الكشف عن أجزاءٍ من محتوى البريد الإلكتروني الشخصي لكلينتون
آخر تحديث GMT 11:03:39
 فلسطين اليوم -

سلّمت هيلاري 300 رسالة إلى لجنة التحقيق في "النواب"

الكشف عن أجزاءٍ من محتوى البريد الإلكتروني الشخصي لكلينتون

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الكشف عن أجزاءٍ من محتوى البريد الإلكتروني الشخصي لكلينتون

هيلاري كلينتون
واشنطن ـ يوسف مكي

أبدى قادة الحزب الديمقراطي قلقهم إزاء قدرة وزير الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون على المضي قُدمًا تجاه الترشح لانتخابات الرئاسة، المقررة العام 2016.

يأتي ذلك بعد الضجة التي أثيرت بسبب استخدامها بريدها الإلكتروني الشخصي، بدلًا من الحكومي في المراسلات الرسمية، عندما كانت على رأس وزارة الخارجية من العام 2009 وحتى 2013.

إذ لاحقت كلينتون عاصفة من الجدل، وطالبت لجنة التحقيق في مجلس النواب الأميركي المعنية بقضية الهجوم على السفارة الأميركية في بنغازي الليبية العام 2012، بالنظر في مراسلات البريد الإلكتروني الشخصي لكلينتون.

وسلمت كلينتون، الشهر الماضي، ما يقرب من 300 رسالة من بريدها الإلكتروني الشخصي، إلى لجنة التحقيق في مجلس النواب، وأظهرت أنها ومساعديها يراقبون عن كثب تداعيات تلك المأساة، التي تهدد بتشويه صورتها وصورة وزارة الخارجية.

ولم يتم نشر مراسلات بريدها الإلكتروني الشخصي للرأي العام، ولم يسمح لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية الاطلاع على هذه المراسلات.

ولكن 4 من كبار المسؤولين الحكوميين قدموا وصفًا لبعض من الرسائل الرئيسية، شريطة عدم الكشف عن هويتهم؛ لأنهم لا يريدون التعرض للخطر بسبب حصولهم على معلومات سرية.

بينما ذكر متحدث باسم كلينتون أنها ومساعديها استخدموا حسابات البريد الإلكتروني الشخصية على نحو ملائم، في حين امتنع المتحدث باسم لجنة مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون عن التعليق.

وكشفت تلك الرسائل عن لمحة من محتوى البريد الإلكتروني الشخصي لكلينتون، عندما كانت وزيرة للخارجية، لاسيما أثناء فترة الهجوم على السفارة في بنغازي، واستخدمت كلينتون خادم إلكتروني شخصي في منزلها، مما يحافظ على سرية الكثير من هذه الرسائل.

وبالرغم من الضجة التي أثيرت حول رسائل البريد الإلكتروني الشخصية، إلا أن كلينتون لا تحب الحديث المطول عبر البريد؛ ففي بعض الأحيان ترسل إلى كبير مستشاريها، جيك سوليفان، بريد يحتوي على مادة إخبارية مع تعليمات بسيطة.

ويذكر أنها تحب قراءة المقالات الورقية، كما كان يمتلئ بريدها الإلكتروني الشخصي بالأشياء الاعتيادية، مثل الجداول والخدمات اللوجيستية، وحتى تنبيه الأخبار الحصرية لمجلة "بوليتيكو" الأميركية، التي يرسلها كبار المساعدين.

كما تظهر الرسائل ردة فعل كلينتون ومساعديها، عندما تغيرت وجهة نظر الإدارة الأميركية في أحداث بني غازي، كما تسلط الضوء على لحظات محورية في أعقاب الهجوم، والتي تشتمل على تعامل سوزان رايس، الممثلة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة، والتي تعرضت حينها لانتقادات حادة من قِبل الكونغرس.

وفي 16 أيلول/ سبتمبر وبعد 5 أيام من الهجوم، ظهرت رايس في الكثير من البرامج الإخبارية، بما في ذلك برنامج "هذا الإسبوع" على شبكة "إيه. بي. سي" الأميركية؛ لتعبر عن وجهة نظرها في أحداث السفارة.

وتفادت كلينتون هذا الجدل، إذ قالت رايس إن كلينتون رفضت الظهور، لأنها كانت متعبة للغاية بعد أسبوع مرهق.

وذكر كبار المسؤولين أن رسائل كلينتون لا تفصح عن أسباب عدم ظهورها على الساحة في ذلك الوقت، ولكنها تشير إلى أنها ومساعديها لم يذهبوا بعيدًا في وصفهم للهجمات كما فعلت رايس.

وفي هذا اليوم أرسل سوليفان، كبار متشاري كلينتون، إليها رسالة بريد إلكتروني تحتوي على النص الكامل لتصريحات رايس في هذا اللقاء، ويعبر عن رضاه عن طريقة سير الأمور.

كانت رايس قد وصفت هجمات بني غازي بأنها ثورة عنف عفوية، التي نتجت عن الفيلم المسيء للرسول، وقوبلت هذه التصريحات بانتقادات شديدة اللهجة من الكونغرس، منعتها من الترشح لمنصب وزير الخارجية.

وكتب سوليفان لكلينتون: "لقد وضحت رايس وجهة نظرنا بشكل عفوي ولكنها تطورت".

وبعد ذلك زادت الأمور تعقيدًا وسط انتقادات شديدة من الجمهوريين، الذين اتهموا البيت الأبيض بالتهوين من شأن الهجمات، عندها بدأ مسؤولو الإدارة في تسميته "بالهجوم المتطرف"، عقب وصف رايس الهجوم بأنه "عفوي".

وبعد أسبوعين، أرسل سوليفان رسالة إلى كلينتون؛ لطمأنتها أنها تجنبت المشاكل التي وقعت فيها رايس، وأكد أنه استعرض التصريحات العلنية لها منذ الهجوم، إذ تبين أنها تجنبت اللغة التي وضعت رايس في ورطة.

وذكر كبار المسؤولين الأميركين أن رسائل كلينتون، لم تقدم أي دليل يثبت تورطها في إصدار أمرٍ بانسحاب القوات الأميركية؛ لثنيها عن القيام بأي استجابة لأعمال العنف في بنغازي، أو أنها شاركت في التستر بشكل واسع على استجابة الإدارة الأميركية، وذلك وفقًا لما يقترحه أكثر أعضاء الحزب الجمهوري تحريضًا.

لكنها أكدت أن مساعدي كلينتون في ذلك الوقت تواصلوا معها عن طريق مراسلات عبر بريدهم الإلكتروني الخاص، وذلك على عكس ما أكدته وزير الخارجية الأميركية السابقة، بشأن استخدام مساعديها بريد إلكتروني تابع للحكومة الأميركية، لأغراض العمل، حتى يصبح من الممكن حفظ هذه الرسائل، وذلك امتثالاً لقواعد حفظ السجلات الفيدرالية.

يذكر أن جلسة استماع الكونجرس لكلينتون، بعد شهرٍ من الهجوم على السفارة الأميركية في بنغازي، كانت قاسية للغاية، إذ هاجمها النواب الجمهوريون حينها بشدة بسبب وجود ثغرات أمنية قوية في موقع السفارة.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، أرسلت كلينتون بريد إلكتروني إلى مستشار مقرب، ذكرت فيه: "هل مرّ اليوم بسلام، وتمكنّا من النجاة"، ورد عليها قائلاً: "نعم لقد تمكنا من ذلك، وسنواصل رصد ردود الأفعال في صباح الغد".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أجزاءٍ من محتوى البريد الإلكتروني الشخصي لكلينتون الكشف عن أجزاءٍ من محتوى البريد الإلكتروني الشخصي لكلينتون



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday