الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالسجن لمدة خمسة أعوام
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

بعد ضبط ملفات عسكرية وتعليمات لصنع القنابل بحوزته

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالسجن لمدة خمسة أعوام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالسجن لمدة خمسة أعوام

الشايب المتطرف عبد الرؤوف الشايب
المنامة - طارق الشمري


داهمت الشرطة منزل الشايب المتطرف عبد الرؤوف الشايب (51 عامًا)، الذي أدين الأربعاء بسبب حيازة بندقية قنص وتعليمات لصنع القنابل.

وعثرت الشرطة على بطاقة ذاكرة بحجم 16 غيغا محملة بأوراق امتحان الجهادية وملفات عسكرية بعنوان "القنابل - التدمير- الصواريخ"، والتقى الشايب زعيم حزب العمال في البرلمان وشكل تحالفًا سياسيًا معه ضد الحكومة في وطنه البحرين.

وعمل الشايب من قبل في مستشفى جريت أورموند كمناصر للمرضى كما يعتبر نفسه من المدافعين عن حقوق الإنسان، لكنه يخفى حياته السرية الأخرى باعتباره متطرفًا.

ويواجه المتطرف حكمًا بالسجن لمدة خمسة أعوام بعد إدانته بحيازة تسجيلات ربما تساعد من يعد لارتكاب عمل متطرف بعد محاكمته لمدة تسعة أيام في محكمة سوثوارك كرون، وقال القاضي مارتن زيدمان للشايب: "تعتبر المواد التي عثر عليها في بطاقة الذاكرة الخاصة بك مثل الديناميت، وعند إساءة استخدامها يمكن أن تؤدى إلى وفاة العديد من الناس، تحدثت عن السلام ولكن هذا مجرد تمويه، من المؤكد أن مؤيديك سيشعرون بالصدمة إذا ما شاهدو المواد الحقيرة التي وجدناها على بطاقة الذاكرة الخاصة بك".

وتابع القاضي: "كنت تدعي أنك تكره العنف لكننا رأينا صورتك وأنت ترتدي الزي العسكري وتمسك بمسدسين، والتقطت الصورة في العراق، وربما تسببت في الموت والدمار لأعداد كبيرة من الأبرياء، الرسالة يجب أن تكون واضحة، وسيتم العقاب على حيازة مواد متطرفة".

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالسجن لمدة خمسة أعوام

وعثرت السلطات على صور للشايب في زي القتال بجانب عرض "باور بوينت" يقدم تعليمات حول تجميع الأسلحة وأفضل المواقع لإطلاق النار من بندقية "دراغانوف"، وأخبرت المحكمة أن المواد التي عثر عليها تحتوى على معلومات تساعد أي شخص يخطط لإسقاط نظام ما بقوة وتكتيكات التطرف.

واستمعت المحكمة إلى أن المواد التي عثر عليها في منزل الشايب في مايدا فيل في نيسان / أبريل الماضي تمثل نقيض ما أمضى الشايب 30 عامًا في الدفاع عنه، فيما زعم المتهم بأنه لم يكن يعرف ما كان في الملفات، مصرًا على أنه كان يشاهد عرضًا بسيطًا لاستخدام البندقية من أجل الدفاع عن النفس.

وأفاد المدعى ماكس هيل للمحكمة: "لأي سبب من الأسباب وعلى خلفية مصالح أخرى كان الشايب على علم بمحتويات هذه الملفات العسكرية، ولا يوجد تفسير بريء لوجود هذه الملفات بين ممتلكاته، المعلومات التي عثر عليها في منزل الشايب تساعد مما لا شك فيه من يتطلع لإحداث تغيير في النظام".

وأوقف الشايب لدى وصوله إلى مطار جاتويك من بغداد قبل أربعة أشهر وبحوزته بطاقة ذاكرة بحجم 2 غيغا تحتوي على معلومات متطابقة، وزعم أثناء المحاكمة بأنه التقى كوربين مرات عدة، وأظهرت هيئة المحكمة صورًا للشايب خارج مقر الأمم المتحدة في جنيف وكذلك صورًا له بجوار زعيم حزب العمال كوربين.

وأضاف الشايب: "التقيت جيرمي كوربين مرات عدة في البرلمان وفي الخارج في العديد من المؤتمرات التي عقدتها المعارضة البحرينية"، موضحًا أنه اجتمع بكوربين لدعم حقوق الإنسان في كل مكان ولاسيما في البحرين، واستمعت المحكمة أيضًا إلى ذهاب الشايب إلى منزل نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحقوق الإنسان اللورد إريك أفبورى.

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالسجن لمدة خمسة أعوام

وذكر اللورد أفيبورى للمحكمة: "التقيت الشايب عندما زرت البحرين عام 2002 ومنذ ذلك الحين وهو يحضر ندوات بشأن حقوق الإنسان في البحرين، والتي كنت أترأسها بانتظام مرتين سنويًا، باعتباري المتحدث باسم اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب، كما أنه كان ضيفي في اجتماعات في البحرين في منزلي في كامبرويل".

وأوضح كريم فؤاد الذي يمثل الشايب أنه تعرض للسجن والتعذيب مرارًا وتكرارًا بسبب احتجاجاته، واصفًا إياه بكونه شوكة في الجانب بالنسبة إلى البحرين، مضيفًا أنه كان مستهدفًا لمحاولة إسقاط نظام الحكم، وتابع: "سوف تستمعون لماذا تحتقر الدولة البحرينية هذا الرجل بسبب وقوفه لهم بتحدي وقوة، إنه مناصر لحقوق الإنسان".

واستمعت هيئة المحكمة إلى أقوال عدد من الشهود، ممثلين في نواب بحرينيين سابقين وغيرهم من المنشقين ممن تم سحب الجنسية منهم بعد التحدث علنًا ضد النظام.

وقال النائب البرلماني السابق جلال فيروز: "لم أتفاجأ من الوثائق التي بحوزة الشايب، لأن هذه الوثائق تتواجد مع كل نشطاء حقوق الإنسان في البرلمان حيث يقدمون عروضًا عن الأسلحة التي تباع إلى البحرين، وسوف نشاهد هذه العروض على اليوتيوب".

وأوضح فيروز أن حيازة هذه المعلومات طبيعية بالنسبة إلى أي ناشط، مشيرًا إلى أنه لم ير الشايب ولديه مثل هذه المعلومات، فيما أنكر الشيبة تهمة امتلاك بيانات تساعد أي شخص للقيام بعمل متطرف لكنه أدين من قبل هيئة المحكمة، ولم يظهر الشايب أي تأثر عند إصدار الحكم عليه بواسطة المحكمة لكنه أشار بعلامة السلام.

وقدم نجل الشايب دليلًا للمحكمة، مشيرًا إلى أنه ساعد والده في نقل ملفات من ذاكرة قديمة إلى أخرى جديدة في أحد مقاهي الإنترنت في شارع أدجوير.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالسجن لمدة خمسة أعوام الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالسجن لمدة خمسة أعوام



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday