أحمد سكر يكشف عن تداعيات الاستيطان علـى قرية واد فوكين
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أبرز لـ"فلسطين اليوم" تضررها بسبب أعمال التفجير

أحمد سكر يكشف عن تداعيات الاستيطان علـى قرية "واد فوكين"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أحمد سكر يكشف عن تداعيات الاستيطان علـى قرية "واد فوكين"

قرية "واد فوكين"
بيت لحم - فادي العصا

كشف رئيس مجلس قروي "واد فوكين"، غرب بيت لحم، أحمد سكر، عن مشاريع التوسعة العمرانية وشق الطرق التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة "سور هداسا"، المقامة على أراضي مواطني قرية "واد فوكين".

أضاف سكر خلال حديثه مع مراسل "فلسطين اليوم"، أن "سلطات الاحتلال تقوم بالتوسعة الاستيطانية في جميع اتجاهات هذه القرية حتى أصبحت سجنًا مغلقًا على السكان، ولا يمكننا الدخول أو الخروج منها إلا بطريق واحدة بين المستوطنات، وتقوم سلطات الاحتلال بالآونة الأخيرة بشق الطرق وتسهيل الأراضي للبناء، واستخدم بذلك "البارود" كون المنطقة صخرية، ما يؤدي إلى انفجارات كبيرة وتطاير قطع من هذه الصخور على القرية ومنازلها؛ لأن القرية تقع في منطقة منخفضة عن المستوطنات المحيطة".

وأشار سكر إلى أن "مدرسة القرية قريبة من مستوطنة "بيتار عليت"، التي حدث فيها ذات أعمال التفجير، واليوم لا يمكن البناء فوق المدرسة التي تبعد تقريبًا 70 مترًا، كما قال المهندسون، بسبب التشققات التي أصبحت في أساسها نتيجة هذه الانفجارات". ونوه إلى أنَّ "هذه الصخور التي تنفجر، تطير في كثير من الأحيان إلى مسافات بعيدة وبأحجام كبيرة، ولولا لطف الله لأصيب المواطنون، وحتى قُتلوا نتيجة تطاير هذه الصخور وبأحجام كبيرة".

وفي سؤال حول كيفية التوزيع السكاني، والمستوطنات المحيطة، بيّن سكر أن "القرية اليوم محاطة من 4 جهات بالمستوطنات وهي معزولة تمامًا، ويقطنها ما يقارب من 1300 نسمة، يبنون على نحو 200 دونم فقط من مساحتها التاريخية التي تصل إلى 12 ألف دونم، ولكن في النكبة العام 1948 تم مصادرة 9 آلاف دونم منها، وبقي 3 آلاف، وفي 31-8-2014 تم إخطار أصحاب ما يقارب من 1200 دونم بالمصادرة، و97% من المساحة المتبقية مصنفة مناطق  "ج"، حسب اتفاق أوسلو، والتي لا يُسمح البناء فيها أو استخدامها، والمناطق التي يسمح للبناء السكاني فيها لا تتجاوز 200 دونمًا فقط، والباقي كله مهدد بالمصادرة".

كما أكد سكر  أن "القرية أصبحت كالجزيرة وسط المستوطنات، وهي محاطة بثلاث مستوطنات: "بيتار عليت" و"سور هداسا"، و"هيدار عليت" التي تفصل عن قرية حوسان، وهي المخرج الوحيد لسكان القرية والتي تمر بجانب هذه المستوطنة".

وختم سكر حديثه بالقول إن "واد فوكين كانت سلة الخضار لبيت لحم والقدس، وكانت تشتهر بينابيع المياه النشطة والنقية، وكان عددها 11 نبعًا، قلت اليوم إلى 7 ينابيع فقط، وبعض مياهها أصبح ملوثًا، وجودته قلت، نتيجة أعمال التفجير التي يقوم بها المستوطنون في المحيط، والتي أثرت على المياه في باطن الأرض، وللأسف القرية اليوم معزولة بالاستيطان ومهددة بالمصادرة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد سكر يكشف عن تداعيات الاستيطان علـى قرية واد فوكين أحمد سكر يكشف عن تداعيات الاستيطان علـى قرية واد فوكين



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday