متحف فيكتوريا وآلبرت يعرض مجموعة من المنسوجات الهندية
آخر تحديث GMT 03:08:00
 فلسطين اليوم -

تكشف عن الأعمال اليدوية من القرن الثالث إلى الـ 12

متحف "فيكتوريا وآلبرت" يعرض مجموعة من المنسوجات الهندية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - متحف "فيكتوريا وآلبرت" يعرض مجموعة من المنسوجات الهندية

مجموعة من المنسوجات الهندية
نيودلهي - عدنان الشامي

يقدم متحف "فيكتوريا وآلبرت" أول معرض للمنسوجات الرئيسية في الهند، والتي تعتبر واحدة من أكثر منتجي العالم نفوذًا في الأقمشة.

وتكشف الأقمشة الهندية الأوجه المتعددة للمنسوجات اليدوية بداية من القرن الثالث إلى القرن الـ 21، وهناك أكثر من 200 معرض للأقمشة تكشف مدى تنوع الأقمشة من القطن الخام والملابس غير المصبوغة إلى الخيمة المذهلة للسلطان تيبو حاكم ميسور في القرن الـ 18.

متحف فيكتوريا وآلبرت يعرض مجموعة من المنسوجات الهندية

وتُنسج الأقمشة في كل ركن من أركان العالم، ولكن الهند أصبح من وراد هذه الصناعة، حيث يناسب مناخها زراعة أنواع مختلفة من الحرير كما أنها لديها ثلاثة أنواع من فراشات الحرير، بالإضافة إلى فراشة التوت الصينية، فضلًا عن توفر الأصباغ الطبيعية.

ويمكن الحصول على الأزرق النيلي المميز من خلال معالجة أوراق النبات بينما تستخدم الحشرات القشرية لإنتاج الأصباغ القرمزية، أما اللون الأصفر فيمكن الحصول عليه من الكركم، ومن المثير للاهتمام قلة استخدام اللون الأسود لأن الصبغة السوداء تتسبب في إفساد الأقمشة، فضلًا عن ارتباط المنسوجات الهندية بالألوان النابضة بالحياة.

 

وتمتحف فيكتوريا وآلبرت يعرض مجموعة من المنسوجات الهنديةعتبر صناعة المنسوجات اليدوية من أكبر الصناعات بعد الزراعة من حيث اعتمادها على عدد كثيف من العمالة، وتستخدم المنسوجات التقليدية في جميع المنازل الهندية سواء المتواضعة أو الفخمة في تغطية الأرض وكأغطية للمقاعد أيضًا، كما استخدمت هذه الأقمشة في الخيام المغولية في القرن الـ 17، وكان ينظر للخيمة الملكية باعتبارها جزءًا من العبادة الإلهية ما يشير إلى قيمة الأقمشة حينها.

ويضم المعرض خيمة السلطان تيبو، التي تتسع لـ 624 قدمًا مربعًا، وتمثل في مساحتها مساحة شقة مكونة من غرفتي نوم، وتصنع الخيمة من الأقمشة القطنية المنقوشة بالزهور الرائعة، ويضم معرض "فيكتوريا وآلبرت" حيوان "نمو تيبو" بالحجم الحقيقي، وهو وحش منحوت من الخشب يصور صراع الرجل.

متحف فيكتوريا وآلبرت يعرض مجموعة من المنسوجات الهندية

وهزم البريطانيون تيبو عام 1799، وأصبحت خيمته غنيمة بواسطة إدوارد كلايف، الذي أخذها إلى ويلز، واستخدمت الخيمة هناك كسرادق في الحديقة لأعوام عدة قبل عرضها في "قلعة بويس".

وحظيت الهند بتجارة رائجة جعلت المناديل الهندية تذهب إلى أوروبا في القرن الـ 18 على الرغم من حظرها في الفترة ما بين عامي 1701 إلى 1826 لتشجيع الإنتاج المحلي، إلا أنه تم تهريب كميات كبيرة منها في الوقت نفسه.

وكان هناك رغبة أوروبية شديدة في الأقمشة الهندية القطنية المزهرة المزخرفة بزخارف نباتية، ويمكن استخدام هذه الأقمشة في كل شيء بداية من الثياب حتى أغطية الأسرة، وكانت هذه الأقمشة أكثر عملية وبأسعار معقولة عن الحرير، ويضم المعرض مجموعة من أقمشة "شينتز" للأسرة والتي تعود إلى القرن الـ 18.

ويقدم معرض "فيكتوريا وآلبرت" مجموعة من الأقمشة الحريرية الهندية من أجزاء مختلفة من الهند، كما يقدم "بيديك"و"غود إيرث" مجموعة من أغطية الأسرة والوسائد عبر الموقع الخاص بهم على الإنترنت، ويضيف تاريخ هذه الأشياء العادية مزيدًا من القوة لها في تعزيز الحياة اليومية.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف فيكتوريا وآلبرت يعرض مجموعة من المنسوجات الهندية متحف فيكتوريا وآلبرت يعرض مجموعة من المنسوجات الهندية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday