ياسر عبدربه يُطالب القمة العربية بالدعوة لمؤتمر دولي للسلام
آخر تحديث GMT 11:03:39
 فلسطين اليوم -

نفى لـ"فلسطين اليوم" إمكانية سحب مبادرة قمة بيروت

ياسر عبدربه يُطالب القمة العربية بالدعوة لمؤتمر دولي للسلام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ياسر عبدربه يُطالب القمة العربية بالدعوة لمؤتمر دولي للسلام

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبدربه
رام الله – وليد أبوسرحان

كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبدربه عن أن القيادة الفلسطينية تطالب القمة العربية المرتقبة في شرم الشيخ بالدعوة لعقد مؤتمر دولي مصغر للسلام، برعاية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، استنادًا للمبادرة العربية للسلام التي طرحتها السعودية في القمة العربية ببيروت عام 2002.

ونفى عبدربه إمكانية سحب المبادرة العربية للسلام في القمة المنتظرة، مشددًا على أنه سيتم إعادة طرحها لتكون أساسًا لعقد مؤتمر دولي مصغر للسلام.

وأضاف عبدربه، في حديثه لـ"فلسطين اليوم": "نحن نريد التأكيد على مبادرة السلام العربية لتكون هي الأساس لعملية السلام، لأنها تشتمل على كل العناصر المطلوبة لعملية سلام متوازنة، خاصة وأنها تؤكد على ضرورة الوقف التام للاستيطان، ودولة مستقلة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، وعلى أن تعطي الدول العربية مصادقتها على أية عملية سياسية تؤدي لتحقيق هذه الاهداف، ولذلك ما نطلبه هو التأكيد على هذه المبادرة التي ربما ينقصها الفاعلية السياسية التي تتطلب موقفا عربيا للدعوة لمؤتمر دولي مصغر للسلام يضم الدول الخمس دائمة العضوية وعددا من الدول الاوروبية ودول العالم ذات التأثير"، وذلك بمشاركة عدد من الدول العربية ذات الصراع المباشر مع إسرائيل.

وتابع عبدربه: "هذا المؤتمر الدولي يجب أن يكون ذا طابع مستمر، وفي مقدمة أعماله المصادقة على مبادرة السلام العربية واعتمادها كمنطلق أساسي لكل العملية السياسية"، مشيرًا إلى أن مؤتمر السلام الدولي المصغر بمشاركة ورعاية الدول الخمس دائمة العضوية، هو جزء من المطالب الفلسطينية للقمة العربية المرتقبة في 28 و29 الشهر الجاري في مدينة شرم الشيخ، موضحًا بأن "هناك شبه إجماع دولي على عقد المؤتمر حتى الأن، باستثناء غموض الموقف الأميركي والرفض الأسرائيلي".

ولفت عبدربه إلى أن موقف رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخير بشأن رفضه إقامة دولة فلسطين ليس غريبًا، "كون ذلك الرجل حسم أمره سابقًا بأنه سيعمل على منع قيام دولة فلسطين ما دام هو في السلطة"، مستغربًا من ردود بعض الأفعال سواء الفلسطينية أو الدولية المستغربة لموقف نتنياهو، مضيفًا "كل سلوك حكوماته في السابق قائمة على هذا الأساس".

وشدد عبدربه على ضرورة أن تتوجه المجموعة العربية في الأمم المتحدة لمجلس الأمن "للمطالبة بقرار ملزم يصدر عن المجلس من أجل وقف النشاطات الاستيطانية وإلزام إسرائيل به"، مشيرًا إلى أن "الاستعصاء السياسي" على صعيد عملية السلام بالمنطقة نتيجة ممارسات نتنياهو، لا يمكن كسره إلا من خلال تدخل دولي متمثل بـ"قرار دولي ملزم بوقف الاستيطان، وقرار يعترف بدولة فلسطين على أساس حدود عام 1967، وأن تشكل مظلة دولية لعقد مؤتمر سلام محدود وفعال ودائم الانعقاد لمتابعة العملية السياسية".

وأردف: "من ناحية أخرى نأمل من جميع الدول العربية السعي من جانبها لإزالة أية عوائق وعقبات تقود لاستمرار الانقسام، لأننا يجب أن نسعى لتحقيق المصالحة الوطنية وترتيب البيت الداخلي، وبدون ذلك لا جدوى من أية عملية سلام أو أي تحرك سياسي دولي"، مشيرًا إلى أن هناك اتفاقيات وقعت للمصالحة الداخلية يجب أن تنفذ".

واستطرد عبدربه: "لا تزال هناك سياسات عربية متناقضة باتجاه الوضع في غزة والمصالحة الفلسطينية"، مضيفًا أن "على تلك الدول العمل على أن تقوم حماس بتنفيذ ما عليها، ونحن نقوم بما علينا للوصول إلى صيغة شاملة لإنهاء الانقسام"، مبيّنًا " أن ما هو ماثل أمام أعيننا أن هناك مشروعًا يجري تطبيقه باسم الهدنة والتهدئة لعدة سنوات، وذلك من أجل تحقيق حالة من الانفصال التام لقطاع غزة عن الضفة الغربية، وبهذا تحقق إسرائيل لنفسها هدفًا ديمغرافيًا وعدة أهداف سياسية".

وحول ما إذا كانت القيادة الفلسطينية تراهن مرة أخرى على الإدارة الأميركية، وخاصة على ضوء ما صدر من تصريحات بشأن إمكانية عدم عرقلة إدارة باراك أوباما استصدار قرار من مجلس الامن بالاعتراف بدولة فلسطين، نوه عبدربه بأن "الموضوع ليس موضوع رهان على المواقف الأميركية، الموضوع أن الإدارة الأميركية أصبحت تتحدث علنًا بأن سياسة نتنياهو تقوم على المراوغة والخداع وإضاعة الوقت"، مضيفًا "هذه اللغة يجب أن تتحول لأفعال حقيقية بالممارسة"، محذرًا من خطورة تحول عملية اللوم الأميركية لإسرائيل لعملية محدودة زمنيًا وعمليًا".

وعبر عبدربه عن رفض القيادة الفلسطينية لما يشاع حول خطة أميركية لتقديم مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية للانتقاص من السقف السياسي للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، موضحًا: "نحن لسنا بحاجة لمقترحات أميركية للحل والتسوية وخفض مستوى العملية السياسية عبر ما يسمى بمشروع أميركي يقدم لمجلس الأمن. نحن لسنا بحاجة لذلك على الإطلاق، نحن بحاجة أن تشجع الولايات المتحدة المجتمع الدولي على اتخاذ قرار قاطع وملزم بوقف الاستيطان وتشجع على تشكيل إطار وحشد موقف دولي لبدء عملية سلام حقيقية تحت مظلته".

واستبعد أن تتحول التصريحات الأميركية المنتقدة لنتنياهو وسياسته، لمواقف عملية تنفذ على أرض الواقع خاصة وأن إدارة أوباما في سنتها الأخيرة من ولايتها الثانية.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسر عبدربه يُطالب القمة العربية بالدعوة لمؤتمر دولي للسلام ياسر عبدربه يُطالب القمة العربية بالدعوة لمؤتمر دولي للسلام



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday