كورونا يحول إيطاليا بوجهاتها الخلابة إلى مدينة أشباح
آخر تحديث GMT 18:28:05
 فلسطين اليوم -

يتابع العالم بحالة من الترقب والقلق أزمة تفشي الوباء في البلاد

"كورونا" يحول إيطاليا بوجهاتها الخلابة إلى "مدينة أشباح"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "كورونا" يحول إيطاليا بوجهاتها الخلابة إلى "مدينة أشباح"

مدينة البندقية الإيطالية
روما - فلسطين اليوم

حول فيروس كورونا المستجد إيطاليا بوجهاتها الخلابة ومعالمها الأثرية وشوارعها العتيقة إلى مدينة أشباح، حيث عبر محبي السياحة في إيطاليا ومن كانوا يخططون للسفر هذا الصيف إلى هذا البلد الساحر عن حزنهم لما آلت إليه الأمور. ويتابع العالم بحالة من الترقب والقلق أزمة تفشي فيروس كورونا في ايطاليا، حيث انطلق الوباء بسرعة غير مسبوقة حاصداً المرضى والموتى ومتخطياً ما فعله سابقاً في الصين منبع الفيروس، وبالتأكيد لم يكن تأثير الأمر سلبياً على الحياة الصحية في ايطاليا فحسب، بل أثر في السياحة العالمية التي تحتل ايطاليا جزء كبير منها، فهي من أهم الوجهات السياحية التي يقصدها الملايين سنوياً، وبين الأمس واليوم نشاهد تأثير أزمة وباء فيروس كورونا على مختلف مناطق ايطاليا وكيف اختلف حالها في غمضة عين.

تأثير فيروس كورونا على إيطاليا:
ميلان
مدينة ميلان هي العاصمة الاقتصادية لايطاليا وثاني أكبر مدن البلاد بعد روما، تتمتع بشهرتها الكبيرة في مجال الموضة فهي وجهة أساسية لعشاق التسوق من أشهر الماركات، وتتألق ميلان بمعالم سياحية وتاريخية عديدة أشهرها ساحة بيازل ديل دومو حيث تقع كاتدرائية ميلانو ذات الطراز القوطي العظيم وهي من الوجهات التي تشتهر بالازدحام وتعج بالسائحين طوال العام للاستمتاع بمشهد الكاتدرائية ومقاهي ومطاعم ومتاجر الساحة، أما اليوم فالكاتدرائية تقف وحيدة وسط الساحة لا يؤنسها سوى بعض الطيور وأغلقت المقاهي والمحلات التجارية بينما فرض الحظر الكامل على المدينة وأصبح ممنوعاً الدخول إليها.

روما
اما روما العاصمة الايطالية ذات التاريخ العريقة والحضارة العظيمة فهي حافلة بالمعالم الأثرية مثل مبنى الكولوسيوم وساحة القديس بطرس ونافورة تريفي ومعبد البانثيون، حيث كانت هذه المعالم على الدوام مزدحمة بالسائحين من كل أنحاء العالم فكان من الصعب في وقت الذروة السياحية الحصول على مقعد في مقهى بالقرب من المعالم الهامة، حيث كانت السلالم الأسبانية من أهم مناطق الجذب للسائحين للاستمتاع بالجلوس وإلتقاط الصور وهي تتوسط معالم متعددة مثل كنيسة ترينيتا دي مونتي.

أما اليوم فالسلالم خالية تماماً من الزوار وأصبحت هادئة في مشهد محزن لعشاق الشوارع الايطالية ومتعة التجول في مدينة روما، ولم يكن مبنى الكولسيوم أسعد حظاً، فهذا المبنى العريق من الحضارة الرومانية تحول الى جدران صامتة تفتقد زائريها الذين كانوا يملئون المكان.ومن أهم مناطق روما السياحية أيضاً ساحة كاتدرائية القديس بطرس أو ساحة الفاتيكان والتي تزدحم طوال العام بالزوار من كل أنحاء العالم، وقد أصبحت ساحة الفاتيكان اليوم خالية تماماً وتم اعلانها منطقة محظور الدخول اليها بعد تفشي فيروس كورونا في ايطاليا.

البندقية
أما البندقية مدينة الرومانسية الخالدة ورمز السياحة الايطالية لدى محبي العمارة والعشاق من حول العالم فهي تشتهر بقنواتها المائية وشوارعها التي لا يمكن التنقل فيها سوى بالقوارب، حيث تزدحم فينيسا بالسائحين حيث تتحرك القوارب طوال النهار لتنقل الزوار بين معالم المدينة الآسرة ومقاهيها ومتاجرها لكنها اليوم تعيش في حالة من السكون التام.فقد نشرت الصحافة العالمية صوراً للمدينة الجميلة وقد سكنت قواربها وهدئت شوارعها وخليت من المارة والزوار حتى ان قنواتها المائية أصبحت أكثر نقاءاً وشفافية بفعل قلة التلوث الناتج عن وقود القوارب!

فلورنسا

وبينما تحظى فلورنسا بمكانة هامة لدى السائحين من عشاق التاريخ فقد ازدحمت على الدوام بالزوار لمشاهدة معالمها المعمارية الخلابة والتي تعود الى عصر النهضة والعصر القوطي وشوارعها المرصوفة بالحصى، ومن أهم مناطق الجذب في فلورنسا كانت ساحة بيازا ديل دومو والتي تضم معالم فريدة مثل كاتدرائية فلورنسا ومتاحف وقصور تاريخية ومقاهي ومطاعم فريدة.واليوم تعيش هذه الساحة على الذكريات حيث لا يمر من خلالها البشر بعد غلق المطارات العالمية ومنع السفر الى ايطاليا ومناطقها السياحية الفاتنة بسبب فيروس كورونا، فمن كان يتصور أن تتحول ايطاليا بين ليلة وضحاها الى منطقة خالية من الزوار والسائحين بسبب فيروس كورونا بالرغم من كونها ضمن أكثر البلدان حيوية ومرح وتفضيلاً لدى عشاق السفر ؟ وترى هل يعود هذا البلد الساحر الى سابق عهده قبل الأزمة؟

وقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــضًأ :

المياه تصبح أكثر نقاء في إيطاليا بسبب فيروس "كورونا" المستجد

تعرف على أفضل وجهات سياحية ملوّنة في "البندقية البرازيلية"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يحول إيطاليا بوجهاتها الخلابة إلى مدينة أشباح كورونا يحول إيطاليا بوجهاتها الخلابة إلى مدينة أشباح



GMT 07:40 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أبوظبي عروس السياحة "الشتوية"

GMT 08:23 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

10 أسباب ستجعلك تقرر زيارة الشارقة في الإمارات
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday