الإعلام المصري تسبب في تشويه صورة غزة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

إيهاب الغصين في حديث إلى "العرب اليوم":

الإعلام المصري تسبب في تشويه صورة غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الإعلام المصري تسبب في تشويه صورة غزة

إيهاب الغصين،

غزة – محمد حبيب   أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية في غزة أنّ الحملات التحريضية التي تشنها بعض وسائل الإعلام المصرية المستمرة أضرّت بشكل كبير بصورة الشعب الفلسطيني، ومقاومته وزادت من معاناته بسبب التشديدات المصرية وتضييق الحصار المفروض عليه. وقال الغصين في حديث خاص مع "العرب اليوم": "إنّ ممارسات وسائل الإعلام المصرية التي تقوم بالتحريض واختلاق التقارير المفبركة ضد قطاع غزة شوهت صورة القطاع الذي يقف رأس حربة في الدفاع عن مقدسات الأمة العربية والإسلامية".
وأكد الغصين أنّ المستفيد الوحيد من هذه الحملات المغرضة هو الاحتلال (الإسرائيلي) التي يزداد فرحًا بتفرقة وتشتت الدول العربية وزيادة حصار القطاع.
وتساءل:" هل قطاع غزة الصغير الذي يبلغ تعداد سكانه أكثر من مليون ونصف المليون نسمة سيؤثر على الشعب المصري الذي يبلغ عدد سكانه 100 مليون نسمة.
واتهم الغصين أجهزة أمنية تتبع لحركة "فتح" بمساعدة الإعلام المصري في اختلاق الروايات الكاذبة ضد غزة، وتزويده بالأسماء بإشراف القيادي السابق فيها محمد دحلان - على حد قوله -.
وفي موضوع أخر أكد الغصين إن جولات جون كيري الأخيرة في الشرق الأوسط هي وهم جديد وسراب حقيقي، ولا يمكن النظر إليها في إطار مصلحة الشعب الفلسطيني.
  وأعتبر الغصين أن العودة إلى المفاوضات تعني العودة إلى المذلة التي لم يقدم فيها الطرف الفلسطيني سوى المزيد من التنازلات.
   وقال الغصين "نحن نسمع الآن بكل وضوح الحديث عن تقديم تنازلات جديدة فيما نعتبره من الثوابت مثل اراضي عام 67 وحق العودة والقدس وغيرها.
 وفيما يخص المصالحة الفلسطينية أشار الغصين إلى أن المشكلة فيها تكمن في الإرادة الفلسطينية، قائلاً "للأسف لا توجد إرادة فلسطينية حقيقية. ويتم النظر دائما على المفاوضات بعين الإرادة الأميركية وإرادة الاحتلال وما يريده الاحتلال. ولا ينظر الأخوة في حركة "فتح" فيما يريده الشعب الفلسطيني. بينما توجه اتهامات كثيرة إلى حركة "حماس" وحكومة قطاع غزة والمزاعم حول تلقيها الأوامر تارة من إيران وتارة من مصر وأخرى من سورية".
وحول موضوع الأنفاق بين غزة ومصر أكد الغصين أن حكومته ستقوم بإغلاق الأنفاق التي يتم من خلالها إدخال البضائع إلى قطاع غزة المحاصر بنفسها في حال تم إنشاء منطقة تجارية بين غزة ومصر.
وشدد على أن الأنفاق المنتشرة على الحدود مع مصر حالة "اضطرارية" جاءت في ظل إغلاق الاحتلال للمعابر مع قطاع غزة، ولم يُبق إلا على معبر "كرم أبو سالم" مفتوحًا الذي لا يدخل سوى 20% من احتياجات سكان القطاع.
وذكر أن الحل الوحيد لكسر الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة، هو إنشاء منطقة تجارية مشتركة مع الجانب المصري، مؤكدًا أنه في حال تم إنشاء هذه المنطقة ستقوم الحكومة بإغلاق الأنفاق بنفسها.
وطالب الغصين بضرورة فتح معبر رفح بشكل كامل وعلى مدار الساعة في كلا الاتجاهين، وضرورة أن يتم إيجاد حل سريع للتبادل التجاري وتوريد ما يحتاجه قطاع غزة من بضائع وسلع ومستلزمات، خاصةً في ظل حصار الاحتلال المستمر على الشعب الفلسطيني بغزة.
  وأشار إلى أنّ الاتصالات مع الجانب المصري لا تزال متواصلة للخروج من الأزمات التي يعاني منها قطاع غزة في الوقت الحالي.
 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام المصري تسبب في تشويه صورة غزة الإعلام المصري تسبب في تشويه صورة غزة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday