راند بول يعلن الترشح للانتخابات بشعار الحكومة المقيدة والحرية
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

السيناتور يعد بتسهيلات لتجار المواد المخدرة والتقارب مع كوبا

راند بول يعلن الترشح للانتخابات بشعار الحكومة المقيدة والحرية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - راند بول يعلن الترشح للانتخابات بشعار الحكومة المقيدة والحرية

السناتور الجمهوري راند بول
نيويورك ـ سناء المرّ

أطلق السناتور "الجمهوري" راند بول حملته الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية، الثلاثاء، بنسخة معدلة للاتجاه التحرري الذي يأمل في أن يميزه عن المرشحين الذين يتنافسون في الاتجاه المحافظ المتشدد.

ووعد بول في اجتماع حاشد شهدته ولاية كنتاكي مسقط رأسه، بتخفيض الضرائب وتحديد مدة ولاية المغرب للاطلاع على سبل مكافحة التطرف" href="../../../home/pagenews/%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%B9%20%D9%81%D9%8A%20%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7%20%D9%88%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D9%84%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A3%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A.html">أعضاء الكونغرس ووضع حد فوري للتجسس من قبل وكالة الأمن القومي كجزء من العودة إلى المبادئ الدستورية.

ووجَّه تصريحات نارية غير اعتيادية لمرشح جمهوري، إذ تحدث مطولا عن الفقر داخل المدن، وكان خطابه الحاسم لكل من "الجمهوريين" و"الديمقراطيين"، نقلا عن مارتن لوثر كينغ واقتباسًا من الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان.

ويعد دخوله رسميًا في المسابقة يمثل لحظة حاسمة في السباق للفوز بترشيح الحزب "الجمهوري" الذي من المقرر أن تكون الانتخابات التمهيدية الرئاسية الأكثر ازدحامًا منذ عام 1976.

ومن المتوقع أن يكون هناك أكثر من 10 مرشحين للرئاسة يتنافسون للحصول على دعم الحزب "الجمهوري" لكن أيا منهم لم يظهر حتى الآن باعتباره المرشح الأوفر حظا بشكل واضح.

ويعتبر بول الأول من بين المتنافسين الرئيسيين الأربعة الذين سيتم الاقتراع حول أيهم الأفضل في تجمع مبكر وأساسي لإعلان الترشيح رسميًا، ومن المقرر أن يعلن في الأسابيع المقبلة كل من حاكم فلوريدا السابق جيب بوش، وحاكم ولاية ويسكونسن سكوت ووكر وحاكم فلوريدا الحالي ماركو روبيو.

وأصبح سناتور ولاية تكساس ذو الانحياز الواضح لحزب "الشاي" تيد كروز، أول جمهوري يعلن ترشيحه الشهر الماضي؛ ولكن هو واحد من مجموعة أكبر من الطامحين للرئاسة من الدرجة الثانية.

أما بول فهو طبيب عيون بالغ من العمر 52 عامًا انتخب لمجلس الشيوخ الأميركي عام 2010، وبصرف النظر عن مجال المرشحين "الجمهوريين" المحتمل على القضايا غير الاقتصادية، فإنَّه يدعم، على سبيل المثال، الاعتدال في قوانين تجارة المواد المخدرة "الماريغوانا" والتقارب بين واشنطن مع كوبا.

وكان خطاب بول أمس الثلاثاء، موجها بشكل مباشر إلى المؤمنين بالحزب "الجمهوري" الذين سيختارون من الذي سيعمل ضد المرشح "الديمقراطي المفترض" هيلاري كلينتون، عام 2016.

واستمد الخطاب أمام أنصاره في أحد فنادق وسط عاصمة كنتاكي لويزفيل في صياغة خالصة من المثل العليا للسياسية الأميركية جنبا إلى جنب مع محاولة إقناع المتشككين "المحافظين" بأنه يمتلك القدرة ليكون القائد العام للقوات المسلحة.

وأكد ناشطون كبار في حملته الانتخابية، أنَّ التصورات عن فلسفته التحررية جعلته لينًا فيما يخص الأمن القومي ولعلها أعظم نقاط ضعفه في مرحلة الترشيح.

كما أنَّ السياسة الخارجية ارتفعت لتصل قمة جدول أعمال الناخبين في الانتخابات التمهيدية الجمهورية، خصوصًا منذ ظهور "داعش" في العراق وسورية، ما اضطر بول وغيره إلى تعديل مواقفهم في الأشهر الأخيرة، مطالبين بزيادة الإنفاق العسكري.

وكان والده، رون بول (79 عامًا) عضو كونغرس سابق من تكساس، الذي انتقد بشكل قاطع لا لبس فيه الإمبريالية الأميركية؛ لكن تم إقصاؤه بعيدًا عن مسرح الأحداث في الزاوية، وكان بول قد افتتح خطابه بتوجيه الشكر لأبيه قائلًا "والدي" ولم يقل سيناتور.

وتم تصنيف رون بول الثالث والثاني في ولاية ايوا ونيو هامبشير والمؤتمر الحزبي الأول عام 2012، مدعوما بقاعدة حماسية من الناشطين التحرريين الأصغر سنا.

ولكن حتى في شكله المخفف، شعارات بول التحررية والوعود بمزيج غير عادي من السوق الحرة والاقتصاد مع مواقف حول العدالة الجنائية والسياسة الخارجية ستجد صدى لدى الناخبين الشباب، والناشطين المناهضين للحرب، المدافعين عن الحريات المدنية وغيرها من اليسار.

وكانت مخاطر هذا النهج غير التقليدي واضحة على الفور كما أنَّه تعرض لهجوم من قبل المعارضين الممولين جيدًا من اليسار واليمين، وقال إنَّه يشعر بالقلق بشأن التصريحات التي أدلت بها إيران قبل الاتفاق النووي الإطار، ولكن خلافا لجميع المرشحين الجمهوريين، بول لم ينتقد مباشرة الصفقة النووية الناشئة، مكتفيًا بالقول إنَّه لا يستطيع دعم اتفاق "لا ينتهي طموحات إيران النووية ويتخذ تدابير تحقيق قوية".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راند بول يعلن الترشح للانتخابات بشعار الحكومة المقيدة والحرية راند بول يعلن الترشح للانتخابات بشعار الحكومة المقيدة والحرية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday