فنانة بريطانية تُبيّن أنَّها جمعت بين الأثاث والنسيج لتصنع منهما فن جديد
آخر تحديث GMT 07:24:15
 فلسطين اليوم -

أصبحت الجماجم والعظام المتشابكة ولوحات قذف الأسهم أبرز نجاحاتها

فنانة بريطانية تُبيّن أنَّها جمعت بين الأثاث والنسيج لتصنع منهما فن جديد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فنانة بريطانية تُبيّن أنَّها جمعت بين الأثاث والنسيج لتصنع منهما فن جديد

فنانة بريطانية تُبيّن أنَّها جمعت بين الأثاث والنسيج لتصنع منهما فن جديد
لندن كارين إليان

بدأت لورا ليز مهنتها بخطأ تلميذة، حيث ذكرت, "لم أقرأ نشرة الكلية بشكل صحيح إذ تقدمت بطلب الالتحاق إلى كورس المنسوجات، والتي ظننت أنه سيكون عن النحت أو شيء من هذا القبيل، ولقد تبين أنه عن الحياكة والنسيج" ولحسن الحظ كانت الدورة في دنكان دندي في كلية جوردان ستون للفنون والتصميم حيث عملت بشكل صحيح, وأوضحت, "لقد تبين أن النسيج والتطريز هما الأصلح لي.

فالإبرة قلمي الذي يتيح لي أن أحكي قصتي"’ وبعد التخرج من الجامعة، انتقلت من بلدتها من كروستورفاين إلى لندن في عام 1997 وانتهى بها المطاف بالعمل وراء البار في هواكستون.
فنانة بريطانية تُبيّن أنَّها جمعت بين الأثاث والنسيج لتصنع منهما فن جديد

وأصبحت الجماجم والعظام المتشابكة، ولوحات قذف الأسهم وزجاجات الخمر والشعارات على الجدران من الأشياء التي اخترعتها ولاقت نجاحًا كبيرًا لدى العملاء والمتاجر الكبرى، حيث أصبحت تصدر منتجاتها للويلا، سيبلينغ وتوب شوب. وقالت إنها صنعت أشرطة الغيتار لستروكس والثوب المنمق لكورتني لوف.

وأطلقت لورا ليز مجموعتها النسائية في عام 2000.، وأغلقت العلامة التجارية أبوابها في عام 2008، كإحدى خسائر الركود، ولكن ليز لم تحزن لفترة طويلة، حيث تبقى لديها مجموعة من الملابس التي شعرت بأنها تخفف عنها الصدمة باستمرار. بعد ذلك انتقلت إلى ستوديو جديد مع خبيرة الأثاث "راشيل سوينستون"، وأدركت أن هذا ما كانت تبحث عنه، إذ كان الأثاث الخطوة التالية. فيما قطعت المجموعة المتبقية لديها واستخدمتها لتغطية الكراسي الفيكتورية والأسرة. وأصبحت هذه الملابس القديمة الحزينة منتج جديد، وباعوها حتى آخر قطعة.

وأثمر التعاون بين مصمم الأثاث بيثان وود وتطريزات ليز الحية الغنية بالألوان لصالون ميلان في عام 2014. ومنذ ذلك الحين عملت مع مبدعي الأثاث في مشاريع غير مألوفة وكذلك طورت أسلوبها الخاص من الإشراق والحداثة إلى تصميمات مجنونة للأرائك والكراسي بطريقة كلاسيكية أنيقة.
فنانة بريطانية تُبيّن أنَّها جمعت بين الأثاث والنسيج لتصنع منهما فن جديد

وتمتلك ليز لديها اثنين من أحدث المشاريع، حيث تعمل دائما على ورش عمل التطريز في ستوديو في شمال لندن، لكنها بدأت الآن تشغيلهم كتمارين للربط بين العاملين في المكاتب, والآخر هو مشروع فني في سيتي لفن العمارة، حيث أخذت صورًا لمنطقة لندن وحولتها من تلك الصور المجردة من النوافذ العاكسة وناطحات السحاب إلى أنماط للتطريز لتغطية الأرائك والأسرة, وقريبا سوف تكون قادرة على شراء قطع والجلوس على المدينة المنقوشة من منتجاتها.

وأوضحت ليز أنه ليس لديها مشكلة مع الاستخدام الوظيفي الذي ينتظر الأثاث الفني، فهي ترى أن ذلك ما ينبغي أن يكون عليه الأثاث في المقام الأول.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانة بريطانية تُبيّن أنَّها جمعت بين الأثاث والنسيج لتصنع منهما فن جديد فنانة بريطانية تُبيّن أنَّها جمعت بين الأثاث والنسيج لتصنع منهما فن جديد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب لمواجهة ردود إيران المحتملة
 فلسطين اليوم - الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب لمواجهة ردود إيران المحتملة

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 21:01 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض "من الأعماق" في متحف عفت ناجي

GMT 07:23 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

تعرفي على طرق العناية بالشعر بعد "البروتين"

GMT 00:09 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بلاطة يهزم السموع ويتوج بلقب كأس أبو عمار

GMT 19:42 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الشطي يعلن أن مباراة القادسية والعربي تحمل طابعًا رسميًا

GMT 05:44 2016 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

أكثر من 25 ألف تلميذ فرنسي يشكون من صعوبة الاختبارات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday