زوجان بريطانيان يستمتعان بزيارتهما مدينة قرطاج القديمة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

تجولا في سان تروبيه حيث المرح والشمس والثقافة

زوجان بريطانيان يستمتعان بزيارتهما مدينة قرطاج القديمة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - زوجان بريطانيان يستمتعان بزيارتهما مدينة قرطاج القديمة

المعالم السياحية في تونس
لندن ـ كاتيا حداد

روى زوجان بريطانيان، تفاصيل رحلتهما إلى الأردن إلى 3.8 مليار دولار" href="../../../travel/also-in-the-news/%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-38-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1.html">المعالم السياحية فيالأردن إلى 3.8 مليار دولار" href="../../../travel/also-in-the-news/%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-38-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1.html"> تونس، واصفين حالتهما بأنه "لا يوجد شيء أكثر تحطيمًا للمعنويات من الطيران فوق ساحل  في ظل أشعة الشمس الساطعة في حين أن المملكة المتحدة ترزح تحت قبضة الشتاء الممتد، وفي نهاية المطاف يمكنك التحديق من خلال النافذة على شرفة مغطاة بالرمل المتناثر بواسطة الرياح قبالة شاطئ مرتو وتستلقي وراء الحدائق أدناه".

وأضاف الزوجان، "كنّا قد هربنا إلى الحمامات في تونس لمدة أسبوع لنستلقي و لانفعل أي شيء، ربما باستثناء السلام، أو أحيانا الجلوس (حتى لا نسكب المشروبات).

وتابعا "لقد بدأت الرحلة بشكل جيد، وصلنا في يوم مشمس بحرارة 26 درجة، يلمع مثل الشامات، والمنظر من شرفة الجناح يجلب السرور، فالحدائق تتخللها أشجار النخيل، واثنين من الأردن إلى 3.8 مليار دولار" href="../../../travel/also-in-the-news/%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-38-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1.html">حمامات سباحة، والجمال على الشاطئ، وعبر الخليج، وفي الخلفية تقع المدينة القديمة.

ومرا بهما أول يومين إلى حد كبير على نحو مأمول، موضحين أنهما جلسا في وقت متأخر بعد الظهر على سطح منطقة القصبة عند مدخل المدينة القديمة، و"كنا قد قضينا وقتًا سعيدًا نتجول في الشوارع الضيقة- ثم شعرنا بالقطرات القليلة الأولى من المطر".

وانخفضت درجة الحرارة. ومنذ ذلك الحين كان واضحًا كنا سنحتاج إلى البلوزات بدلًا من المايوه، وكان يسمى خطة "بي أو بالأحرى خطة سي، وما هي إلا ساعات واكتشفنا البهجة، الحمامات، وهي قرية صيد تقع على الساحل الجنوبي لشبه جزيرة كاب بون، والتي تمتد كعصى في البحر الأبيض المتوسط مثل الإبهام، وعلى مسافة قريبة من تونس العاصمة، ومن سيدي بوسعيد القرية الجميلة الزرقاء والبيضاء، والمدينة القديمة مدينة قرطاج، والتي عرفت على أنها سان تروبيه تونس.

وفي أوجها، زارها مشاهير وفنانين دوليين، كما بنيت دار (فيلا) سيباستيان في ثلاثينيات القرن الماضي، عندما ابتاع الروماني جورج سيباستيان بأموال زوجته الأميركية فلورا الأرض، ودعا المهندس المعماري فرانك لويد رايت إلى تصميم وبناء منزل أجمل ما رأيت من أي وقت مضى.

ويوجد المركز الثقافي الدولي (حيث تدفع ثلاثة دنانير للدخول). هذا المنزل الأبيض الأنيق، تحيط به الحدائق من الزهور مع بساتين البرتقال والياسمين، ثم أضيف المدرج في الستينات الذي يطل على خليج الحمامات.

لا تزال هناك لوحات على الجدران، وبركة سباحة ذات أعمدة مذهلة تقع أمامها مائدة الطعام واسعة من الرخام الأسود. غرفة نوم واحدة وحمام به أربعة مقاعد، وأنت تتجول من خلال الجو البارد حيث الغرف مهواة يمكنك تخيل الزوجين حيث تتمنى لو الجدران تتكلم!.

واستضاف جورج الذي كان أصغر من زوجته فلورا بـ 20 سنة؛ الجميع من واليس سيمبسون، دوقة وندسور، معها ثم زوجها إرنست، لكوكو شانيل، و منافسها، مصمم الأزياء الإيطالية إلسا و شياباريلي التي زارت وأحبت تلك الجزيرة كثيرًا حتى أنها بنت بيتها في مكان قريب.

وخلال الحرب العالمية الثانية تم الاستيلاء على المنزل من قبل رومل وفي تطور غريب  للمصير جاء ونستون تشرشل هنا بعد الحرب لكتابة مذكراته.

وأضاف الزوجان متسائلين "لماذا لم يتم حتى الآن تحويل قصة هذا المكان الغريب إلى فيلم سينمائي على غرار غاتسبي ربما من بطولة ليوناردو دي كابريو، هو لغز بالنسبة لنا".

وأردفا "هذا كله رأيناه عندما تجولنا بعيدًا عن الفندق "سينتيدو فينيشيا"، الأبيض المبهر المبني على طراز السبعينات، مع خطوط حديثة في الداخل.

فمن الأفضل أن نتذكر أن في تونس الفنادق الأربع نجوم هو أشبه بالثلاثة. ولكن الطعام كان وافرًا متميزًا بالمذاق التونسي اللذيذ: الكثير من الأسماك الطازجة والطواجن التقليدية. وعمل فريق الموظفين والترفيه دون كلل أو ملل وبمرح، وكانت تجربة ممتازة للرحلات الثقافية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجان بريطانيان يستمتعان بزيارتهما مدينة قرطاج القديمة زوجان بريطانيان يستمتعان بزيارتهما مدينة قرطاج القديمة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday