مواقع أثرية تخلد حضارتها مع الزمن وتجبر زوارها على تذكرها
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

من ضمنها آثار "هيركولانيم" و"بدة" ومكتبة "سيلسوس"

مواقع أثرية تخلد حضارتها مع الزمن وتجبر زوارها على تذكرها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مواقع أثرية تخلد حضارتها مع الزمن وتجبر زوارها على تذكرها

موقع بدة في ليبيا
طرابلس - فاطمة السعداوي

طرح موقع "ترفل"، مسابقة للقراء، حول أفضل الوجهات السياحية والمواقع الأثرية التي زاروها، وسارع عدد منهم إلى مشاركة وجهتهم المفضلة، فضلًا عن نصائح تهم السفر، على موقع المجلة المعنية بشؤون السياحة والسفر.
وفاز هذا الأسبوع، تعليق كتب عن أنقاض مدينة بدة الرائعة في ليبيا، التي تتعرض اليوم، لتهديد "داعش"، فيما تجمع متطوعون مسلحون بـ"الكلاشنكوف"؛ لحماية المدينة من النهب والتخريب، ويعود تاريخ المدينة إلى القرن الأول، قبل الميلاد، على يد الفينيقيين الأوائل، ثم طورها الرومان تحت قيادة الجنرال سيبتيموس سيفيروس، وتعود معظم البقايا الموجودة لهذه المدينة اليوم، إلى الحقبة الرومانية، ويحتوى متحف "بدة"، على مجموعة من الفخار اليوناني، من الفترة الفينيقية، أي حوالي القرن السابع قبل الميلاد.

مواقع أثرية تخلد حضارتها مع الزمن وتجبر زوارها على تذكرها

وأعرب قارئ آخر عن إعجابه الشديد بآثار "هيركولانيم"، قرب مدينة بومبي في جنوب ايطاليا، وتعتبر أنقاض المدينة المدمرة إثر انفجار بركاني في العام 79 ميلادي، واحدة من المواقع الأثرية على قائمة "اليونسكو للتراث العالمي"، وعلى الرغم من أنّ الحمم البركانية دمرت المدينة؛ إلا أنّ بعض الآثار مثل السقوف والأبواب وهياكل عظيمة لأناس فارقوا الحياة؛ ما زالت موجودة، ويعتبر سكانها أكثر ثراء من سكان بومبي، ويشهد على ذلك كسوة المنازل الرخامية الملونة التي كشفت عنها الحفريات.

وكان معبد "أنغور وات" في كمبوديا؛ أفضل وجهة سياحية لأحد القراء الذي وصله مع شروق الشمس، ليشاهد أجمل شروق على الإطلاق، ويعكس المعبد حضارة وتاريخ جنوب شرق آسيا، مما ينقل الزائر إلى عالم آخر، حيث لمحة من حضارة قديمة أثرت على معظم دول المنطقة، ويمتاز المعبد بروعة العمارة والفن والثقافة التي تضمها جدرانه، ويعطي المعبد شعورًا بالرومانسية والرهبة، ويعتبر السير على الأقدام أو أخذ الدراجة الهوائية؛ أفضل طريقة للوصول إليه حيث تتخلل جدرانه أشجار التين ويعتلي أبراجه تماثيل لبوذا، وأخرى لإله فيشو الهندوسي.

مواقع أثرية تخلد حضارتها مع الزمن وتجبر زوارها على تذكرها

وكتب أحد القراء عن منطقة برية ونائية في جنوب غرب أيركا، تسمي "هوفنويب" التي تحتوي على ست قرى، يعود تاريخها إلى حقبة بويبلو، في منتصف القرن الـ13 ميلادي، وتمتد المنطقة بين جنوب غرب كولورادو وجنوب شرق ولاية يوتا، مكان ساحر كان موطنًا للصيادين في العام 8000 قبل الميلاد، حتى عام 200 للميلاد، عندما استقر فيها مجموعات من الهنود الحمر.

وتحتوي المنطقة على أخاديد عميقة وبيوت من الصخور ومنازل معلقة وأبراج وقلاع، ويعتبر برج "سكوير"؛ المعلم الرئيس للمكان ومركزًا للزيارة السياح، وتعد "هوفنويب" واحدة من 20 معلمًا وطنيًا في غرب الولايات المتحدة الأميركية.

مواقع أثرية تخلد حضارتها مع الزمن وتجبر زوارها على تذكرها

وعبر أحد القراء عن تجربته في تسلق إحدى الجبال داخل منطقة ماراس في وادي كوسكو في البيرو، منطقة "القلب النابض للثقافة الانكا" القديمة في البيرو التي خلفت وراءها عددًا من المواقع الأثرية كتلك الموجودة في وادي كوسكو المقدس، وتحديدًا حديقة آثار مواري، حيث المدرجات الزراعية الأثرية التي تظهر على شكل حلقات بيضاوية متحدة منحوتة من الصخور، ويعتقد بأن المكان ربما كان مركزًا للبحوث الزراعية القديمة أو معبدًا للخصوبة.

و أبدى أحد القراء ممن زاروا مدينة أفسوس الإغريقية القديمة الواقعة في تركيا؛ إعجابه الشديد بها، ويحد الموقع مبنى صغير يعتقد بأن السيدة مريم العذراء (أم المسيح) قضت وقتًا من حياتها فيه، ويعتبر هذا المبنى الصغير اليوم، مكانًا يؤمه الحجاج المسيحيون، وتعد آثار المدينة القديمة مكانًا لتجربة روحية لما يعكسه المكان من عظمة وروعة.

مواقع أثرية تخلد حضارتها مع الزمن وتجبر زوارها على تذكرها

مواقع أثرية تخلد حضارتها مع الزمن وتجبر زوارها على تذكرها

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقع أثرية تخلد حضارتها مع الزمن وتجبر زوارها على تذكرها مواقع أثرية تخلد حضارتها مع الزمن وتجبر زوارها على تذكرها



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday