزب إيمانويل ماكرون ينتخب زعيمًا سعيا لانطلاقة جديدة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

حزب إيمانويل ماكرون ينتخب زعيمًا سعيا لانطلاقة جديدة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حزب إيمانويل ماكرون ينتخب زعيمًا سعيا لانطلاقة جديدة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ فلسطين اليوم

اختار حزب إيمانويل ماكرون السبت كريستوف كاستانير زعيما له مراهنا على هذا المقرب من الرئيس الفرنسي لاعطاء هذه الحركة زخما جديدا بعدما واجهت انتقادات بسبب غيابها عن الخارطة السياسية وعدم اعتمادها نظاما ديموقراطيا داخليا.

فقد فاز كاستانير الناطق باسم الحكومة الفرنسية، والمتحدث اللبق وصاحب الولاء الكبير لماكرون، بزعامة حركة "الجمهورية الى الامام" بعد ستة أشهر من فوز ماكرون بالرئاسة في حدث شكل مفاجأة  كبرى في السياسة الفرنسية وكاستانير هو الخيار المفضل لماكرون لهذا المنصب، وهو نائب اشتراكي سابق انضم الى ماكرون الوسطي منذ بداية حملته المؤيدة للاتحاد الاوروبي في السباق الرئاسي.

وانتُخب كاستانير (51 عاما) بدون منافسة عبر رفع الايدي في المؤتمر العام لحركة "الجمهورية الى الامام" قرب مدينة ليون في شرق فرنسا، ما اثار غضب عدد من اعضاء القاعدة الشعبية للحركة التي اطلق عليها ماكرون تسمية "حركة المواطنين" واظهر زعيم الحزب، والذي اقر بانه لم يكن "ليحلم" بتولي هذا المنصب في خطابه تواضعا لدى قبوله تولي ولاية من ثلاث سنوات على رأس الحزب عندما قال امام اعضاء الحركة "تصويتكم لا يمنحني اي حقوق، بل مسؤوليات فقط".

واضاف "انا فخور واتشرف بانتخابي، وأضع نفسي في تصرف حركتنا وسأكون صوت كل المنتسبين اليها" والحركة التي انطلقت في نيسان/ابريل 2016 وحملت ماكرون الى الرئاسة، وعدت باعتماد اسلوب جديد في السياسة مستندة الى حوالى 380 الف منتسب.

وبعد ستة اشهر من الانتخابات الرئاسية، ظهرت خيبة أمل لدى بعض ناشطي الحركة.

وبعد توسع رقعة التململ في المجالس الخاصة للحركة، انتقلت الاحتجاجات الى العلن مع اعلان مئة من اعضاء الحركة استقالتهم برسالة مفتوحة قالوا فيها ان لا ديموقراطية في الحزب وان الكيد السياسي ينهشه.

وفي رسالتهم المفتوحة قال الاعضاء المستقيلون الذين لم يكشفوا عن اسمائهم ان الحركة تلجأ الى "الازدراء والغطرسة".

وكتبوا ان "ذلك ظهر اعتبارا من شهري ايار/مايو- حزيران/يونيو مع اختيار الاشخاص لخوض الانتخابات التشريعية بدون اي تشاور مع قاعدة الحركة".

وقال احد الموقعين وهو ايمانويل دروين وهو عضو منتخب محليا في وسط فرنسا "انها ممارسات تشبه سياسة الماضي"وتشكل هذه الشكاوى احدى التحديات التي تواجه ماكرون الذي يحتاج الى قاعدة داعمة من اجل المضي قدما في خطه الاصلاحي.

وقد اشتكى عدد من الناشطين في الحركة من قرار التصويت لانتخاب كاستانير برفع الايدي، معتبرين انه يشكل ضغوطا على الناخبين لكي يلتزموا بالخط المحدد لهم وقال وزير في الحكومة طلب عدم كشف هويته ان كاستانير هو ما تحتاجه حركة "الجمهورية الى الامام" لكي تتخطى مشاكلها المتزايدة، بما انه مقرب من ماكرون وعلى علاقة جيدة بالمناصرين الملتزمين في الحزب.

واضاف الوزير ان الحركة "لم تنضج بعد بشكل كامل"، مضيفا "علينا ان نمنح القادة فرصة الظهور - اولئك الذين هم اعضاء في الحكومة والمجلس النيابي - والشخص الافضل لاعطائهم هذه الفرصة هو كاستانير"وسيستدعي انتخاب كاستانير زعيما للحركة تعديلا حكوميا طفيفا مطلع الاسبوع المقبل عندما سيكون مضطرا للتنحي من منصبه كمتحدث باسم الحكومة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب إيمانويل ماكرون ينتخب زعيمًا سعيا لانطلاقة جديدة حزب إيمانويل ماكرون ينتخب زعيمًا سعيا لانطلاقة جديدة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday