الأجهزة الأمن الفلسطينيّ لن يعود إلى غزّة تحت وصاية حماس
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

عضو مركزيّة "فتح" سلطان أبو العنين لـ"فلسطين اليوم":

الأجهزة الأمن الفلسطينيّ لن يعود إلى غزّة تحت وصاية "حماس"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأجهزة الأمن الفلسطينيّ لن يعود إلى غزّة تحت وصاية "حماس"

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" سلطان أبو العنين
رام الله ـ وليد ابوسرحان

كشف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" سلطان أبو العنين أنَّ حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس" تحاول أن تكون وصية على عودة السلطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية لقطاع غزة، مبرزًا أنَّ قوات حرس الرئاسة الفلسطينية لن تذهب للقطاع وفق اتفاق وقف إطلاق النار، إذا ما أصرت "حماس" على وصايتها عليه.

واعتبر أبو العنين، في حديث إلى "فلسطين اليوم"، أنه "على الفلسطينيين الانتظار لأيام، ليتضح إذا ما فعلاً انتهى الانقسام الداخلي، وتخلت حركة حماس فعليًا عن سيطرتها على غزة لصالح حكومة التوافق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمدالله، لإدارة القطاع بعيدًا عن وصاية حماس التي تحاول فرضها، لاسيّما بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".

وأضاف "دعنا نرى بعد التهدئة، هل هناك حكومة وحدة وطنية بفعلها وأفعالها؟ لاسيّما أنَّ غزة تنتظر دورًا للحكومة الفلسطينية"، متابعًا "أي اشتراطات على هذه الحكومة ستكون مرفوضة"، مطالبًا "حماس" بـ"عدم وضع أية اشتراطات لتحقيق المصالحة على أرض الواقع".

وأردف "أتمنى أن تكون المصالحة حقيقة، وأن تتخلى حماس عن سيطرتها على غزة، وتترجم ذلك بالأفعال وليس بالأقوال، وأن تفتح المجال أمام حكومة التوافق الوطني للقيام بواجباتها تجاه غزة بعيدًا عن وصاية حماس".

وشدّد أبو العنين على أنَّ "عدم اعتراف حماس بحكومة التوافق الوطني عمليًا، عبر تخليها عن ممارسة دور حكومة الظل المسيطر على غزة، يهدد مستقبل المصالحة الوطنية، وإنهاء الانقسام الداخلي، الذي تواصل منذ منتصف عام 2007"، مشيرًا إلى أنَّ "حماس ما زالت تمارس سيطرتها على القطاع من الناحية العملية، في حين حكومة التوافق الوطني بعيدة كل البعد عمليًا عن سيطرتها ومسؤوليتها على القطاع".

ورأى أنّ "اشتراطات حماس على الحكومة، بشأن التهدئة واستمرارها، تعني استمرار الوصاية الأمنية والسياسية على الحكومة، وأعتقد بأن هذه ليست مصالحة حقيقية".

وأوضح أنَّ "قيادات في حماس يشترطون التشاور في شأن أي إجراءات تعتزم حكومة التوافق الوطني اتخاذها في قطاع غزة، وهذا أمر مخالف لما تم الاتفاق عليه بشأن تخلي حماس عن سلطتها المطلقة على قطاع غزة لصالح حكومة التوافق الوطني".

وأشار إلى أنَّ "حماس تواصل مساعيها للسيطرة المطلقة على غزة"، مضيفًا "هذا لن نقبل به، وسيكون عاملاً معيقًا لممارسة حكومة التوافق الوطني مسؤولياتها وأعمالها لإعادة إعمار قطاع غزة، وإسكان المواطنين الذين دمرت بيوتهم ويعيشون أوضاعًا مأساوية".

وفي شأن ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار على غزة، عن انتشار قوات حرس الرئاسة الفلسطينية على المعابر، تمهيدًا لإعادة افتتاحها في إطار رفع الحصار عن القطاع، أبرز أبو العنين "لن نقبل أن يكون حرس الرئاسة على المعابر تحت وصاية أحد"، مبيّنًا أنَّ "المانحين الدوليين لن يقبلوا بإعادة الإعمار في غزة وإدخال المواد الإغاثية والطبية وغيرها تحت وصاية أو سلطة حركة حماس".

ولفت إلى أن "اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته مصر لوقف العدوان على غزة يشير بطريقة واضحة إلى أن المسؤول عن غزة وإعادة إعمارها كجهة فلسطينية هي السلطة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس".

وردًا على تريحات قادة حركة "حماس" بأن "الكرة في ملعب عباس وعليه أن يتفضل ويستلم قطاع غزة ويضع حرسه على معابر القطاع"، أكّد أبو العنين "لن تفتح المعابر من الطرفين ما لم يكون هناك حرس الرئاسة، ولن نقبل أن يكون حرس الرئاسة مرهونًا لأي فصيل سياسي".

واستطرد أبو العنين "ليس هناك مواعيد محددة لعودة حرس الرئاسة الفلسطينية لقطاع غزة"، مضيفًا "نتمنى أن تسير الأمور بالسرعة التي ينتظرها أبناء غزة "، مشددًا على أنّه "لا يمكن أن يكون هناك سلطة وأجهزة أمنية تحت وصاية أحد، فالأجهزة الامنية هي سيدة نفسها ميدانيًا، وهذه نقطة أعتقد بأنها بحاجة لتفاهمات ويجب أن نصل لتلك التفاهمات بأقصى سرعة ".

وكشف أبو العنين أنَّ "العودة للمفاوضات مع إسرائيل باتت مشروطة بالرعاية الدولية وليس الأميركية غير النزيهة، والذهاب مباشرة للحل النهائي لإقامة الدولة الفلسطينية على أساس حدود الرابع من حزيران/يونيو لعام 1967، وليس العودة لمفاوضات عبثية برعاية أميركية، كما كانت التجربة الفلسطينية السابقة، دون ذلك، ودون الالتزام بمدة زمنية محدّدة لأنهاء المفاوضات لا أعتقد باننا سنعود إليها مرة أخرى".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأجهزة الأمن الفلسطينيّ لن يعود إلى غزّة تحت وصاية حماس الأجهزة الأمن الفلسطينيّ لن يعود إلى غزّة تحت وصاية حماس



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday