القاهرة - شيماء مكاوي
كشفت مصممة الأزياء أسماء عبد الله، عن تصميمها تكشيلة مميزة وراقية جدًا من الملابس المخصصة للنساء والفتيات البدينات من المحجبات وغير المحجبات.
وأكدت عبد الله في حديث إلى "فلسطين اليوم"، أنَّ الفكرة جاءتها انطلاقًا من حق المرأة والفتاة البدينة بارتداء ملابس وأزياء جميلة، موضحة "لأنَّ الفتاة البدينة من حقها أن ترتدي ملابس أنيقة وأن تساير خطوط الموضة العالمية ولأنها نادرًا ما تجد ما يناسب جسمها مما يصيبها بالإحباط، فكرت في تصميم أزياء تناسب البدينات فقط وتشعر الفتاة البدينة بأنَّها أنيقة، حيث أنَّه لا يوجد فرق بينها وبين فتاة نحيفة تستطيع أن ترتدي جميع الألوان والأشكال".
وأضافت "جاءتني الفكرة عندما كنت أسوّق ملابسي، حيث وجدت فتاة بدينة تريد أن تشتري ملابسًا لها ولا تستطيع؛ لأنها لم تجد ما يناسبها، الأمر الذي عاد عليها بكثير من الحزن الشديد وتكرَّر هذا الموقف كثيرًا أمامي؛ ولأنني كنت أهوى تركيب الألوان والرسم، كنت دائمًا أرسم الكثير من الأشكال ثم أطبعها على الملابس، وكانت تلقى إعجاب الكثيرين".
واستطردت أسماء قائلة "تعرضت للموقف نفسه، الذي يقابل تلك الفتيات بعد أن أصبحت بدينة بسبب أنني كنت أمارس ألعاب قوى ثم توقفت، وبعد ذلك قمت بتصميم خط أزياء للبدينات وتعمَّدت أن أمزج عددًا من الألوان بعضها بعضًا حتى تستطيع الفتاة البدينة أن ترتدي جميع الألوان".
وتابعت" عملت على تصميم ما يمكن أن ترتديه الفتاة النحيفة ولكن بمقاسات كبيرة مثل الجاكيت الجينز القصير والبنطلونات الجينز بأشكالها والبلوزات الشتوية بأشكال شبابية جذابة، وأيضًا صممت مجموعة من التونيكات الأنيقة باستخدام قماش الصوف واستخدمت قماش التايغر، حيث أنه يتسم بالأناقة في فصل الشتاء".
واستأنفت المصممة أسماء، حديثها "صممت مجموعة من الفساتين وتعمدت ألا تكون الملابس جميعها فضفاضة؛ لكنني صممت الكثير من الأشكال الأنيقة وأيضًا صممت مجموعة من الملابس الفضفاضة للفتاة البدينة التي تريد أن تخفي عيوب جسمها، وتنوعت التصميمات بين التصميمات الشبابية التي تناسب الفتيات في عمر الجامعة وبين التصميمات النسائية والتي تناسب السيدات الأكبر عمرًا".
أرسل تعليقك