فخامة قصر باكنغهام تتجسَّد في منازلكم بمقتنيات إيدشونز وسيفر
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

كوليكشن ترست" تتعاقد مع "غوغل" على تصوير 7 غرف

فخامة قصر باكنغهام تتجسَّد في منازلكم بمقتنيات إيدشونز وسيفر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فخامة قصر باكنغهام تتجسَّد في منازلكم بمقتنيات إيدشونز وسيفر

غرفة وايت دروينغ في قصر باكنغهام
لندن ـ كاتيا حداد

يعد قصر باكنغهام حلمًا "بعيد المنال" يراود الكثيرين لرؤيته من الداخل فقط، ولكن الآن يمكن لهؤلاء الطامحين الإقامة في منازلهم الخاصة مع إضفاء لمسات ملكية تزيِّن هذا القصر بالفعل، فالخيارات أصبحت متوافرة للجميع ومن دون عناء، فقط كل ما تحتاجه هو الأموال الطائلة التي تنقلك في غمضة عين إلى حياة الملوك المترفة.

وللحصول مثلًا على أقمشة المفروشات الملكية هناك الكثير من الخيارات عبر موقع "ديساينرغويلد دوت كوم"، بينما يقدم محل زوفاني ورق جدران مشابه لنقوش جدران القصر، ويقدم سيمون إيدشونز أريكة بسعر 799 جنيه إسترليني تشبه أريكة ملكية، ويعرض متجر سيفر مجموعة من الخزفيات التي أثرت القصر.

وقد اعتلت الملكة فيكتوريا العرش العام 1837، وهي تبلغ من العمر 18 عامًا، وسُحرت كثيرًا بقصرها الجديد "باكنغهام"، وكتبت في مذكراتها "غرف قصر باكنغهام مرتفعة جدًا ولطيفة ومبهجة والحديقة كبيرة وجميلة جدًا"، ولكن للأسف فرحتها لم تدم طويلاً، فاختطفت مظاهر الإهمال فرحة الملكة وحاشيتها سريعًا.

دورات المياه في القصر الجديد لا تجف، وجرت عادة أهل لندن على إلقاء القمامة حول جدران القصر، والمداخن كانت سيئة، وممرات الخدم عبارة عن متاهة، وكانت التمديدات تؤدي إلى تبريد الماء الساخن لحين ووصوله إلى الغرف الملكية، فشكت الحاشية مرارًا وتكرارًا، وكتبت وصيفتها فريدا أرنولد "إنه يشبه القبر، لم أشعر بالبرد طوال حياتي مثل اليومين الذين قضيتهما في هذا القصر.

وتولى الأمير ألبرت الأمر وبنى كنيسة صغيرة للأسرة، إلا أن الزوجين ظلّا يريان منزلهما سيئًا وباردًا وضيقًا، وأي شخص ينظر إلى القصر اليوم لا يستطيع تصديق ما يقرأ، فمنذ ذلك الحين أضيفت عليه الكثير من التحسينات.

وتعمل مؤسسة رويال كوليكشن ترست الخيرية على إدارة القصر الآن، وعملت مع شركة غوغل لإتمام جولة تصوير 7 غرف في القصر، ويفتح الباب على مدخل كبير يؤدي إلى درج أكبر ثم قاعدة جرين دراوينغ، وقاعة العرش، وغرفة معرض الصور، وغرفة الرقص.

وكان المهندس المعماري جون ناش هو المسؤول عن التصميمات الداخلية الفخمة، وعينه الملك جورج الرابع العام 1822 لإعادة تصميم القصر، فقد امتلك الأخير طموحًا كبيرًا، وأعرب ذات مرة أن مثله الأعلى الزعيم الفرنسي نابليون بونابرت، لذلك أحضر الكثير من خصائص باريس إلى القصر، فغرفه تبدو فرنسية بالستائر والأبواب المعكوسة والجدران والمرايا، وتعتبر المرايا فكرة لجعل المنزل أكثر فخامة إلى جانب علّاقات الثياب.

فخامة قصر باكنغهام تتجسَّد في منازلكم بمقتنيات إيدشونز وسيفر

ولم يعتبر المهندس ناش جيدًا في إدارة الموازنة ففي ذلك الوقت وافق البرلمان على تجديد القصر بتكاليف تصل إلى 150 ألف جنيه إسترليني، ولكن جورج أخذ منهم 450 ألف إسترليني، وفي النهاية تجاوزت العملية 500 ألف إسترليني، واتهمته لجنة برلمانية مختارة بالإهمال الجسيم في حفظ الموازنة.

 

فخامة قصر باكنغهام تتجسَّد في منازلكم بمقتنيات إيدشونز وسيفر

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فخامة قصر باكنغهام تتجسَّد في منازلكم بمقتنيات إيدشونز وسيفر فخامة قصر باكنغهام تتجسَّد في منازلكم بمقتنيات إيدشونز وسيفر



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday