أوباما يقارن اللاجئين السوريين بحجاج عيد الشكر
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

أكد أن المهاجرين إلى أميركا يفرون من الحرب

أوباما يقارن اللاجئين السوريين بحجاج عيد الشكر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أوباما يقارن اللاجئين السوريين بحجاج عيد الشكر

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن - يوسف مكي

قارن الرئيس الأميركي باراك أوباما اللاجئين السوريين بالحجاج في عيد الشكر، وحث أميركا على إظهار الكرم لأولئك الفارين من البلاد التي مزقتها الحرب، موضحًا أن الذين جاءوا إلى أميركا عام 1620 كانوا يفرون من الاضطهاد إلا أن المواطنين أشاروا إلى أنهم مستعدون لإيواء اللاجئين.

وتواجه خطة أوباما لقبول عشرة آلاف لاجئ من سورية انتقادات سياسية بعد هجمات باريس التي ارتكبها "داعش" وأسفرت عن مقتل 130 شخصًا منذ أسبوعين، وتقود الولايات المتحدة تحالفًا دوليًا لقتال التنظيم في سورية والعراق.وذكر أوباما خلال خطابه في عيد الشكر: "بعد أربعة قرون من وصول سفينة ماي فلاور إلى أميركا لا يزال العالم مليئًا بالحجاج رجالًا ونساء لا يريدون سوى حياة أكثر أمنًا ومستقبل أفضل لأنفسهم وعائلاتهم".

وأظهر استطلاع الرأي الذي أجرته "رويترز وأبسوس"، أن التطرف يعتبر أهم مشكلة تواجه الأميركيين منذ هجمات باريس، ومرر مجلس النواب مشروع قانون لوقف خطة اللاجئين وتكثيف تدابير فحصهم قبل مغادرة المشرعين لواشنطن من أجل عطلة عيد الشكر، وأوضح العديد من المرشحين الجمهوريين للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني / نوفمبر 2016 أن اللاجئين يشكلون خطرًا.وأضاف أوباما في خطابه: "يجب أن يتذكر الناس أن أي لاجئ لا يمكنه دخول حدودنا قبل أن يخضع لتفتيش أمني صارم أكثر من أي شخص يسافر إلى الولايات المتحدة".

وتعهد باستخدام حق "الفيتو" ضد مشروع قانون مجلس النواب بشأن توقيف خطة اللاجئين، إلا أن البيت الأبيض كشف عن رغبته في العمل مع المشرعين على تشديد الإجراءات الأمنية لزوار 38 دولة لا تحتاج إلى تأشيرة عند الزيارات القصيرة للولايات المتحدة.ونقل في خطابه رسائل تلقاها من أميركيين للترحيب باللاجئين السوريين قائلًا: "كتبت امرأة من بنسلفانيا وقالت نحن متعثرين في المال في بيتي ولكن لدى غرفة للضيوف ومخزن من المواد الغذائية، ويمكننا المساعدة، وأخبرتني امرأة أخرى من فلوريدا أن عائلتها تعود إلى سفينة ماي فلاور، مشيرة إلى أن الترحيب بالآخرين جزء من أميركا".

وسعى أوباما الأربعاء إلى طمأنة الأميركيين أن إدارته تعمل لوقت إضافي لحماية الولايات المتحدة من الهجمات المتطرفة أثناء خروج الملايين لقضاء عطلة عيد الشكر.وأضاف بعد مراجعة الموقف الأمني لأميركا مع أقرب مستشاريه: "لا توجد معلومات استخباراتية ذات مصداقية تشير إلى وقوع مؤامرة على الوطن".

وذكر عقب هجمات باريس التي نفذها "داعش" في 13 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي: "يسأل الأميركيون أنفسهم عن ما إذا المكان آمنًا في بلادهم أو ما إذا كان يجب عليهم السفر".وزعم أوباما بأن صور القتل البشعة التي شوهدت على شاشات التليفزيون جعلت العائلات تناقش مخاوفها بشأن التطرف على مائدة العشاء للمرة الأولى منذ أحداث 11 أيلول / سبتمبر.

ووقعت هجمات متطرفة أخرى على الأراضي الأميركية منذ هجمات نيويورك وواشنطن عام 2001 بما في ذلك قطع رأس متطرف في أوكلاهوما عام 2014، بالإضافة إلى تفجيرات ماراثون بوسطن عام 2013 وإطلاق النيران في فورت هود عام 2009 والتي راح ضحيتها 13 شخصًا وجرح 31 آخرين.وبيّن أوباما: "من المفهوم أن الناس يشعرون بالقلق تجاه حدوث واقعة مشابهة هنا حيث أن مشاهدة هجمات باريس جعل التهديد يقترب من الوطن، ونحن نمضى عطلة عيد الشكر أريد للشعب الأميركي أن يدرك أننا نتخذ كل خطوة ممكنة للحفاظ على وطننا آمنا، وفي حالة وجود تهديد حقيقي سيتم إبلاغ الجمهور".

ونصح أوباما الأميركيين بإبقاء عيونهم مفتوحة على أية حال، موضحًا: "من المفيد للناس أن يتوخوا الحذر أثناء الذهاب إلى عملهم، وإذا رأيت شيئًا مريبًا عليك أن تقول ذلك".وجاءت تصريحات أوباما في قاعة روزفلت في البيت الأبيض بعد اجتماع مع وزير الأمن الداخلي جي جونسون، ومدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي والنائب العام لوريتا لينش في غرفة العمليات، وكان من المقرر أن يبدأ خطاب أوباما عند الساعة 11:40 صباحًا لكنه صعد إلى المنصة متأخرًا لأكثر من 20 دقيقة.

وأثارت هجمات باريس التي راح ضحيتها 130 شخصًا مستويات التأهب الأمني في جميع أنحاء العالم، ويزعم تنظيم "داعش" في العراق وسورية بأنه يسيطر حاليًا على إقليم في الشرق الأوسط أكبر من بريطانيا ذاتها.وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية الاثنين تحذيرًا من السفر إلى خارج البلاد، ويعكس التحذير وجود احتمال لوقوع هجمات بتخطيط من "داعش" أو تنظيم "القاعدة" أو جماعة "بوكو حرام" وغيرها من الجماعات المتطرفة في مناطق متعددة من العالم.

وتظل التحذيرات سارية المفعول على الأقل حتى 24 شباط / فبراير، ودعت إدارة أوباما المواطنين إلى توخي الحذر أثناء التواجد في الأماكن العامة أو استخدام وسائل النقل مع تجنب الحشود الكبيرة والأماكن المزدحمة.وأفاد التقرير السنوي لتوقعات السفر أن حوالي 46.9 مليون أميركيًا سيقطعون رحلة تبعد 50 ميلًا أو أكثر عن الوطن خلال عطلة عيد الشكر، حيث شهدت المطارات ازدحامًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة مع ازدحام الطرق السريعة بالمسافرين لبدء العطلة مبكرًا.

وأصر أوباما الأربعاء على أن موظفي القطاع العام في الأمن القومي يعملون عملًا إضافيًا خلال العطلة ويراقبون التهديدات باستمرار في الداخل والخارج، مضيفًا: "منع عملهم المزيد من الهجمات، وساهم في إنقاذنا، بالإضافة إلى تقاسم الموارد المشتركة بين القوات المسلحة والاستخبارات ووكالات الأمن القومي".

وأصبح تعامل البيت الأبيض مع قضايا التطرف والأمن القومي بمثابة العصا التي يوجهها الجمهوريون في وجه أوباما وخصوصًا هؤلاء الموجودون في الحزب "الجمهوري" الذين يريدون أن يحتلوا منصب أوباما خلال 14 شهرًا.وأشار حاكم فلوريدا السابق جيب بوش صباح الأربعاء، إلى أن أوباما ليس لديه الإرادة لتدمير "داعش"، ويعتبر تعامل البيت الأبيض مع القضية تعاملًا فاترًا مع الحاجة إلى الاشتراك في الأمر بطريقة أكثر قوة، ويجب أن لا يقف الجيش مكتوف الأيدي.وأطلق "داعش" الأربعاء أحدث فيديو دعائي له مستهدفًا الولايات المتحدة، موضحًا أن النبي محمد توقع أن يتم تدمير أعداء الإسلام بواسطة لهيب الحرب عندما تعارضهم 80 دولة، وفي الوقت الحالي هناك 65 دولة معارضة لـ"داعش".

وأشار استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي بي إس نيوز" الاثنين إلى أن غالبية الأميركيين لا يثقون في قدرة أوباما على هزيمة "داعش"، بينما أوضح 23% ممن شاركوا في الاستطلاع أن أوباما لديه خطة واضحة لتفكيك وتدمير التنظيم، ويعتقد 63% بأن الولايات المتحدة تحتاج إلى القوات البرية من أجل سحق التنظيم، في حين يظن واحدًا من كل خمسة أن الضربات الجوية وحدها ستكون كافية للقيام بهذه المهمة.وأكد أوباما الأربعاء أن إدارته تطارد "داعش" أينما كان حيث تم إطلاق أكثر من 8000 غارة جوية على المعاقل والمعدات التي يسيطر عليها التنظيم، كما وعد بوصف هذه المجهودات بشكل أكبر في الأسابيع المقبلة، مضيفًا: "نحن نصعد الضغط عليهم ولن نهدأ ونعدّل تكتيكاتنا حتى نهزمهم".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يقارن اللاجئين السوريين بحجاج عيد الشكر أوباما يقارن اللاجئين السوريين بحجاج عيد الشكر



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday