القاهرة - فلسطين اليوم
بعد أكثر من سنة في سوق العقارات، تم مؤخرا بيع منزل المعماري الأميركي الشهير Frank Lloyed wright والمعروف باسم Ennis House أو باسم Blade Runner house .
مقابل 18 مليون دولار، سجل هذا المنزل رقمًا قياسيًّا، كأغلى العقارات التي صممها المهندس المعماري الأسطوري قبل موته.
وقد تم شراء هذا المسكن الفريد من قبل مشتر لم يكشف عن اسمه.
لمحة عن تاريخ المنزل :
تم تصميم المنزل من قبل Frank Lloyed wright وبني لاحقا من قبل ابنه في عام 1924، وتم تسمية المنزل لأول مالكين له وهو تاجر الثري تشارلز إينيس وزوجته.
بسبب تصميمه المميز وقيمته الجمالية والفنية العالية ، تم استخدام منزل Ennis في عدد من الإعلانات التلفزيونية والأفلام على مر السنين. وأبرزها ، Blade Runner لعام 1982 ، وكذلك Twin Peaks و Rush Hour و Buffy the Vampire Slayer.
وقد تضرر هيكله بشكل كبير في زلزال نورثريدج عام 1994 ، إلى أن اشتراه الملياردير الكبير رون بوركل مقابل 4.5 مليون دولار عام 2011 وذلك بهدف إعادة بنائه. وبحسب ما ورد أنفق بيرك 17 مليون دولار على تكاليف إعادة الإعمار والترميم قبل طرحه في السوق العام الماضي.
رحلة قصيرة في تفاصيل منزل Ennis House الشهير :
أبرز ما يميز هذا المنزل مما لا شك فيه، هو هذا الجزء الخارجي والذي يتكون من 27000 كتلة من الجرانيت المثقبة والمنقوشة.
أما في الداخل ،حيث يمتد ذاك الممر الرخامي الطويل بطول المنزل الرئيسي، والذي يربط بين مختلف الغرف بما في ذلك غرفة معيشة مبلطة بالفسيفساء مع مدفأة تبعث الحميمة عبر تفاصيل الديكور الداخلي، وغرفة طعام رسمية مثيرة تشبه الكاتدرائية مع مكتبة مميزة ونوافذ واسعة تطل على مناظر خلابة.
يحتوي المطبخ العتيق على أرضيات مبلطة بالأبيض والأسود ومجموعة من الأبواب الزجاجية التي تفتح على التراس. أما في الطابق السفلي، هنالك غرفة سينما منفصلة مع بار منحني ومدفأة.
تتميز جميع الحمامات ببلاط مزخرف ومختلف، وتحتوي جميعها على نوافذ وأبواب زجاجية.
إضافة للثريات القديمة التي تعطي المنزل طابعا فينتاج مميز.
يوجد في الفناء الخلفي حوض سباحة كبير وبركة مياه صغيرة، ويضم الجانب المواجه للجنوب من المنزل عددا من التراسات والشرفات وساحات الفناء الخاصة مع إطلالات أكثر جمالا.
وقد يهمك أيضًا:
أبرز النصائح لاختيار ورق جدران يُبرز جاذبيَّة الديكور الداخلي
أضيفي لمسة من النعومة بألوان الباستيل على غرفة نومك لتصبح مكانًا هادئًا
أرسل تعليقك