اردوغان يزور باريس آملا في إعادة العلاقات مع الاتحاد
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

اردوغان يزور باريس آملا في إعادة العلاقات مع الاتحاد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اردوغان يزور باريس آملا في إعادة العلاقات مع الاتحاد

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
لندن ـ فلسطين اليوم

 يتوجه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى باريس الجمعة للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت تريد انقرة على ما يبدو اعادة علاقاتها مع الاتحاد الاوروبي بعد ازمة خطيرة في 2017 وهذه الزيارة الثنائية التي تعد الاهم للرئيس التركي الى بلد في الاتحاد الاوروبي منذ الانقلاب الفاشل في تموز/يوليو 2016، ستتمحور بشكل اساسي حول الملفات الاقليمية مثل النزاع السوري او مسألة وضع القدس. لكن باريس تؤكد ان موضوع حقوق الانسان سيناقش ايضا.

وفي الواقع، تسبب حجم عمليات التطهير التي قامت بها انقرة بعد محاولة الإنقلاب، بانتقادات كثيرة وجهها شركاؤها الأوروبيون ولاسيما برلين، ما ادى الى توقف المفاوضات المتصلة بترشيحها للانضمام الى الاتحاد الأوروبي.

فقد عزل اكثر من 140 الف شخص او علقت مهامهم، واعتقل اكثر من 55 الفا، منهم اساتذة جامعيون وصحافيون وناشطون موالون للأكراد وأعلنت المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل مطلع ايلول/سبتمبر تأييدها وقف هذه المفاوضات. اما ايمانويل ماكرون فدعا بعد ايام الى "تجنب القطيعة" بين الاتحاد الاوروبي وتركيا التي وصفها بانها "شريك اساسي". واعرب في الوقت نفسه عن قلقه من "الانحرافات المقلقة".

- "دفع جديد" -

اعلن اردوغان الاسبوع الماضي انه يريد "علاقات جيدة مع الاتحاد الاوروبي ومع بلدان الاتحاد الاوروبي" بهدف "خفض عدد الاعداء وزيادة عدد الاصدقاء"وقد رحب خصوصا بدعم باريس وكذلك برلين لادانته لقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل. وقال "لم يتخلوا عنا في هذه القضية".

وقالت جنى جبور من مركز البحوث الدولية/العلوم السياسية ومؤلفة كتاب "تركيا، ابتكار دبلوماسية ناشئة" ان تركيا "باقترابها من فرنسا البلد الكبير في الاتحاد الاوروبي، تحاول ان تعطي ترشيحها الاوروبي دفعا جديدا، في وقت تواجه البلاد كثيرا من الصعوبات في الشرق الأوسط (سوريا، العراق) وتشهد توترات دبلوماسية مع الولايات المتحدة".

وهذه اول زيارة للرئيس التركي الى فرنسا منذ الانقلاب الفاشل وانتخاب ايمانويل ماكرون في ايار/مايو 2017، لكن أتيحت للرئيسين فرصة الالتقاء خلال اجتماعات قمة دولية.

ويتبع ايمانويل ماكرون منذ انتخابه دبلوماسية ناشطة جدا من اجل فرض فرنسا على المسرح الدولي، مطالبا ب "خطاب يجمع ما بين الحقيقة والبراغماتية" مع نظرائه الدوليين.

وعلى الجانب الفرنسي، يقول المحللون انه يريد تعزيز التعاون مع تركيا حول ملفات مثل التصدي للارهاب وازمة الهجرة.

وقالت جنى جبور ان "ايمانويل ماكرون يتعامل مع انقرة بطريقة براغماتية. فبما انه يعتبر تركيا شريكا اساسيا لأوروبا حول هذه الملفات، يحاول اشراك اردوغان وبناء علاقة جديدة مع تركيا، تقوم على المصالح المتبادلة" واضافت ان "ماكرون لن يضحي (...) بالعلاقات التركية-الفرنسية على مذبح الدفاع عن حقوق الانسان".

واعرب اردوغان عن ارتياحه الاسبوع الماضي لان باريس لم تترك تركيا "تقع" حول مسألة القدس، فيما دانت انقرة بشدة القرار الاميركي الاعتراف بهذه المدينة عاصمة لاسرائيل.

- "في غياب خيار افضل" -

يرى صميم  اكغونول المؤرخ والعالم السياسي الذي يلقي محاضرات في جامعة ستراسبور، ان الرئيس التركي يتوجه الى باريس "لأنه لم يجد خيارا افضل"، اذ ان انقرة كانت تفضل كما قال زيارة الى برلين لاعادة العلاقات مع الاتحاد الاوروبي.

واضاف انه "ينبغي البدء من مكان ما"، مشيرا الى انه ليس متفائلا بامكانية تهدئة العلاقات مع الاتحاد الاوروبي في 2018. وقال "يمكن ان نرى تغييرا في الخطاب لكنني اعتقد ان العلاقات لا يمكن ان تحرز تقدما جوهريا".

وبالاضافة الى المسائل السياسية، سيناقش رئيسا الدولة مواضيع اقتصادية. واعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين في بيان الاحد ان فرنسا "حليف من الدرجة الاولى" و"شريك اقتصادي وتجاري مهم".

وفي 2016، بلغت المبادلات بين البلدين 13،38 مليار دولار، كما تفيد ارقام انقرة.

من جهة اخرى، وقعت تركيا في تشرين الثاني/نوفمبر رسالة نوايا مع فرنسا وايطاليا تمهد الطريق لانقرة من اجل شراء صواريخ ارض-جو من مجموعة اوروسام الفرنسية-الايطالية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اردوغان يزور باريس آملا في إعادة العلاقات مع الاتحاد اردوغان يزور باريس آملا في إعادة العلاقات مع الاتحاد



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday