فاطمة الزهراء سعداد تؤكد أن مهنة الشموع شهدت تطورًا واسعًا
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

بيّنت لـ "فلسطين اليوم" تفضيل الزبائن للأنواع المعطرة

فاطمة الزهراء سعداد تؤكد أن مهنة الشموع شهدت تطورًا واسعًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فاطمة الزهراء سعداد تؤكد أن مهنة الشموع شهدت تطورًا واسعًا

مصممة الشموع المغربية فاطمة الزهراء سعداد
مراكش ـ ثورية ايشرم

كشفت مصممة الشموع المغربية فاطمة الزهراء سعداد، أن أكثر ما يضفي اللمسة الرومانسية على المنزل وعلى مختلف فضاءاته هي تلك اللمسة الراقية من الشموع التي تزيد من جمالية الديكور، لاسيما إذا كانت ملونة وبأشكال وأحجام مختلفة ومتعددة.

وأوضحت سعداد في حديث خاص لـ "فلسطين اليوم"، حول ديكورات المنزل: "الشموع لا يمكن حصرها فقط في الإضاءة أو في ليلة عيد الميلاد أو أي مناسبة عائلية بل هي تلك اللمسة الراقية والأكثر جمالية التي يمكن إضافتها على ديكور مختلف الفضاءات للحصول على صورة متكاملة وأنيقة سواء لغرفة الجلوس أو غرفة النوم أو الحمام أو حتى الهول، وأنها تتنوع وتتعدد ويمكن للأفراد الاختيار منها حسب الرغبة وحسب الذوق".

وأضافت: "تصميم الشموع لم يكن واردًا في الثقافة المغربية منذ أعوام لكن الآن أصبح يشق طريقًا موسعًا وكبيرًا بعد أن تكاثرت الورشات والمصانع الخاصة بصناعة الشموع التي كانت في البداية تقتصر فقط على اللون الأبيض وعلى شكل واحد وتخص الإضاءة فقط لا غير، لكن الآن تطورت صناعة الشموع وأصبحت تخصصًا يدخل ضمن مجالات الديكور والتأثيث المنزلي، وأنا لم أكن أتوقع أني سأكون مصممة شموع، لكن اكتشافي لهذا العالم والمجال الرائع وجدت نفسي متعلقة به جدًا، فبعد إجراء بحث مدرسي حول الأمور التقليدية التي باتت توشك على الانقراض في مجتمعنا المغربي والتي كانت الشمعة البسيطة من بين هذه الأمور وجدت أنها فعلًا لم تنقرض بل تحولت من تلك الشمعة التقليدية البسيطة إلى تلك الشمعة الرائعة في التصميم واللون والشكل والإضافات التي أضيفت عليها التي أبدع فيها المصممون وتفننوا، وذلك أثناء زيارتي لإحدى الورشات المتواجدة في حي الداوديات في مراكش أبهرني ما رأيت من جمالية مميزة تسحر النظرة وتأخذ الزائر إلى عالم آخر".

وأفادت: "عالم تصميم الشموع مجال يتجدد في كل لحظة وهذا ما قادني إلى التخصص فيه فأنا إنسانة حركية أعشق الشيء الذي يشهد تجديدًا على الدوام وأحب العمل الذي يصادف فيه الشخص أشياء جديدة كل يوم، ويبعدك عن الملل والروتين، ما جعلني أعشق ميدان الصحافة وكنت أرغب في أن أكون صحافية لكن عشقي لتصميم الشموع ونفسي التي وجدتها في ممارستي لهذه الحرفة المتميزة أنساني الصحافة وأدخلني إلى عالم المتعة الحقيقية التي وجدتها فعلًا في تصميمي للشموع، لاسيما بعد أن فتحت ورشتي من منزل أسرتي وتفننت في تطبيق مجموعة من التصاميم التي شاركت بواسطتها في مجموعة من العروض التي لقيت نجاحًا كبيرًا وهذا اعتبرته الخطوة الأولى التي قادتني إلى الابتكار أكثر والعمل بجهد أكثر لأحقق ذاتي في هواية بسيطة تحولت إلى مهنتي ومهنة ابنتاي وزوجي الذي يساعدني في كل شيء دون انتقادات أو تذمر".

فاطمة الزهراء سعداد تؤكد أن مهنة الشموع شهدت تطورًا واسعًا

وتابعت المصممة: "هناك العديد من الخطوات التي تمر منها الشمعة قبل أن تصل إلى الزبون وأولها تخيل الشكل والتصميم عن طريق استخدام المخيلة والإلهام الذي عادة ما يراودني في ساعات متأخرة من الليل، فضلًا عن رسم التصميم للقيام بعد ذلك باختيار المواد والأدوات التي تؤدي إلى صناعة تلك الشمعة الأنيقة التي تصل في جماليتها إلى الزبون الذي يعجب بها وبشكلها المختلف، وأنا أعتمد في جميع تصاميمي على ابتكار قطع مختلفة في كل مجموعة وأعتمد على مجموعة من اللمسات المتنوعة لصنع شمعة لا يمكن رؤيتها وتجاهل جمالها ورونقها الرائع، فقد تجدي في معرضي الخاص بالشموع مجموعات مختلفة ومتنوعة في التصاميم والهندسة واللمسات والخامات وحتى تلك الإضافات التي اعتمدها لجعلها تبدو مميزة وغاية في الرقة والجمالية، كما أني أستخدم ثلة من المواد التقليدية المغربية في صناعة وتزيين الشموع كالصوف مثلًا والنحاس والحديد والفضة وكذلك الخيزران ومجموعة من القطع النقدية القديمة والحلي العتيقة التي لم تعد صالحة للاستعمال استخدمها كلمسات تزيين للتصاميم التي أقوم بتطبيقها".

واختتمت فاطمة الزهراء كلامها: "الشموع التي أقدمها في معرضي والتي أقدمها لزبائني تتنوع ليس فقط على مستوى التصاميم المتنوعة والمختلفة وإنما على مستوى المواد التي استخدمها وغالبًا ما أطرح الشموع المعطرة كونها تحقق إقبالًا كبيرًا من طرف الأفراد لما تحتويه من نكهات تتنوع وتختلف بين النكهات القوية والخفيفة، إذ أعتمد في ذلك على مجموعة من المكونات الطبيعية والتقليدية المشهورة في المغرب منها الأعشاب الطرية ومختلف النكهات الزكية فضلًا عن استخدامي لمجموعة من البخور الشرقية التي تفوح منها روائح لا مثيل لها، كما أني استخدم مختلف العطور النسائية التي اعتمد قطرات منها في الخليط  مع مجموعة من المواد الأخرى التي تصبح عبارة عن شمعة بعد عدة مراحل معطرة وبنكهة مميزة تضفي الجمالية والرائحة الزكية سواء على غرفة النوم أو الحمام أو في أي مكان في المنزل".

 

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة الزهراء سعداد تؤكد أن مهنة الشموع شهدت تطورًا واسعًا فاطمة الزهراء سعداد تؤكد أن مهنة الشموع شهدت تطورًا واسعًا



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday