فيلا أستور تحاط بمساحات خضراء واسعة ورائعة
آخر تحديث GMT 07:10:48
 فلسطين اليوم -
استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة مقتل 8 أشخاص وجرح آخرين في غارات إسرائيلية على مدينة غزة ووسط القطاع منذ فجر اليوم البنتاغون يأمر بنشر مدمرات إضافية للدفاع الصاروخي الباليستي وأسراب مقاتلات وطائرات ناقلة وقاذفات بعيدة المدى في الشرق الأوسط قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة ويودي بحياة 10 فلسطينيين وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع"
أخر الأخبار

تضم 16 غرفة مليئة بالأثار الكلاسيكية والأعمال الفنية

فيلا أستور تحاط بمساحات خضراء واسعة ورائعة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فيلا أستور تحاط بمساحات خضراء واسعة ورائعة

فيلا أستور في شارع ضيق يؤدي إلى مارينا
روما _ ريتا مهنا

تقع فيلا أستور في شارع ضيق يؤدي إلى مارينا غراندي في منتجع سورينتو الإيطالي الساحلي، وتملأ الطيور المحيط بحديقة هائلة مخبأة وراء الجدران العالية، وخلال عبور البوابات الحديدية من الممكن أن ترى لمحة عن الفيلا الرائعة وهي بين المساحات الخضراء. ويوجد خارج المنزل، لوحة تذكارية يحتفل بها الفيلسوف الإيطالي بنديتو كروس، الذي عاش هناك خلال الحرب العالمية الثانية. إلا أن عدد قليل جدا من الناس يتذكرون أن هذا الساحل الساحلي أعيد تصميمه بحماس وسكنه لسنوات عديدة من قبل واحد من أغنى الأميركيين وأكثرهم إسرافا على الإطلاق. 

واشترى وليام والدورف أستور - الدبلوماسي والممول، الفيلا القديمة والبساتين المحيطة بها من ورثة النبيل الكالابري في عام 1905 مقابل 110000 ليرة (أو مليون جنيه استرليني اليوم). وكان هذا بالكاد امتدادا لأستور، الذي قيل انه إنفاق 10 مليون جنيه استرليني (حوالي 86 مليون جنيه استرليني الآن) فقط لتزيين قلعة هيفر في كينت.

وبعد شهر من شرائه، اشترى دير سانت فينتشنزو المجاور، وبحلول شهر إيلول/سبتمبر عام 1905، كان أستور قد أعاد بناء الفيلا على حساب كبير، مضيفا أرضيات الباركيه، وسقوف مرسومة باليد، ومساحات شاسعة من الرخام. كما تم إعداد غرفة طعام ذات جدران زجاجية لتزويد الضيوف بإطلالات غير معاقة على نابولي وجزيرة إششيا. أستور كان دير متدهور، ومزرعة تعود مبانيها وكنيستها إلى العصور الوسطى وكانت تسبب (إلى حد كبير من فزع لسكان سورينتو).

وتم عرض تماثيل من قبر من القرون الوسطى وشظايا رخامية أخرى من أنقاض فيلا رومانية كان يستخدمها الرهبان اليسوعيون لتزيين الكنيسة، في الحديقة. وعلى مدى عدة سنوات، أجرى أستور المزيد من مشتريات الأراضي الزراعية والمباني الزراعية الصغيرة عبر شارع الفيلا، حيث بنى حمام سباحة وقام بزراعة البساتين الحمضيات وبساتين الزيتون. في عام 1910، اشترى قطعة أرض بين الفيلا وفندق سيرين المجاور (المفضل للزوار البريطانيين والأميركيين ذوي الكعب العالي)، الذي أصبح موقع جناح بومبيان المتماثل. وقد تم تصوير الديكورات الداخلية الجدارية التي رسمها الفنان الروماني ماريو سبينيتي المعروف بموضوعاته الأسطورية والأرضيات الفسيفسائية الغنية بشكل خادع، حيث افترض الضيوف أنهم كانوا أصليين من بومبي أو هيركولانيوم.

مع مرور الوقت، خلق أستور حديقة نباتية تفصيلية حول الفيلا المكونة من 16 غرفة، والمليئة بالآثار الكلاسيكية والأعمال الفنية التي تنتمي لعصر النهضة وليس لها مثيل في القرن 20. وكان الشتاء في سورينتو وخلال اندلاع الحرب العالمية الأولى منعه من السفر عبر أوروبا. وبعد وفاة أستور في عام 1919، أعلنت الحكومة الإيطالية أنه نظرا لأهميتها الثقافية، يجب حماية مجموعات النحت والحدائق وإبقائها مرتبطة بالفيلا. ثم خلال الحرب العالمية الثانية، تم الاستيلاء على الممتلكات من قبل قوات الاحتلال البريطانية والأميركية كمركز قيادة. ونتيجة لذلك، نجت الفيلا من قصف الحلفاء لخليج نابولي دون أن يذل، بينما تم تخفيض العديد من المباني القريبة إلى الأنقاض.

وفي 1970، تم شراؤها من قبل ماريانو باين وزوجته ريتا، سيدة المجتمع الشهيرة، الذي حول المنزل إلى واحدة من أكثر الممتلكات براقة على ساحل أمالفي مرة أخرى.  النوافذ الموضوعة على وجه التحديد ترسم مناظر الحديقة للصورة الظلية المتغيرة باستمرار لفيسوفيوس، التي لا تخفيها الغيوم لحظة واحدة.

وكلف مالكي الفيلا الحاليين المصمم الداخلي الفرنسي جاك غارسيا لاستعادة الفيلا إلى روعتها السابقة. غارسيا يقوم بالتصميمات الداخلية الفاخرة للمنازل والفنادق الخاصة، وأشرف على ترميم العديد من المباني التاريخية، بما في ذلك قصر فرساي. في فيلا أستور، خلق أجواء جميلة الخالدة لمجموعة رائعة من الآثار الملكية. غارسيا تمكنت من الحفاظ على أناقة أستور، في حين جلب المنزل إلى روح القرن الـ 21. هو في الواقع جنة مستعادة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلا أستور تحاط بمساحات خضراء واسعة ورائعة فيلا أستور تحاط بمساحات خضراء واسعة ورائعة



 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 18:35 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جفاف العين مشكلة شائعة قد تخفي وراءها امراضا خطيرة
 فلسطين اليوم - جفاف العين مشكلة شائعة قد تخفي وراءها امراضا خطيرة

GMT 10:04 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 12:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أكّدت دحض مزاعم الاحتلال وتوفير سبل الراحة للسيّاح

GMT 14:05 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

"سوفت بنك"تدرس طرح وحدة المحمول وقد تجمع 18 مليار دولار

GMT 15:48 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

آمال ماهر تكشف سبب عدم مشاركتها في مهرجان الموسيقى العربية

GMT 07:37 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

سمسم شهاب ضيف "أصله شعبي" على "راديو البوابة"

GMT 18:40 2016 الأحد ,19 حزيران / يونيو

تشيز كيك وافل الفراولة

GMT 13:37 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

وائل كفوري يوضح سبب زيارته القصر الجمهوري أخيرًا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday