أسير محرر يكشف ملامح بيت لحم بعد 20عامًا من السجن
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أبرز لـ"فلسطين اليوم" آلام ومعاناة الأسرى اليومية

أسير محرر يكشف ملامح بيت لحم بعد 20عامًا من السجن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أسير محرر يكشف ملامح بيت لحم بعد 20عامًا من السجن

الأسير المحرر رزق علي صلاح
بيت لحم - فادي العصا

كشف الأسير المحرر رزق صلاح، الستار عن واقع الحياة في السجون الإسرائيلية، من خلال تجربة اعتقاله التي استمرت ما يزيد عن 21عامًا بين الزنازين والعزل الانفرادي، مبرزًا طرق وأساليب الأسرى للاحتفال بمختلف المناسبات الدينية والوطنية، خصوصًا أعياد الميلاد المرتبطة بكنيسة المهد في مسقط رأسه بيت لحم.

وصرّح صلاح البالغ من العمر 52عامًا، في حديث إلى "فلسطين اليوم"، فيما يتعلق باحتفالات عيد الميلاد المجيد، قائلًا ""كنّا في رأس السنة، نحن أسرى بيت لحم؛ وبحكم أنَّ المدينة مختلطة بين مسلمين ومسيحيين، نعيد ذكرياتنا ونحن نتتبع في التلفاز عبر الفضائيات ونشرات الأخبار بتقرير هنا وهناك؛ لنسمع أخبار بيت لحم في العيد".

وأضاف "كنا نشاهد التقرير بشغف، كوننا نجدد ذكرياتنا في كل أماكن المدينة، خصوصًا ساحة المهد، ونتلهف لمعرفة الأشخاص الذين سيظهرون في التقرير، إذا ما كانوا على صلة قرابة من أي واحد منا".

وأوضح صلاح، أنَّه تحرر من سجون الاحتلال نهاية العام 2013 في الصفقة التي أبرمها الرئيس الفلسطيني مع الاحتلال مقابل العودة إلى المفاوضات، بعد 21 عامًا من الأسر في سجون الاحتلال وكان حُكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد تفجيره عبوة ناسفة في مقر الحاكم العسكري "البصة" في بيت لحم وقُتِل إثرها جندي إسرائيلي وأصيب اثنان آخران.

وتابع "هناك فرحة كبيرة ولا توصف عندما نشاهد مثل هذه التقارير؛ لأنك ترى بيت لحم ومعالمها التاريخية والدينية، وفي الوقت نفسه هناك حزن وأسى؛ لأن المتحدثين في التقرير أنت لا تشعر بهم وإنما فقط تراهم".

وعن أكثر شيء يتذكره صلاح، "انأ أتذكر المطاعم والفنادق السياحية؛ لأنني كنت أعمل فيها، كما إنني كنت ليلة رأس السنة أذهب مع العائلة إلى ساحة كنيسة المهد ونلتقط الصور عند شجرة الميلاد، ونتجول في الساحة وأشتري لأطفالي السكاكر، ونلتقي معارفنا وأصدقائنا".

وفيما يتعلق بالحياة بعد الحرية، أبرز أنَّ "التغيير بالنسبة للمجتمع شبه كلي، وأنا اعتقلت ما قبل اتفاق أوسلو بثلاثة أشهر وبعدها جاءت السلطة، وبدأ في تلك المرحلة تشكيل الأجهزة الأمنية، فضلًا عن حركة البناء الواسعة والمركبات كثيرة في الطرقات، عدا عن اختلاف أعمار الأشخاص الذين كنت اعرفهم، فالطفل بعمر 10 أعوام أصبح اليوم 31 عامًا".

وتابع "أما ما لم يختلف منذ تلك الأيام؛ الروح الرائعة التي تجمع بين مسلمي ومسيحيي بيت لحم؛ فالتزاور المتبادل في الأعياد كان وما زال موجودا، الأمر الذي يعكس صورة مماثلة داخل السجون".

واختتم صلاح حديثه، "اليوم وجدنا كل شيء فلسطيني، فالجنود عن المداخل الرئيسية فلسطينيين، والشرطة حول ساحة الكنيسة فلسطينية، وهم الذين يرتبون حركة الناس والسير، والوضع أفضل بكثير عما كان في زمن الاحتلال، وهو ليس على مستوى الطموحات، ولكن لا يقارن بفترة الاحتلال بل أفضل بكثير من تلك الفترة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسير محرر يكشف ملامح بيت لحم بعد 20عامًا من السجن أسير محرر يكشف ملامح بيت لحم بعد 20عامًا من السجن



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday