محررة الغارديان تروي رحلتها إلى مدينة كيبيك الكندية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أوضَحت أنها تمتاز بأجوائها المليئة بالحيوية والترحيب

محررة "الغارديان" تروي رحلتها إلى مدينة كيبيك الكندية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محررة "الغارديان" تروي رحلتها إلى مدينة كيبيك الكندية

مدينة كيبيك في مهرجان الشتاء
لندن - كاتيا حداد

وجدت كاتبة كتاب "الشيكولاتة"، المرح والموسيقة الفلوكرية وأصداء ماضيها في مدينة كيبيك في مهرجان الشتاء، وتغامر في المقاطعة لتكتشف قلبها الروحي.

روت محررة صحيفة "الغارديان" البريطانية، جواني هاريس، رحلتها إلى مدينة كيبيك الكندية في فصل الشتاء، وقالت: "وصلت وسط الاستعداد للمهرجان، كان ذلك أمرًا آخر غير متوقع تسبب في حدوث فوضى في جميع أنحاء المدينة، وحمل مع أسوأ عاصفة ثلجية في فصل الشتاء، فقد سقط أكثر من 30 إنشًا من الثلج على مدينة كيبيك بين عشية وضحاها، ويبدو وكأنه نقش يعود إلى وقت أكثر بدائية، عندما تعبر الذئاب الأنهار المجمدة والطيور بين المباني".

وأضافت: "إنه المكان الذي أردت زيارته منذ سنوات، نشأت في يوركشاير، طفلة لرجل بريطاني وامرأة فرنسية، تعلمت أن أفهم ثقافتي المزدوجة عن طريق الأغاني والفولكلور، تحتوي الأغاني الشعبية الفرنسية والإنكليزية على الكثير من الأشياء المشتركة، وعبر القرون، عبروا البحر إلى العالم الجديد، تركوا أجزاء من أنفسهم أينما وصلوا إلى الأرض".

وأشارت: "كان هناك أغنية باللغة الفرنسية تعني (هكذا تذهب الرياح)، والتي عادة ما كانت تغنيها أمي لي، ذكرتها في بعض كتبي بما في ذلك (الشيكولاتة)  آخر كتاب لي، وقد جاءت إلى كيبيك، هذه المدينة الكندية الفرنسية، في كرنفال الشتاء، لأجد أصداء طفولتي موجودة في كل مكان".

وأوضحت: "يعد مهرجان كيبيك تقليديًا يعود تاريخه إلى عصر ما قبل النهضة، حيث عام 1894، وهو احتفال بالشتاء من خلال التراث الشعبي والموسيقى والولائم، وهو أحد أكبر الكرنفالات الشتوية في العالم، يُقام كل عام في منتصف شهر فبراير/ شباط، في سهول أبراهام في المدينة، وقصر الجليد ومسيرات الفانوس ونحت الثلوج والألعاب والرياضيات في الهواء الطلق (سباقات الجليد بالزورق والتزلج على الجليد وهوكي الجليد والتزحلق على الجليد والتزحلق على الجليد) والكرة تنكرية في(شاتو فرونتيناك)، أحد فنادق السكك الحديدية الكبرى في كندا، والتي تهيمن على المدينة العليا في كل مجدها القوطي.

أقرأ أيضا تعرَف على أجل الأماكن السياحية في الهند وأهمها حول العالم

وتُغذى الاحتفالات بقطات دافئة من كاريبو (مشروب تقليدي من الميناء والويسكي وشراب القيقب)، ويرأسه بونهوم، كابتن الاحتفال منذ عام 1955، وهو رجل ثلج عملاق يرتدي قبعة حمراء توكو وشاح شيفرون تقليدي".

وذكرت: "يحضر آلاف الناس كل عام، الجو هنا مليء بالحيوية والترحيب، يتزلج الآباء والأطفال في حلية بلاس ديوفلي، أو يمارسون رياضة الرماية، أما الشجعان بالقدر الكافي يذهبون إلى (أو 1884)، وهي عبارة عن زلاجة توغوجانية تاريخية، والجيد في هذه المدينة أنها تتحدث اللغة الإنكليزية، رغم أن اللغة الرسمية هي الفرنسية".

ولفتت: "ويبدو هذا المكان مألوفًا جدًا، على الرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي أزوره، ولكن يتم تشغيل الموسيقى الشعبية من خلال مكبرات الصوت التي تصطف على جانبي الشوارع، وعلى الرغم من حجمها، إلا أن كيبيك تحتفظ بشعور قروي تحت الثلوج، وأجواء دافئة وبهيجة".

وقالت: "يأتي اسم كيبيك من كلمة ألغونكوين، كيبيك، وهذا يعني "حيث يضيق النهر"، ويُشير إلى جزء من المدينة القديمة حيث يتدفق نهر سانت لورانس إلى فجوة مبطنة، ويوجد في المدينة فوكس كيبيك، وهي متاهة من المباني الحجرية والشوارع المتعرجة التي تصطف مع المقاهي والمطاعم، ويُعد بورت سان لويس وبورت سان جيان البوابات الرئيسية، تربط المدن العليا والسفلى برحلات حجرية شديدة الانحدار تذكرني بمونتمارتر في باريس، يسير قطار جبلي مائل من شارع تشامبلين، وسط العديد من محلات البوتيك الصغيرة، إلى المدينة العليا، المباني لا تزال مزينة لعيد الميلاد، أنها تعطي البلدة القديمة شعور دائم، عالم عالق في عالم ثلجي".

وأضافت: "تكثر الكنائس والأديرة في المدينة الكندية، مما يعكس التراث الكاثوليكي القوي للمدينة، فندقي "هو لي مونسر ديس أوغسطينيس"، وهو دير سابق، يحتفظ بالعديد من معالمه الأصلية، بما في ذلك الكنيسة وقاعة الطعام والمتحف والعديد من غرف الراهبات القديمة تم تحويلها إلى غرف ضيوف، نظيفة وجميلة ومريحة، لا تزال مجموعة صغيرة من راهبات "أوغسطينيس" تعيش هنا، عند تناول وجبة الإفطار (التي تجري في صمت) أسمعهمن يغنين في الكنيسة، هذا، جنبًا إلى جنب مع جلسات الشفاء واليوغا، كلها تساهم في جو العزلة والسلام".

وأوضحت: "في مكان آخر، لا يزال تاريخ كيبك القوي للكاثوليكية واضحًا، يأخذني مرشدي السياحي، ديفيد مندل، مؤلف العديد من الكتب بشأن العمارة والتاريخ في المدينة، في جولة في كنائسها، بما في ذلك نوتردام دي كيبيك، ذات الذهب المدهش، وكاتدرائية الثالوث الأقدس، ومدرسة كيبيك، التي أعدت الشباب للكهنوت".

وأختتمت بقولها: "كان الاحتفال دائمًا جزءًا من تقاليد كيبيك، المطاعم الممتازة تكثر، بما في ذلك في فندقي، حيث يقدم الشيف سيلفستر هيرفوكس قوائم تذوق رائعة من ستة أطباق بما في ذلك شرائح البيسون والبرغر المشوي والشوكولاتة اللاذعة".

قد يهمك أيضا

الإمارات تستضيف "مهرجان دبي الدولي للقهوة والشاي" 5 كانون الأوّل

شاب دنماركي يرصد قائمة بالدول الأكثر صعوبة في زيارتها بعد رحلة استكشافية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محررة الغارديان تروي رحلتها إلى مدينة كيبيك الكندية محررة الغارديان تروي رحلتها إلى مدينة كيبيك الكندية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday